Adbox

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 28 كانون الثاني 2020

وزارة الاعلام:
القيادة الفلسطينية تجتمع اليوم ومطالبة السفراء العرب بمقاطعة مراسم نشر الخطة
"هآرتس" دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى عقد اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية في الساعة 7 من مساءً اليوم، بالتزامن مع موعد صدور بيان ترامب بشأن الخطة. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم أبو مازن: "نحث جميع سفراء الدول العربية والإسلامية الذين دعوا للمشاركة في الإعلان عن "صفقة القرن" على عدم الحضور ومعارضة هذه الخطوة". ويجري الرئيس الفلسطيني حالياً محادثات مع القادة في العالم العربي، ومن المتوقع أن يدعو إلى عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية.
وتم أمس نشر اقتباسات منسوبة إلى عباس في وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، بما في ذلك الدعوة للاحتجاج الشعبي والتهديد بعدم العمل على فمنع الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي. وتم الادعاء أن تصريحات عباس قيلت في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح – لكن اللجنة لم تجتمع أمس، ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه اقتباسات موثوقة أم لا. ويصر مكتب عباس على أن الأشياء المنسوبة إليه غير صحيحة.
في هذه الأثناء، تتزايد الأصوات في الضفة الغربية وقطاع غزة الداعية لعقد لقاء لقادة الفصائل الفلسطينية في القاهرة، بمن فيهم السلطة الفلسطينية وحماس والجهاد الإسلامي. وبالأمس، أعلن رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية أنه مستعد لهذه الخطوة.

عباس رفض التحدث إلى ترامب قبل إعلان خطة السلام
"هآرتس" رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس التحدث إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل الإعلان عن خطة السلام الأمريكية، حسبما صرح مسؤول كبير في مكتبه لصحيفة هآرتس. ووفقًا للمصدر، حاول كبار مسؤولي البيت الأبيض الأسبوع الماضي تنسيق مكالمة هاتفية بين الاثنين في ضوء اجتماعات الرئيس ترامب مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس أزرق – ابيض، بيني غانتس، لكن الرئيس الفلسطيني رفض ذلك.
وقاطعت السلطة الفلسطينية إدارة ترامب خلال العامين الماضيين، ولن يشارك أي ممثل فلسطيني رسمي في إطلاق الخطة. ومن غير المرجح أن تشارك الدول العربية في مراسم إطلاق الخطة، أيضًا، لكن قد يحضرها ممثل البحرين. ولم تذكر المصادر الرسمية الأمريكية أنه تم دعوة المندوبين الفلسطينيين لمناقشة الخطة، لكن ترامب قال إن الإدارة "تحدثت لفترة وجيزة" مع الفلسطينيين وسوف تتحدث معهم مرة أخرى لاحقًا. وتجري العلاقة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الأمريكية فقط من خلال وكالات الاستخبارات، ولا سيما بين وكالة الاستخبارات المركزية ورئيس المخابرات الفلسطينية. ويساعد الملك عبد الله عاهل الأردن بنقل الرسائل بين الطرفين.
أحدث أقدم