
وشدد
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن هذا التضامن هو أصيل وثابت ويعبر
عن أقل القليل من مشاعر المحبة والصداقة والوفاء التي يحملها شعبنا تجاه الصين
وشعبها وقيادتها التي وقفت على الدوام إلى جانب شعبنا وحقوقه وقدمت له كل أشكال
الدعم السياسي والمادي خلال مختلف مراحل نضاله ولا تزال، وكيف ننسى أن القائد
الوحيد الذي نعته الصين بوصفه (الجد الأكبر) عدا الزعيم والقائد والمناضل الصيني
والأممي العريق ماوتسي تونع هو الرئيس الشهيد ياسر عرفات؟!
وأكد
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن أي موقف يخالف ذلك، خصوصا ما
يروج له أتباع القوى السلفية والمحافظة وتلك التي تتستر بالدين بأن "الفيروس
الذي ألم بالصين جاء عقابا ربانيا على ما ارتكبته من جرائم"، عبارة عن ترهات
ومزاعم كاذبة تعبر عن موقف غريب على شعبنا وشعوب عالمنا العربي والاسلامي وقيم
التسامح التي تتحلى بها والصداقة والوفاء التي تكنها للشعب الصيني الصديق ولكل
شعوب العالم دون استثناء وبصرف النظر عن معتقداتها وقومياتها ولغاتها.
ونوه
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إلى أن المزاعم بـ "ارتكاب
جرائم بحق قومية الايغور واضهادهم وقمع الحريات في هونغ كونغ" مزاعم باطلة
تفبركها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وأن الادارة الأمريكية بزعامة المجرم
ترامب تدعم هذه الحملة وتروج لها ضمن حملتها الأوسع لاضعاف كل القوى الاقتصادية
الصاعدة في العالم وعلى رأسها الصين، وهو أمر ليس غريب على ترامب وإدارته
الامبريالية ومواقفها المعادية لحرية وتقدم شعوب العالم ومنها شعبنا، وما الانحياز
الأمريكي السافر للمحتل الاسرائيلي وخطة ترامب التصفوية المسماة "صفقة
القرن" إلا أكبر مثال على ذلك!!