رحب
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي
الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت في البيان الختامي الصادر عن الاتحاد البرلماني العربي الرافض لما يسمى بــ "صفقة
القرن" والرافض أيضا لاعتراف الولايات المتحدة الامريكية بالقدس عاصمة لدولة
الاحتلال الإسرائيلي واعتباره ذلك تصعيداُ خطيراً سيجر المنطقة نحو حرب دينية
ويقوض كل فرص السلام.
وقال
رأفت في بيان له، اليوم الاحد: "ندعو الدول العربية للالتزام بما خرج عن
اجتماع وزراء الخارجية العرب ووزراء دول التعاون الإسلامي وايضا ما خرج عن الاتحاد
البرلماني العربي"؛ معبراً عن امله بأن تمارس البرلمانات العربية الضغوط على
حكوماتها للالتزام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية
العرب وكذلك اجتماع البرلماني العربي.
وأشار
الى ان أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل والذي تبلور في لقاءات جمعت بعض القادة العرب
ورئيس حكومة الاحتلال يعد مخالفة صارخة للإجماع العربي ولقرارات القمم العربية
وايضا لما جاء في مبادرة السلام العربية وكذلك ما نتج عن اجتماع وزراء الخارجية
العرب ووزراء خارجية دول التعاون الإسلامي واجتماع الاتحاد البرلماني العربي.
واكد
رأفت ان ما يسمى بــ "صفقة القرن" ماهي الا مسرحية هزلية واتفاق ما بين
نتنياهو وترامب لتصفية القضية الفلسطينية والمساس بكل المقدسات الإسلامية
والمسيحية وبحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، لذا يتوجب على الدول
العربية عدم تطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا
لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وفي
نهاية بيانه عبر رأفت عن أمله بان تأخذ الدول العربية موقفاً حازماً لدعم الموقف
الفلسطيني في مجلس الامن الدولي حيث سيلقي الرئيس محمود عباس كلمته وستتقدم فلسطين
بمشروع قرار لرفض ما يسمى بــ "صفقة القرن" باعتبارها انتهاكاً فظا لكل
قرارات الشرعية الدولية، ولإدانة كل الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال
الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني.