Adbox

- مقتل مدني فلسطيني، وإصابة (67) مواطنًا، منهم (30) طفلاً، وامرأة، ومسعف، في قمع مسيرات العودة، شرق قطاع غزة، ووفاة جريح سابق متأثراً بإصابته.

-إصابة (11) مدنيًّا منهم صحفيان ومتضامن إسرائيلي في الضفة الغربية.

-اعتقال (60) مواطنًا، منهم طفلان وامرأة خلال (80) عملية توغل في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
-اقتحام مستشفى المطلع في القدس الشرقية المحتلة باستخدام الكلاب البوليسية

-تدمير منزلين في الخليل وجنين، واعتداءات من المستوطنين على المزارعين في عدة مناطق من الضفة خلال موسم الزيتون

-مئات المستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في البلدة القديمة من القدس الشرقية المحتلة، ويغلقون المسجد الإبراهيمي في الخليل

-إطلاق النار (4) مرات تجاه قوارب الصيادين قبالة شواطئ قطاع غزة.

-إقامة (26) حاجزاً فجائياً بين مدن وبلدات الضفة الغربية، واعتقال (3) مواطنين فلسطينيين على الحواجز
-فرض اغلاق شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب الأعياد اليهودية




ملخص:
خلال هذا الأسبوع، واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي انتهاكاتها الجسيمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث اقترفت المزيد من الانتهاكات المركبة، والمخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان. ورصد باحثو المركز (138) انتهاكاً اقترفتها قوات الاحتلال والمستوطنون، خلال الفترة التي يغطيها التقرير.  وكان من أبرز نتائجها على النحو التالي:
على صعيد انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنياً فلسطينياً، وأصابت (67) مواطنًا، منهم (30) طفلاً، وامرأة، ومسعف في قطاع غزة، خلال مشاركتهم في الجمعة السابعة والسبعين لمسيرات العودة وكسر الحصار تحت اسم "المصالحة خيار شعبنا". وقضى مواطن نحبه متأثراً بإصابته قبل نحو ثماني شهور خلال مشاركته في مسيرات العودة أيضاً. وفي الضفة الغربية أصابت تلك القوات (11) مدنيًّا، بينهم صحفيان، ومتضامن إسرائيلي. ثلاثة من المصابين، من بينهم المتضامن، أصيبوا خلال المسيرات السلمية التي ينظمها الفلسطينيون يوم الجمعة ضد الاحتلال والاستيطان. أما الآخرون، من بينهم الصحفيان، أصيبوا خلال اقتحامات المدن، وإطلاق النار بالقرب من جدار الضم في الضفة الغربية.
أما على صعيد أعمال التوغل واقتحام المنازل السكنية، والممتلكات المدنية، واعتقال العديد من المدنيين الفلسطينيين، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (80) عملية توغل في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث ارهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (60) مواطناً، منهم طفلان وامرأة.  وخلال هذا الأسبوع، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المطلع في القدس الشرقية المحتلة، حيث قاموا بتفتيش قسم السرطان وعاثوا خرابا في القسم،  وأرهبوا المرضى بواسطة الكلاب البوليسية.
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر زوارقها الحربية النار (4) مرات تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين، أثناء تواجدها في عرض البحر ضمن المساحات المسموح بها، في حين أطلقت النار تجاه الأراضي الزراعية مرتين على الأقل شرق القطاع.
من جانب آخر، واصلت سلطات الاحتلال الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز تدمير تلك القوات منزلين في الخليل وجنين، في حين وثقت (8) اعتداءات للمستوطنين، اشتملت على رشق سيارات بالحجارة وإعطاب إطارات سيارات، ومنع مزارعين من الوصول لأراضيهم، وقطع أشجار زيتون وإحراق أخرى واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وإغلاق الأخير.
أما على صعيد الحصار، لازال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث دخل الحصار عامه الرابع عشر دون أي تحسن ملموس على حركة الافراد والبضائع، فيما تم فصله بالكامل عن محيطه الجغرافي في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كانتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل منذ بدء الانتفاضة الثانية، وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تقوم قوات الاحتلال بنصب العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم على تلك الحواجز.
وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية وقطاع غزة بمناسبة الأعياد اليهودية. ففي الضفة الغربية، أغلقت قوات الاحتلال معبر الكرامة (أللنبي) الحدودي مع المملكة الأردنية الهاشمية، بالكامل في الاتجاهين، وذلك من الساعة 8:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 8/10/2019، وحتى الساعة 8:00 صباح يوم الخميس الموافق 10/10/2019، حسبما أعلنت الإدارة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية.

أحدث أقدم