أوضح
تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الثلاثاء، أن إدارة معتقلات
الاحتلال اعتقلت وأدخلت إلى معتقل "عوفر" الإسرائيلي خلال عام 2018 (497) أسيراً قاصراً (دون سن 18
عاماً )، 99 % منهم تعرضوا للضرب والمعاملة السيئة خلال عملية اعتقالهم واقتيادهم
إلى مراكز التوقيف الإسرائيلية.
وسُجل
من بين هؤلاء الأسرى الأشبال الذين جرى اعتقالهم خلال السنة الماضية، 232 تم
اعتقالهم من المنزل، و188 جرى اعتقالهم من الطرقات، و28 اعتقلوا على الحواجز
العسكرية، و29 بعد استدعائهم، و20 لعدم حيازتهم تصريح، و25 تم اعتقالهم بعد اطلاق
الرصاص عليهم.
وأشارت
الهيئة في تقريرها، أن مجموع الغرامات المفروضة بحق هؤلاء الأسرى القاصرين خلال
العام المنصرم، قد وصلت إلى 1018000 شيكل، وعدد الأطفال الذين صدر بحقهم أحكام
جائرة في ذات العام (428) شبل، وثلاثة أطفال صدر بحقهم أوامر اعتقال إدارية.
ولفتت
الهيئة أن قضية اعتقال القاصرين ما هو إلا تدمير ممنهج للطفولة الفلسطينية، حيث يتم تُنفذ سلطات
الاحتلال بحقهم العديد من الانتهاكات منذ اللحظات الأولى لاعتقالهم، ويتم زجهم
بظروف قاسية وغير انسانية تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال
وحقوق الأسرى.
يذكر
بأن عدد الأسرى الأطفال القابعين حالياً في معتقلات الاحتلال 250 أسير موزعين ما
بين معتقلي "عوفر" و "مجيدو".