Adbox

 


رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 20/09/2020 – 26/09/2020.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(170) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

 

يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة على الرئيس محمود عباس وعلى الشعب الفلسطيني.

جاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال للصحفي دانئيل سريوطي، محرّضا على الرئيس الفلسطيني، مدعيا "قامت قوات الأمن الفلسطينية مؤخرًا بالاعتقال والتحقيق مع مقربين من قيادي سابق في السلطة الفلسطينية، محمد دحلان، اثر الأنباء عن مساهمته في بلورة اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات العربيّة المتحدة والبحرين. من بين المعتقلين: قائد سابق ومسؤول عن سلطة المعابر في السلطة الفلسطينية".

وتابع الكاتب: "دحلان يعيش منذ عشر سنوات في ابو ظبي، سوية مع عائلته، بعد أنّ هرب من مناطق السلطة الفلسطينية في أعقاب اتهامات بالفساد والخيانة، حيث يقوم ولي العهد في ابو ظبي، محمد بن زايد على ايوائه، دحلان، معرّف على أنه يطمح إلى اخذ مكان أبو مازن، في منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية، وبعد الاتفاق مع إسرائيل والإمارات العربية المتحدة تم الادعاء أنه ساهم في بلورة الاتفاق الذي منحه وعودات- من نظام ترمب ومن الإمارات العربية المتحدة- وفقها سيتم تعيينه خلفًا لرئيس السلطة الحالية. كل ذلك، رغم الإنكار من واشنطن ومن الإمارات العربية المتحدة بأن لدحلان أي ضلع ببلورة الاتفاق أو منحه أي وعودات".

وجاء على صحيفة "مكور ريشون" مقال محرض على الفلسطينيين للصحفي موطي كربل، مدعيا "الى جانب الاهمية الاقتصادية الكبيرة جراء توقيع الاتفاقيات بين إسرائيل وبين الامارات العربية المتحدة والبحرين، والاهمية الاستراتيجية الامنية في انتاج اتحاد مناطقي بدعم اميركي ضد إيران، الى جانب كل هذا هناك دول عربية اخرى من المحتمل أنها ستنضم الى هذا الاتفاق في المستقبل القريب، وبهذا يتم تحويل الشرق الاوسط الى شرق اوسط جديد، والى جانب كل هذا فان الاتفاقيات سوف تأتي في بشرى لـ ما يسمى "للمشكلة الفلسطينية".

وقال كربل: "هذه الاتفاقيات تبشر أن الولايات المتحدة على الاقل برئاسة ترمب ومع الكثير من الدول العربية واسرائيل قرروا حل الـ "مشكلة الفلسطينية" بطريقة واحدة ممكنة: التوقف عن النظر اليها على انها مشكلة، هم يعلنون ذلك من خلال الاتفاق السري بينهم، الفلسطينيون كأشخاص لا يستطيعون الذهاب لأي مكان، لكن الفلسطينيين والقيادة الوطنية الفلسطينية- تتبخر وتتلاشى. وفعليًا، حسب ادعاء القومية الفلسطينية، فإنه لم يكن هناك سيطرة فعلية على ارض الواقع، انما كانت (القومية الفلسطينية) الظل الذي فرض عودة صهيون الحديثة على ارض الواقع".

وأضاف: "قبل بدء الصهيونية في اعادة الشعب الاسرائيلي إلى أرضه، السكان العرب الذين سكنوا هذه الأرض لم يفكروا في أنفسهم على أنهم قوم بحد ذاتهم، اعادة شعب اسرائيل لأرض اسرائيل تلقت معارضة طبيعية، هذه المعارضة تبلورت على مدار السنين الى وعي وطني، لم يكن أي شيء ايجابي حيال هذا الوعي حتى اليوم، والمضمون الوحيد الذي يساعدها على البلورة حتى اليوم هو معارضتهم لإعادة شعب اسرائيل الى أرض إسرائيل، وعلى اثر كل الجهود الدولية التي بذلت حتى اليوم لم تقم ولن تقوم دولة فلسطينية، ولتقوم الدولة الفلسطينية هم مجبرون الاعتراف بنا والتصالح معنا ولكن يمكن أن يخسروا الشيء الوحيد المشترك بيننا لذلك فهم لا يريدون دولة خاصة بهم هم يريدون "دولتنا".

وأشار كربل، إلى أن "هذا المضمون الوطني السلبي لم يكن ذا قوة على مدار التاريخ لولا وجود قوى أخرى لها مصلحة في تطويره وتضخيمه لتتمكن من استغلاله واستعماله لحاجاتها بشكل عام ولمعارضة اعادة الشعب الاسرائيلي بشكل خاص، العالم العربي بأكمله رأى بـ"الصهيونية" اقتحاما غريبا الى الحيز الطبيعي في حياتهم ليس صدفة أن ردة الفعل الفلسطيني جراء توقيع الاتفاقيات خلال هذا الاسبوع وتتمة للرفض السياسي وقنابل كاتيوشا".

