Adbox

غزة: أعرب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) عن استهجانه ورفضه للممارسات اللامسؤولة التي قامت بها أجهزة الأمن الحمساوية في تعاملها مع الحراك الجماهيري في مخيمات ومدن قطاع غزة، وأكد حزب فدا على وقوفه إلى جانب الجماهير المسحوقة التي خرجت لتعبر عن رفصها للضرائب والغلاء الفاحش والبطالة والقهر الذي أصبح يرهق المواطن الفلسطيني ويجعل من الصعوبة أن يستطيع ممارسة أية حياة طبيعية تليق بالإنسان الفلسطيني، الذي قدم وضحى بالغالي والنفيس من أجل عدالة قضيته وكرامته.
وعبر فدا عن رفضه لسياسة القمع البوليسي التي تقوم بها أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس بغزة، الأمر الذي يجعلنا ننظر بخطورة بالغة لهذه الممارسات اللامسؤولة والمدانة والمرفوضة، والتي تعبر عن الغطرسة والعنجهية في التعامل مع الجماهير التي ضحت ولازالت تضحي يوماً بعد يوم بأغلى ما تملك في سبيل التحرر والاستقلال، وكما يجب أن لا تنسَ حركة حماس وأجهزتها القمعية، أن هذه الجماهير هي التي احتضنت ولا زالت تحتضن المقاومة وهي التي نعول عليها جميعاً.
 ونحن نقترب من ذكرى يوم الأرض الخالد وذكرى مرور عام على مسيرات العودة وكسر الحصار، من الأجدر على حركة حماس وأجهزتها أن تحتضن هذه الجماهير وأن تستمع إلى مطالبها وأن تعمل على تحقيقها وتحافظ على أرواح من شارك فيها .
وفي نفس السياق أكد فدا على حق الجماهير في التظاهر والتجمع السلمي والتعبير عن الرأي وحرية الكلمة، وهذا ما كفله القانون الأساسي الفلسطيني، وهذا حق من حقوق المواطن لا يجوز التعدي عليه بأي شكل كان.
وطالب فدا أجهزة الأمن الحمساوية بضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الذين شاركوا في التحضير والإعداد للحراك أو من شارك اليوم في الحراك الشعبي.
وأكد فدا على أنه سيقف دائماً إلى جانب حق شعبنا وجماهيره في حياة كريمة وعدالة اجتماعية والحق في التعبير عن الرأي بكافة أشكاله، وأن شعبنا سيبقى يناضل من أجل تحقيق مطالبه العادلة في تعزيز صموده في وجه ألة البطش الصهيونية حتى تحقيق كافة أهدافه في الحرية والعدة والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
أحدث أقدم