Adbox

 


وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 11/10/2020 حتى 19/10/2020.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(173) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

 

 نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على الرئيس الفلسطيني والسلطة الفلسطينية في اعقاب المصادقة على اتفاقية التطبيع ما بين الإمارات وإسرائيل في البرلمان الإسرائيلي.

 

وجاء على صحيفة "مكور ريشون" مقال يحرض على السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء محمد اشتية، مدعيا "يحاولون في رام الله اقتناء الوقت. يمكن أن تحضر لهم الانتخابات في الولايات المتحدة بشارة طيبة عل شاكلة رئيس جديد أفضل من دونالد ترمب، واذا قامت انتخابات في إسرائيل يأملون أن تتشكل حكومة أكثر سهولة من الحالية. في الوقت الحالي، تجري المحادثات مع حماس، وما زالت مستمرة في لعبة تراشق الاتهامات ضد إسرائيل".

وتابع المقال: "أقام رئيس الحكومة الفلسطيني، محمد اشتيه، مؤخرا، جلسة افتراضية مع لجنة الخارجية التابعة للبرلمان الأوروبي، باشتراك 80 ممثلا عن أحزاب ودول مختلفة. اعلن خلال الجلسة أن الفلسطينيين مستعدون للبدء بمحادثات فورية مع إسرائيل، وأضاف أن "الفلسطينيين سيكونون الرابحين الأكبر من الحل السياسي العادل. ولكن حاليا لا يوجد شريك حقيقي للسلام في إسرائيل".

 

وقال: "في محاولة للرد على الاتهامات التي وجهتها الدول الخليجية ضد الفلسطينيين، حيث كانت الأقوى من بينها تلك الصادر عن  محمد بن سلطان على قناة العربية خلال السابوع الماضي إذ اتهم القيادة الفلسطينية "الفاسدة" بتضييع كل فرصة سلام، ادعى اشتيه ان "القيادة الفلسطينية لم تحظَ على أية فرصة لتحقيق تطلعات وحقوق الشعب الفلسطيني من خلال إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس إضافة إلى حل اللاجئين. التطبيع مع دول عربية معينة لا يخدم حل الارض مقابل السلام، انما يخدم السياسة الإسرائيلية الذي يستند على السلام الحر مقابل استمرار الاحتلال".

طلب اشتيه من الاتحاد الأوروبي أن يلعب دورا أكثر فاعلية وتأثيرا لحل الصراع الإسرائيلي-فلسطيني وأن يشكل ضغطا على إسرائيل للسماح بعقد انتخابات شاملة تشمل القدس أيضا.  

 

وجاء على صحيفة معاريف مقال تحريضي ضد محمد عساف، وكتبت انا رييفا برسكي، سيتم سحب تأشيرة الدخول لإسرائيل من سفير الأونروا للنوايا الحسنة، "ستسحب إسرائيل تأشيرة الدخول من سفير النوايا الحسنة للانوروا، المطرب محمد عسّاف، وفقا لما جاء على لسان عضو البرلمان آفي ديختر عن حزب "الليكود". اتخذ القرار  بعد عمل مركز ""بدين" لبحث سياسة الشرق الأوسط" للكشف عن نشاطات عسّاف خلال الأشهر الأخيرة".

وتابعت: "كجزء من عملهم كشفوا في "بدين" بعض الفيديوهات التي تُظهر عسّاف خلال تشجيعه لنشاطات إرهابية، يُهلل الشهداء ويدعو للكفاح المسلّح ضد إسرائيل. اعلن عضو البرلمان ديختر انه على ضوء النتائج هذه سيتم سحب تأشيرة الدخول من أراضي يهودا والسامرة إلى إسرائيل من عسّاف".

 

وقالت: "يتبيّن من رسالة عضو البرلمان ديختر انه رغم عدم قدرة إسرائيل منع دخول عسّاف للضفة لكونه يحمل المواطنة الفلسطينية، إلا ان إسرائيل تعمل أمام الأونروا لوقف نشاطه في المنظمة، ادعى مدير مركز "بدين" لبحث الشرق الأوسط، دافيد بدين: "تحول الأونروا إلى طرف يُبعد اسلام. عسّاف هو جزء من التحريض الذي يحدث في المدارس والنشاطات تحت رعاية الاونروا. تم اتمام الخطوة الاولى، لكن الطريق أمامنا ما زالت طويلة لنوضّح للأونروا انه عليها تغيير نهجها وطريقها، ووقف التحريض والبدء بدفع السلام".

 

وكتب الصحفي يشاي فريدمان في تغريدة على تويتر، "نشرت حركة فتح في القدس رسالة مفادها ان زيارة البعثة الإماراتية في المسجد الأقصى مثلها كمثل اقتحامات المستوطنين للمكان المقدس. تم اعتقال ناشط مقرّب من فتح حين وبّخ وشتم البعثة على جبل الهيكل. عقب السلام مع الإمارات سيشعر المسلمون الذين يريدون اداء صلواتهم في المسجد، بلطجة الوقف والفلسطينيين على جبل الهيكل".

 

وعلى موقع فيسبوك، غرد ايتي حافا عطية  عضو برلمان عن الليكود، "(...) الفلسطينيون! الشعب، الذي لم يكن ولم يُخلق. رجال حرب يعارضون اتفاقية السلام بكل ثمن، ويتّهمون شركاء السلام بالخيانة. الفلسطينيون واليسار، كل واحد من مكانه، هم رجال حرب وقت السلام. بدلا من فرض السيادة، هم يريدون إقامة دولة فلسطينية!، سيادة شعب إسرائيل هي على كل أرض إسرائيل، وهي واقع! سيادة على هضبة الجولان، على الأغوار وعلى يهودا والسامرة (...)".

 

وغرد شلومو كرعي  عضو برلمان عن الليكود على فيسبوك، "كم من المؤسف، ولكنه غير مفاجئ، ان ممثلي الاقلية العربية هنا، في كنيست إسرائيل، يضيعون مرة اخرى فرصة تاريخية. حزب الله، ايران، حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية يعترضون على اتفاقية السلام. اثبتت القائمة المشتركة مرة اخرى اليوم انها تفضّل ان تقف إلى الجانب الإرهابي بدلا من الجانب المعتدل، جانب السلام. ربما ممثلي اليسار هنا، الذين ما زالوا يفرون بتشكيل حكومة مع القائمة المشتركة، قد يفهمون الآن حجم الجنون.

وقال: "لم ولن يكن للفلسطينيين حق الفيتو على السلام في منطقتنا. اذا ارادوا – سينضموا هم أيضا إلى عربة السلام السارية وسنمد لهم يد العون. اذا لا – سيتشكل شرق أوسط جديد بدونهم!، بجميع الأحوال، انا اعارض قيام دولة فلسطينية! كيهودي، كمواطن دولة إسرائيل، وكعضو برلمان عن حزب الليكود. يوجد مكان للشرعية والحق فقط لدولة واحدة، لدولة القومية للشعب اليهودي، من البحر إلى الأردن (...)".

 

كما حرض وزير التعليم العالي زئيف الكين ضد القائمة المشتركة على فيسبوك، وقال: "صادقنا اليوم في البرلمان على اتفاقية السلام مع الإمارات المتحدة. يوم تاريخي. اثبتنا اليوم انه بإمكاننا صنع السلام مع الدول العربية دون تنازلات عن أرض الآباء، دون إقامة دولة فلسطينية. سلام مقابل سلام، وليس سلام مقابل ضحايا السلام. أثبتت القائمة المشتركة اليوم مرة اخرى انها لا تبحث عن السلام للإسرائيليين، انما تعمل وفقا لأوامر رام الله! ".

 

وغرد أوفير أكونيس – وزير التعاون الإقليمي، "صوتنا: سلام. الفلسطينيون لا يضيعون الفرصة لتضييع الفرصة، لن أدعم أبدا قيام دولة فلسطينية في يهودا والسامرة. السيادة هي ملف تاريخي لا عودة عنه. (...)".

 

وغرد آفي ديختر  عضو برلمان عن الليكود اتفاقية ابراهيم هي بداية لشرق أوسط جديد وحقيقي، "هذه المرة أيضا يمكن ان نرى غضب وحزن السلطة الفلسطينية من خلال اعضاء القائمة المشتركة الذين لم يشتركوا في الفرحة، اعضاء القائمة المشتركة ضد السلام وكل كنيست إسرائيل تدعم السلام. لذلك باركت شعب الإمارات باللغة العربية ليعلموا ماذا يعتقد شعب صهيون عن السلام معهم".

 

رصد القنوات

المصدر: (كان) هيئة البث والتلفزيون

سلسلة الأفلام الوثائقية: " اللحظة الحاسمة، في هذا الجزء من اللقاء مع المستوطن مائير اطنجر، يتحدث فيها عن الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وبناء الأكواخ المتفرقة عليها، من أجل إقامة بؤرة استيطانية، رغم قيام أفراد شرطة حرس الحدود المتكررة لهدمها، دون محاكمة المستوطنين بخرقهم للقانون! معترفًا أيضًا خلال الحديث معه أن إسرائيل قامت باحتلال الأرض الفلسطينية، وأن الفلسطينيين قبل اليهود وهم من أتى إلى هذا البلاد، لكنه يبرر الاحتلال والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية أنه عطية الله لهم، ويجب توسيع الاستيطان دون أي تسوية مع العرب.

 

المصدر: القناة 12

تقرير: أوهاد حمو

يلقي الضوء هذا التقرير على تعرض المستوطنين الدائم للمواطنين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون، حيث يستولي المستوطنون على الأراضي الفلسطينية ويمنعون الفلسطينيين من القيام بالقطف.

ويوثق التقرير الذي أعده مراسل القناة 12 أوهاد حمو، كيف كان المستوطنون يتربصون للفلسطينيين ومنعوهم من دخول أرضهم بالإضافة إلى الاعتداء عليهم برشق الحجارة والضرب، والتعرض لطاقم التصوير، وذلك دون رادع قانوني للمستوطنين من قبل السُلطات الإسرائيلية يمنعهم من التعرض للفلسطينيين مما يجعلهم يكونوا أكثر وقاحة وجشعًا واستيلاءً على أملاك ليست من حقهم.

 

المصدر: موقع منظمة كسر الصمت

شهادة جندي مسرح- نداف بيغلمان

يروي الجندي المسرح " نداف بيغلمان "، شهادته خلال خدمته في الخليل، وإحدى الشهادات التي تحدث عنها، أثناء احتفال اليهود بعيد الفصح، حيث يتم اغلاق الحرم الإبراهيمي والمنطقة المحيطة للمحتفلين والمصلين اليهود، ويمنع المواطنون الفلسطينيون من التجول بالجوار، حتى يفرض منع التجول على إحدى العائلات الفلسطينية التي يقع منزلها بالقرب، وكيف يقوم اليهود والجنود بالإساءة وضرب أحد أطفال هذه العائلة وحرمانه من الخروج من بيته!.

أحدث أقدم