Adbox

قال مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، إن عدد الشهداء منذ اعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال، في السادس من شهر كانون الأول عام 2017، الى 282 شهيداً في مختلف أنحاء الوطن، بينهم 60 طفلاً و5 من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما ارتقى 17 شهيداً من عناصر المقاومة خلال الاعداد والتجهيز، و28 شهيداً نتيجة القصف الاسرائيلي، كما وارتقى 6 أسرى في سجون الاحتلال، واستشهد الغزيّ فادي البطش بعملية اغتيال في ماليزيا.
أوضحت الدراسة الاحصائية التي أعدها المركز، أن شهداء مسيرات العودة على حدود غزة الشرقية والتي انطلقت بتاريخ 30/3/2018 بما يصادف يوم الأرض، ارتفع عددهم حتى نهاية شهر أيلول الى 183 شهيداً، بينهم صحفييْن، وممرضيْن.
وخلال أيلول، استشهد 27 فلسطينياً ما يعادل ارتقاء شهيد كل يوم، بينهم 23 شهيداً ارتقوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، وآخر بانفجار عرضي للمقاومة أثناء الاعداد والتجهيز، وآخر برصاص الاحتلال في القدس، وآخر في الخليل بعد تنفيذه عملية طعن، وشاب اعدمه الاحتلال في رام الله بدم باسرد أثناء محاولة اعتقاله.
ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال المواجهات مع الاحتلال في الفترة التي تلت اعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال، 60 طفلاً، أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، بينهم 41 طفلاً ارتقى خلال قمع الاحتلال لمسيرة العودة الكبرى المستمرة على حدود قطاع غزة، أحدهم أصمّ، وطفلة جَنين في بطن أمها.
وارتقت 8 سيدات في تلك الفترة، 3 خلال قمع الاحتلال لمسيرات العودة، بينهنّ الشهيد الممرضة رزان النجار (21 عاماً) والتي ارتقت برصاص الاحتلال خلال قيامها بواجبها الانساني في اسعاف المصابين شرق خانيونس.
فيما ارتقى 6 أسرى بعد اعتقالهم على يد جيش الاحتلال، ما يرفع شهداء الحركة الأسيرة من عام 1967 الى 217، آخرهم الشهيد محمد الريماوي والذي أعدمه الاحتلال خلال محاولة اعتقاله من قريته بيت ريما في رام الله.
كما أكدت الدراسة أن قوات الاحتلال تحتجز جثامين 15 شهيداً.
ويظهر من المعطيات التي قدمها مركز القدس في دراسته التفصيلية حول الشهداء ما بعد اعلان ترامب، أن الاحتلال يواصل قتل الفلسطينيين، دون مراعاة أية أعراف دولية وحقوقية وانسانية، حيث شهد شهر آب، استشهاد المسعف عبد الله القططي أثناء معالجته لجرحى مسيرات العودة على حدود غزة.
أحدث أقدم