أكد
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد
الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت أن ما تعرضت له قرية
المغير شمال شرق رام الله من اقتحام للمستوطنين المتطرفين بدعم وحماية من جيش
الاحتلال، ما هو الا جريمة تعكس انحطاط سياسة حكومة نتنياهو المتطرفة القائمة على
التطهير العرقي والتهجير القسري.
وأشار
في تصريح له، اليوم الأحد، الى ان اعدام المواطن حمدي طالب النعسان (38 عاما)
واصابة نحو ثلاثين آخرين يدلل على نهج الإرهاب المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال،
وقال:" ان هذه السياسية لن ترهب شعبنا ولن تتكرر نكبة الـ 48 وسنبقى صامدين
على هذه الأرض رغم كل محاولات تهجيرنا وسرقة أراضينا ومواردنا وممتلكاتنا".
ودعا
رأفت الى تفعيل وتشكيل لجان الحراسة لحماية ابنا شعبنا الأعزل وللتصدي لقطعان
المستوطنين الحاقدين الذين يواصلون مهاجمة القرى والمدن الفلسطينية والمارة على
الطرقات بدعم من حكومة الاستيطان المتطرفة.
وفي نهاية تصريحه طالب رأفت الدول العربية
والإسلامية لاتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات دولة الاحتلال وقطعان مستوطنيها، كما دعا
الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الى توفير الحماية الدولية لشعبنا والتدخل الدولي
لوضع حد لجرائم المستوطنين المتصاعدة وانتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيلي.
الرحمة
للشهداء والشفاء العاجل لجرحي