Adbox

 


وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 25 حتى 31 تموز الماضي.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(214) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على المجتمع الفلسطيني في الداخل وعلى أعضاء البرلمان عن القائمة المشتركة.

جاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال يحرّض على المجتمع الفلسطيني في الداخل عقب أحداث أيار الأخير، مدعيا "بعد مرور شهرين على وقوع الأحداث، ما زالت تتدفق الأدلة والشهادات حول تقاعس الشرطة خلال أعمال الشغب 2021. على سبيل المثال، قصة ذلك الذي أراد ان يدافع عن السكان اليهود في بيت حنينا في القدس. وقع هو ومجموعة متطوعين تحت وابل من الحجارة، حاويات نفايات مشتعلة، إطلاق ألعاب نارية، الزجاجات الحارقة وغيرها. الشرطة التي تم استدعاؤها وصلت بعد مرور ساعة، وحين شعر أن حياته تحت الخطر وليس لديه أي خيار آخر، أطلق النار في الهواء. وحين وصلت الشرطة، وأخيرا، قامت بمصادرة أسلحة اليهود واعتقلت وأطلقت سراح العرب، ولكنها ما زالت تحتجز مُطلق النار في الاعتقال المنزلي التام".

وتابعت الصحيفة: "قام المحتجزون بتقديم استئناف للمحكمة، حيث قام القاضي بتوجيه نقد لاذع للشرطة. ما أغضب القاضي بشكل خاص هو ادعاء الشرطة تجاه الضحايا إذ كان عليهم الهرب من المكان: "غير مستعد أن اتقبل توجه قانوني وأخلاقي يحتم على المُعتدى عليه بالهرب من المكان لأجل أعمال المعتدي".

وجاء على صحيفة "معاريف" مقال يحمل تحريضا على القيادة السياسة في الداخل خصوصا عقب الملاسنة الحادة التي وقعت بين عضو البرلمان طيبي وعضو البرلمان بن جفير، مدعيا "في أيام الانتداب البريطاني، كان المشاغبون العرب، القتلة في أحداث 1929 - 1921، يخرجون لذبح اليهود، مرددين هتافات "اذبح ايهود" و"الله أكبر"، المعروفات لدينا حتى يومنا. ولكن، في تلك الأيام أضيف الهتاف "الدولة معنا". فهم المشاغبون العرب جيدا ان الشرطة البريطانية، التي تقف مكتوفة الأيدي لا تحرك ساكنا ولا تمنع أعمال الذبح او يأخذون أسلحة اليهود المدافعين عن أنفسهم يتصرفون على هذا النحو وفقا لتعليمات واضحة من قبل الانتداب البريطاني.

وقالت الصحيفة: "لا نسمع هذا الهتاف بعد اليوم بشكل علني، ولكن تقاعس شرطة إسرائيل، التي لم تحاول منع موجة الشغب الأخيرة في عكا واللد ويافا والقدس- تجذّرت بشكل جيد في الميدان. وقف رجال الشرطة خاملين في الوقت الذي تم حرق السيارات والكُنس.

تحرّك رجال الشرطة فقط حين كانت حياة أحد في خطر. التعليمات التي تلقوها كانت "احتواء" المس في الممتلكات. التدخل فقط

حين يوجد خطر على الحياة. وحتى آنذاك شعر قائد الشرطة الفاشل انه يجب إدانة "العنف من كلا الطرفين".

وادعت: "هم يفهمون ذلك على "جبل الهيكل"، حيث يمنع اليهودي ان يرفع علم إسرائيل على الجبل، بينما يمكن للعرب ان يرفوا أي علم يشاؤون. ما لهذا ولكون المكان "مقدس" بنظرهم؟ لا شيء. "جبل الهيكل" مهم لهم على الصعيد الوطني، لأن إسرائيل تفقد هناك سيادتها بشكل يومي".

رصد "السوشيال ميديا":

"فيسبوك"

أوفير أكونيس - عضو برلمان عن الليكود

ادعم فرض السيادة!! قمت الآن بالتصويت مع فرض السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة. وبحسب رأيكم من يقوم بالتصويت ضد الآن في قاعة الكنيست؟ من الواضح، "يمينا" و"تكفا حداشا"... لماذا؟ لأن عباس هو من يدير لهم "الحكومة"... محزن

 "فيسبوك"

أوفير كاتس- عضو برلمان عن الليكود

ائتلاف "عشر درجات على اليمين"، تخاف من ان تخسر شبكتها الأمان من داعمي المخربين والإرهاب، وعارضت اليوم لمقترح قانون الذي قمت بتقديمه والذي بموجبه يجب ابعاد عن الكنيست كل من يدعم أولئك الذين يمسّون ويقتلون مواطني إسرائيل. هذا عار.

