وفا-
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رفضه للتوجهات والنوايا
الإسرائيلية بإعلان ضم المستوطنات أو أية أجزاء من الضفة الغربية.
واعتبر
غوتيريش، في رسالة بعثها إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،
أن قرارا مثل هذا سيغلق الباب أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين،
ويقضي على أفق حل الدولتين.
وقال
بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم السبت، إن الأمين العام للأمم
المتحدة عبر في رسالته عن مشاركته أبو الغيط الإنزعاج حيال النوايا الإسرائيلية،
مُعتبرا أن اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطواتٍ نحو ضم المستوطنات أو أجزاء من الضفة
الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، سيمثل خرقا خطيرا للقانون الدولي، وأكد أن
المطلوب اليوم هو التعاون بين الحكومات لمواجهة الوباء العالمي، وليس الإجراءات
الأحادية، معربا عن قلقه حيال الأوضاع الصحية في قطاع غزة والقدس الشرقية على وجه
الخصوص.
يذكر
أن رسالة غوتيريش جاءات ردا على رسالة بعثها أبو الغيط إليه قبل أيام، حذر خلالها
من خطورة التوجهات الإسرائيلية نحو استغلال الانشغال العالمي بمواجهة وباء
"كوفيد- 19" من أجل تثبيت وضع قائم جديد، وضم أجزاء من الأراضي
الفلسطينية المحتلة وإعلان السيادة الإسرائيلية عليها، ودعا الأمم المتحدة لتحمل
مسؤولياتها والتنبه لخطورة ما تنوي الحكومة الإسرائيلية القيام به على الاستقرار
الإقليمي والأمن في المنطقة بأسرها.