وزعم، "الفلسطينيون يدركون جيدا واكثر من غيرهم أهمية هذه الاتفاقيات، وأنها أعطت فرصة لغالبية الذين زرعوا الكذب في الادعاء الوطني لهم: بالنسبة لـ موقعي الاتفاقيات المشكلة الفلسطينية لم تعد مشكلة، وخرج الهواء من الفقاعة التي كانت تسمى "المشكلة الفلسطينية" وخلال الـ 100 عام وحتى منذ قيام دولة اسرائيل كان تركيز أساسي لعدم استقرار الشرق الأوسط حتى أيضا لمشكلة عالمية مركزية، لأن في القومية الفلسطينية لم يكن أي شيء ايجابي خاص بها ولم يكن باستطاعتها ولوحدها أن تعارض قوة وتتنكر لقوة إسرائيل والتخلي عنها من قبل اولئك الذين قاموا برعايتها لمصالحهم وحاجتهم هذا يعتبر ضربة قاضية حتى الموت".

وتابع كرمل: "ظل القومية الفلسطينية والذي لم يقم الا مع المصنع الصهيوني تلاشى واختفى، وأولئك الذين قاموا برعايته خلال الـ 100 عام ليسوا بحاجة اليه اليوم، وقاموا برميه الى جوانب الطرق في التاريخ، لكن الاتفاقيات ما زالت حتى الآن تتطرق للمشكلة الفلسطينية، من الواضح للجميع وللفلسطينيين اكثر من غيرهم ان الازدهار الذي حدث لهم في السنوات العشر الاخيرة والتي وصلت الى ذروتها وقت اتفاقية اوسلو وهذا الازدهار والسنوات قد ولت وليس لها طريق للعودة".

وقال: "عهد القومية الفلسطينية قد ولى وانتهى لكن ايضًا لم يكتمل حتى الآن، لا يمكن تصليح التشويه الذي حدث على مدار مئة عام لا بيوم واحد ولا باتفاق واحد، ما زالت قوى تتمتع بالكذب لخدمة مصالحها والذي يساعدهم في استمرار رعايته، وبقي علينا ايجاد الطريق التي تسمح للعرب الذين يعيشون في اسرائيل حياة يستحقونها حياة عادلة ومحترمة تحت السيادة الإسرائيلية، لكن مع نشر خطة ترمب "صفقة العصر" في الشتاء السابق تبين أن الاتفاقيات التي حدثت هذا الاسبوع تقف امام اداة واحدة وتوضح أن "العالم يريد حل المشكلة الفلسطينية بالطريقة الوحيدة والممكنة وهي "التوقف عن النظر اليها كمشكلة".

وجاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال للصحفي اليميني يئير الطمان حول تقديم المستشار القضائي مندلبليت: موقفه بشأن أن "جنين جنين"ـمؤامرة كاذبة لا اساس لها من الصحة.

وقدم مندلبليت المستشار القضائي للحكومة، موقفه أمام المحكمة المركزية في إطار دعوى التشهير التي رفعها المقدم نسيم ماجنجي ضد محمد بكري مؤلف ومنتج فيلم "جنين جنين"، وقضت المحكمة العليا بأن الفيلم يتضمن أكاذيب فاضحة واتهامات باطلة وادعاءات لا أساس لها من الصحة تفيد بارتكاب جنود جيش الدفاع الإسرائيلي جرائم حرب خطيرة أثناء القتال في عملية الدرع الواقي عام (2002) في جنين.

وتابع: "فيلم "جنين وجنين" والمؤامرات الكاذبة الواردة فيه" حسب الموقف الذي قدمه المستشار القضائي" قد الحق اضرارا جسيمة وعميقة وحقيقية بمشاعر الدوائر الواسعة لدى الجمهور بأسره، وبجنود "جيش الدفاع" الإسرائيلي، والعائلات الثكلى والمقاتلين، الذين أرسلتهم دولة إسرائيل والجيش للتضحية بأرواحهم في القتال ضد العناصر "الإرهابية" في أزقة مخيم جنين. الفيلم يمس بالسمعة الطيبة للمقاتلين ومن بينهم المدعي العام. الذين أرسلوا لحماية مواطني الدولة، منهم الكثير لم يعودوا وحملوا على أجسادهم علامات القتال، وكذلك باسم الجيش الإسرائيلي وأجيال المقاتلين الذين استمروا في طريقهم للقتال.

وحرّض الكاتب على الفنان محمد بكري، وفرض حقائق غير صحيحة، مع تجاهل تام لموقفه أو لتصريح منه كما يقتضي أن يتصرف الإعلام المهني.

