Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 7 أيار 2019

في غزة، يقدرون الأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية: «مئات العائلات بقيت بدون مأوى»

تكتب صحيفة "هآرتس" أنه بعد ساعات قليلة من التقرير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بدأوا في قطاع غزة بتقييم الأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية منذ صباح يوم السبت. ووفقًا للتقديرات الأولية، تقدر الخسائر الناجمة عن مئات الهجمات بما لا يقل عن 5 ملايين دولار، ووفقًا لجميع التقديرات، سيزداد المبلغ عند اكتمال أعمال جمع البيانات. وقال المدير العام لوزارة العمل في غزة، ناجي سرحان، إنه تم تدمير 130 منزلاً وبناية بشكل كامل، و700 منزل ومبنى آخر أُصيبت بأضرار جزئية. وتضاف إلى هذه الإحصائيات مجمعات ومنشآت الفصائل الفلسطينية التي هاجمها الجيش الإسرائيلي في اليومين الماضيين.
ووفقًا لسرحان، فقد بقيت مئات العائلات في قطاع غزة بلا مأوى نتيجة للهجمات، ويجب على الحكومة الفلسطينية في غزة والمنظمات الإنسانية إيجاد حلول لها. وأضاف: "إلى جانب إيجاد سكن بديل، هناك أسر تحتاج إلى مساعدة فورية بالمعدات الأساسية والإنسانية". ووفقا له، فإن السلطات في غزة لم تستكمل بعد تشييد المباني التي دمرت في الجرف الصامد، حيث تم هدم 12000 منزل بالكامل، استكمل منها بناء حوالي 9700 منزل، ولا تزال مئات العائلات بحاجة إلى حل.
وفي مركز الميزان لحقوق الإنسان، الذي بدأ أيضًا في التحقيق في الأضرار الناجمة عن الهجمات، قالوا إن حجم الأضرار هو الأعلى منذ عملية الجرف الصامد. وبالإضافة إلى المباني، أبلغت شركة الكهرباء في غزة عن أضرار جسيمة لشبكة الكهرباء في عدة مناطق، بينما أبلغ الصيادون في خان يونس عن الأضرار التي لحقت بالقوارب وميناء الصيد. وقال سمير زقوت، نائب مدير المركز، في محادثة مع صحيفة هآرتس: "إذا كانت الأضرار قد لحقت في الجولات السابقة بالمنشآت والمباني المعروفة باسم المجمعات الأمنية، فقد أصابت هذه المرة المباني والمساكن المدنية". وأضاف "هذا يفسر أيضا عدد الضحايا المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال".
وأشار زقوت إلى أن الوضع الصعب في قطاع غزة يجعل الكثير من سكانه لا يفكرون في شهر رمضان. وقال: "ترى الناس يتجولون أحياء في الشوارع، لكنهم أموات في داخلهم، وخاصة جيل الشباب وخريجي الجامعات الذين ينهون دراساتهم ولا يجدون عملا. يجب أن يستيقظ أحد ما في العالم ويفهم أن غزة على شفا الانهيار بكل معنى الكلمة. لا يمكن الحديث طوال الوقت بمصطلحات حبوب التهدئة وانتظار الأزمة القادمة".

للمزيد حمل المرفق
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم