Adbox

 


هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عدة خيام سكنية في التجمع البدوي قرب قرية الطيبة شرق رام الله.

وذكر الصحافي فارس كعابنة، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت التجمع، وهدمت خيام المواطنين، واستولت على ممتلكاتهم كافة.

وأشار إلى أن الخيام المستولى عليها تعود لعائلتَي عبد الحفيظ كعابنة ونجله إبراهيم، وتؤوي 15 فرداً.

وقال كعابنة: "ما جرى اليوم يأتي بعد أيام من عملية هدم مماثلة، لخيام أربع عائلات في منطقة مجاورة، لكن الجديد هو أن العائلات كانت في السابق تتحدى الهدم بإعادة البناء، فيما تبقى من ممتلكات، لكن هذا أصبح غير ممكن؛ إثر قيام الاحتلال بالاستيلاء على الخيام بعد هدمها".

ولفت إلى أن عمليات الهدم في المنطقة تأتي ضمن مخطط احتلالي كبير، لإخلاء كافة التجمعات البدوية الواقعة بين محافظتَي رام الله والبيرة، وأريحا.

وفي القدس، نصبت قوات الاحتلال خيمة عسكرية قرب مدخل بلدة حزما شمال شرقي المحافظة، فيما واصلت جرافاتها شق طريق لأغراض عسكرية.

وقال المواطن محمد حسن صلاح الدين، أحد أصحاب الأراضي: إن قوات الاحتلال نصبت خيمة عسكرية قرب مدخل حزما، وواصلت جرافاتها تجريف الأراضي قرب مدخل حزما الرئيسي، وشق شارع يمتد كيلومتراً بعرض 16 متراً في أراضي البلدة.

وحذر صلاح الدين، من أن الأمور قد لا تتوقف عند هذا الحد، باعتبار أن الشارع سيبتلع مئات الدونمات من الأراضي التي تحيط بالبلدة ويطوقها، ويعيق عمليات البناء ومنح التراخيص في المنطقة، داعياً أهالي البلدة إلى تكثيف التواجد في المنطقة منعاً لمخططات الاحتلال.

وفي الخليل، فتشت قوات الاحتلال منازل في مدينة الخليل، واستدعت عدداً من المواطنين لمراجعة مخابراتها.

وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سعير شمال شرقي الخليل، وداهمت منزل المواطن جهاد محمد صقر جرادات وسلمته بلاغاً لمراجعة مخابراتها، وفتشت منجرة تعود للمواطن محمد جرادات، كما داهمت منزل المواطن أكرم أبو عيهور من بلدة حلحول، وفتشته وعبثت بمحتوياته.

وفي السياق ذاته، سلّمت قوات الاحتلال المواطنَين عبد العزيز الحداد، وناجي أبو خلف من مدينة الخليل، بلاغين لمراجعة مخابراتها.

 

كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مدخل بلدة الظاهرية جنوب الخليل، ومدخل مخيم الفوار، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

وفي القدس، اقتحم مستوطنون، مجدداً، ساحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال.

وبلغ عدد المقتحمين 58 مستوطناً حسب أرقام دائرة الأوقاف الإسلامية، حيث اقتحموه عبر باب المغاربة على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

وفي الأغوار الشمالية، دهس مستوطن، رأس بقر لأحد مربي الثروة الحيوانية.

وأفاد رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة، بأن مستوطناً من مستوطنة "روتم"، دهس بشكل متعمد رأس بقر، مملوك للمواطن عادل عليان زامل دراغمة، أثناء رعيه أبقاره في المراعي.

يذكر أن المستوطنين يعتدون بشكل شبه يومي على رعاة الماشية الفلسطينيين أثناء رعيهم مواشيهم، ويمنعونهم من الوصول إلى مساحات واسعة من الأراضي الرعوية.

أحدث أقدم