 

رصد السوشيال ميديا:

 

فيسبوك:

كتب عضو الليكود عوزي ديان، "الحجارة تقتل أيضا!، وقال: "تم القرار، وأخيرا، لعقد جلسة طارئة في لجنة الامن والخارجية حول سياسة محاربة الإرهاب. سندعي ضحايا إرهاب الحجارة وسنتخذ سلسلة قرارات مجدية ومهمة: اطلاق النار في الميدان ودعم المُهاجمين، هدم بيوت المخربين ومساعديهم، طرد عائلات، وقف دفع الأجور للمخربين وعوائلهم، دعم قضائي. وكل ما هو ضروري وملح".

وتابع: "انصتوا لأقوال الأم من عائلة "بيريتس" المُهاجَمة. اذا وضعت حياة الأولاد في الخطر، مسموح لنا اطلاق النار ليس فقط في الهواء! نحن ملزمون بتوفير الأمان لهم! ".

كما غرد ديان في تغريدة له حول معاداة السامية، وكتب: "الرسالة التالية هي جزء من حربنا المستمرة ضد منظمات الـ BDS بشكل خاص ومعاداة السامية بشكل عام، وانا انقل لكم هذه الرسالة باسم جمعية "شورات دين" والتي تمثّل ريفكا روم قضائيا في دعوتها للتشهير ضد ناشطة (BDS).

وتابع: "سهير نافال، ناشطة في حركة المقاطعة، نشرت على الفيسبوك صورة لريفكا بزيها العسكري إلى جانب صورة فتاة فلسطينية قُتلت على الحدود مع غزة، وأضافت جملة "انتقلت إلى إسرائيل من الولايات المتحدة لتنضم إلى صفوف الجيش الإسرائيلي والاشتراك في التطهير العرقي للشعب الفلسطيني". تمت مشاركة المنشور عشرات آلاف المرات في صفحات داعمي الـ BDS، والأكاذيب التي نُشرت بحق ريفكا وصلت إلى مليونين مشترك".

كما حرض عضو الليكود كيتي شطريت في تغريدة له، وقال: "عملت سويا مع رئيس المجلس الإقليمي جبل الخليل، يوحاي ديمري، لمنع الغزو الفلسطيني غير القانوني في مستوطنة "نجوهوت". هذه رسالة مهمة لسيادة القانون في إسرائيل والي يُظهر سيادة فعلية. لن نبيح أراضي يهودا والسامرة. لن نتنازل عن أراضي الدولة، وعن مستوى المعيشة في جنوب جبل الخليل وعلى أمن المستوطنين. أشكر الوزير ميخائيل بيطون والإدارة المدنية على العمل الجاد".

 

تويتر:

وغرد الناشط في الليكود أرئيل ايلوز، "انظروا ما الملصقات التي يقومون بتوزيعها هنا: "الاستقلال لدولة فلسطين الآن". ماذا رأيكم، هل نخبر أولئك الذين يزعجون رجال الشرطة عمّا يحدث في غزة؟".

 

رصد القنوات:

المصدر: موقع منظمة " كسر الصمت "

يروي الجندي المحرر عيدان برير شهادته خلال خدمته في سلاح المدفعية، بالكتيبة 411، في منطقة قلقيلية.

برير تطرق إلى الأوامر التي تلقاها من ضابط الكتيبة، والذي أمر الجنود في الكتيبة بالتصويب إلى ركب المتظاهرين وإحضارها إليه!

ويؤكد الجندي أن هذا الضابط نفسه قام بإطلاق الرصاص على الكثير من المتظاهرين الفلسطينيين خلال احتجاجاتهم وأثناء "رشقهم للحجارة"- حد تعبيره!

 

المصدر: التلفزيون الاجتماعي

 في هذا التقرير، قام الصحفي يوناتان همفل، بتوثيق عدد من الحالات التي تقوم الشرطة بتوقيف المارة من المواطنين، وفحص أوراقهم الثبوتية كالبطاقة الشخصية، للتأكد من هويتهم، ليكشف عن التمييز في تعامل الشرطة مع المواطنين، وهذا التمييز مبني على خلفية المواطن الذي يتوجه إليه الشرطي، سواء عربي، أثيوبي، طالب لجوء، ومواطن يهودي أبيض.

وينتقد التقرير التصنيف العنصري – البروفايلينج، الذي تستخدمه الشرطة في تعاملها مع المواطنين، الذي من الممكن أن يبدأ بفحص للبطاقة الشخصية، ملاسنة بين الشرطي والمواطن واعتقاله خلال ثوانٍ رغم انه لم يقترف أية مخالفة، فقط لأنه مشتبه، ولأن كل عربي وأثيوبي لدى الشرطة هو شخص مشتبه ويشكل خطرًا على المحيط أو الحيز الذي يتواجد به.

أحدث أقدم