Adbox

جريدة القدس - حديث القدس/ لا يتوقف المتطرفون اليهود بمن فيهم الوزراء الكبار والمسؤولين المدنيين والعسكريين، عن اقتحامات المسجد الاقصى المبارك، وهم يخططون لاقتحام كبير في نهاية هذا الشهر، بدون اية مراعاة لحرمة المكان ومكانته بصفته موقع الاسراء والمعراج، وبدون اي اهتمام بمشاعر المسلمين ولا اعتبار للقوانين الدولية، التي تحرم مثل هذه الممارسات.
بالاضافة الى ذلك، فان القوات الاحتلالية هي الاخرى لا تتوقف عن الاعتداءات المتكررة على المصلين والمعتكفين في رحاب الحرم القدسي، واعتقال الكثيرين كما فعلت بالامس وفي مناسبات واوقات متعددة اخرى.
وتجيء كل هذه الخطوات والاجراءات في سياق المخطط العام لديهم لاقامة الهيكل الذي يتحدثون عنه، ويرى كثيرون منهم ان لم يكونوا كلهم، ان الحرم القدسي الشريف هو موقع هذا الهيكل، ولهذا فهم يسعون الى تقسيمه متى سمحت الظروف لهم بذلك.
هذه الاعتداءات والمخططات لا تجد الرد المناسب الا من ابناء شعبنا الذين يواصلون الاعتكاف بالحرم والصلاة فيه بكثرة، وباعداد هائلة خاصة في ايام الجمعة والاعياد ورمضان حيث صلى نحو ٢٠٠ الف مسلم في رحابه يوم الجمعة الماضي. ولكن العالم العربي والمسلمين في كل انحاء العالم يقفون كالمتفرجين على ما يجري مما يزيد من غطرسة الاحتلال وزيادة اعتداءاته، وعلى العرب والمسلمين جميعا ان يهبوا للدفاع عن الاقصى وبلد اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وان يدعموا شعبنا الصابر والمدافع عن ارضه ومقدساته...!!


أحدث أقدم