نظمت
50 مؤسسة أميركية وعربية وفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام
البيت الابيض، بالتزامن مع توقيع اتفاق التطبيع الإماراتي والبحريني مع إسرائيل،
برعاية أميركية وبحضور الرئيس دونالد ترمب.
وأكد
المشاركون في الفعالية رفض التطبيع مع دولة الاحتلال طالما بقي الشعب الفلسطيني
تحت الاحتلال والعدوان والاستعمار.
وقال
رئيس المجلس الفلسطيني الأميركي غسان بركات، إن الوقفة جاءت لرفض التآمر على الشعب
الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية، وينخرط في ذلك بعض الأطراف العربية، الأمر الذي
يسيء لقومية القضية الفلسطينية ومحورتيها.
وبين
أن اختيار توقيت الوقفة جاء للفت أنظار العالم والإعلام الذي يغطي توقيع اتفاق
التطبيع، إلى معاناة الشعب الفلسطيني جراء الظلم والتشريد والقتل وسرقة مقدراته
الطبيعية من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف:
رسالتنا للموقعين في البيت الأبيض أن العلم الفلسطيني لن يسقط، وأن القضية
الفلسطينية ستواصل النضال حتى تحرير فلسطين، وسنكون في الطليعة لرفع المعاناة عن
شعبنا والضغط السياسي الذي تتعرض له قيادتنا، وسنواصل مناصرة الحق الفلسطيني حتى
ينتصر على أرض فلسطين وعلى رأسها قيادتنا التي تقف ضد كل عدوان على شعبنا.