Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 4 تموز 2019
وزارة الاعلام

وزير الاقتصاد الفلسطيني: سنتخذ خطوات عملية للانفصال الاقتصادي عن إسرائيل

تكتب صحيفة "هآرتس" أن وزير الاقتصاد الفلسطيني، خالد العسيلي، أعلن، هذا الأسبوع، ان السلطة الفلسطينية ستبدأ باتخاذ خطوات عملية للتحرر من الاعتماد على الاقتصاد الإسرائيلي. ووفقا للعسيلي، تنوي السلطة إنشاء منظومة لانتاج الطاقة الخلوية من اجل تقليص الاعتماد على شركة الكهرباء الإسرائيلية، وستشجع استهلاك المنتجات الفلسطينية وتواصل تقليص توجيه المرضى للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية. ولم يحدد الوزير جدولًا زمنيًا لتنفيذ الخطوات. وأوضح العسيلي أنها ستشكل، ضمن خطوات أخرى، ردا على قرار إسرائيل تقليص أموال الضرائب الفلسطينية.
وقال العسيلي في لقاء منحه لإذاعة صوت فلسطين، يوم الاثنين الماضي، ان السلطة تجري اتصالات متقدمة مع البنك الدولي من اجل إنشاء منظومة للطاقة الخليوية. وبالنسبة لاستهلاك المنتجات الفلسطينية، قال إن الحكومة تفحص إمكانية منع دخول البضائع الإسرائيلية إلى الأسواق الفلسطينية، بما في ذلك المنتجات الغذائية، وتحاول تقليص استهلاك المنتجات الإسرائيلية.
وتحدث الوزير عن استمرار سياسة الانفصال على الجهاز الطبي الإسرائيلي. ويشار إلى أن تحويل المرضى الفلسطينيين إلى المستشفيات الإسرائيلية يرجع إلى عدم قدرة المستشفيات في الضفة الغربية وفي قطاع غزة على توفير الكثير من العلاجات، من بينها عمليات جراحية معقدة وعلاجات لمرضى السرطان ومن يحتاجون إلى غسيل الكلى. ومنذ بدأت إسرائيل بتقليص أموال السلطة، بدأت الأخيرة بتقليص التحويلات الطبية إلى إسرائيل بشكل ملموس. ووفقا للتقديرات فإن الفلسطينيين يدفعون عشرات ملايين الشواكل سنويا، لقاء هذه التحويلات. ووفقا للعسيلي فإن المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لا يتوفر في مستشفيات الضفة والقطاع، سيتم تحويلهم إلى الأردن ومصر، وان السلطة تجري اتصالات مع مستشفيات في تركيا لكي تستقبل المرضى الفلسطينيين.
وقال مصدر فلسطيني مطلع على التفاصيل، لصحيفة "هآرتس" ان قرار تقليص تحويل المرضى إلى المستشفيات الإسرائيلية اتخذ قبل عدة أشهر، وأن الهدف هو وقف هذه التحويلات نهائيا. وأكد مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في المناطق، ان السلطة توقفت عن تحويل المرضى إلى إسرائيل. ووفقا للمكتب فإن المرضى الذين حصلوا على تصاريح بالدخول، قبل أن تبدأ إسرائيل بتقليص أموال السلطة، هم الذين يصلون لتلقي العلاج في إسرائيل، بينما يجري تحويل الآخرين إلى مستشفيات الضفة والقدس الشرقية.


للمزيد حمل المرفق 
للتحميل
minfo.ps
اضغط هنا
أحدث أقدم