"فيسبوك"

شلومو كرعي - عضو برلمان عن الليكود

لماذا انصدم الطيبي حين نعتوه بالمخرب؟ فهو وزملائه في المشتركة يتفاخرون كل الوقت بدعمهم للإرهاب وبنشاطهم ضد الدولة. داعمي إرهاب بشكل واضح بالتأكيد. شغبه لا يفاجئني. هم يشعرون أصحاب البيت لأن حكومة الاحتيال متعلقة بهم بكل خطوة. 

"فيسبوك"

ايتمار بن جفير - عضو برلمان عن الصهيونية الدينية

ماكس دونالد شطاينبرج، لتكن ذكراه خالدة، تطوع في الجيش، وسقط ضحية خلال عملية "الجرف الصامد". أتت عائلته اليوم من الولايات المتحدة لقاعة الكنيست، لإحياء ذكراه. في الوقت الذي وقف اعضاء البرلمان لإحياء ذكراه، أعضاء المشتركة والقائمة العربية الموحدة بقوا جالسين بشكل مستفز. ما زلت مستغربا كيف يمكن في كنيست إسرائيل وفي الائتلاف ان يجلس معادون للسامية داعمون للإرهاب مثلهم. عار.  

"تويتر "

شلومو كرعي - عضو برلمان عن الليكود

تقع إسرائيل رهينة الحرب بين الحزبين العربيين المعاديين للصهيونية داعمي الإرهاب. وكأن كل ما يهم هذه الحكومة هو إرضاء عباس والطيبي.

كل المليارات التي يمنحها بينيت لهم، نحن سندفعها من خلال الضرائب. الضعفاء أولا. وكل هذا من أجل مقعد رئيس حكومة الاحتيال، وزراء دون وزارات وعشرات الأعضاء الذين دخلوا البرلمان يجلسون دون عمل. اذهبوا للبيت!

"تويتر"

بتسلئيل سموتريتش - عضو برلمان عن الصهيونية الدينية

طيبي على حق. الخطأ القديم هو انه بعد مرور 54 عاما على تحرير القدس وجبل الهيكل، ما زال يقف في المكان مسجد بدلا من الهيكل. على فكرة، ليست لدينا اية نية للصلاة في المسجد الأقصى، فهو أصلا موجود خارج المنطقة المقدسة. سنقيم الهيكل بإذن الله مكان قبة الصخرة ومن خلاله سيصلي للرب اليهود وغير اليهود. (...).

"تويتر"

سيمحا روطمان- عضو برلمان عن الصهيونية الدينية

أثبتت أعمال الشغب في البلدات المختلطة انه لا يوجد فعليا خط أخضر. اعداؤنا من الداخل والخارج يعملون ضد دولة إسرائيل، وكأنه لا يوجد خط أخضر. ولذلك من المهم ان تقوم لجنة أرض إسرائيل للعمل لأجل الاستيطان في جميع أنحاء البلاد، وحان الوقت لأن تقوم دولة إسرائيل بالتعامل بشكل متساوٍ مع جميع أجزاء أرض إسرائيل.

"تويتر"

حركة ريجافيم

الخان الأحمر ليس مقياسا لمدى يمينية المواقف السياسية، انما امتحان لدولة إسرائيل وحكومة إسرائيل، في معركتهم أمام سيطرة السلطة الفلسطينية على المناطق المفتوحة في يهودا والسامرة.

هذا كان صحيحا في فترة نتنياهو، وصحيحا أيضا في فترة بينيت.  

"تويتر "

حركة ام ترتسو

يختار الإسرائيليون بوظة أخرى

بسيط جدا: من مستعد ان يتنازل عن أراضٍ شرعية من بلادنا لكي يُرضي بعض المعادين للسامية مدعو ان يترك البلاد. من لا يريد إسرائيل غير مرغوب به هنا. (...).

رصد القنوات:

المصدر: (كان) هيئة البث والتلفزيون الإسرائيلي

المقدمة:

يلقي الضوء هذا التقرير، حول استشهاد الطفل محمد العلامي، أثناء تواجده بداخل سيارة والده، حين كانوا يشترون الأغراض من السوبر ماركت، عندما قام الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار بشكل عشوائي، وغير مبرر، على خلفية الاشتباه بحركة عائلة أخرى تقوم بدفن طفلهم بإحدى مقابر قرية بيت أمر، فكان الرد بإطلاق النار عليهم، ليتسبب بإصابة الطفل ووفاته، يبقى السؤال، هل ستقوم الحكومة الإسرائيلية بمحاكمة جنودها على هذه الجريمة، أم سيكون الملف ضد مجهول؟

المصدر: القناة 13

المقدمة:

في هذا الجزء من الترجمة، يتحدث الجنود على الضغط الذي يتلقونه من قادتهم، حول إطلاق النار تجاه الفلسطينيين الذين يتظاهرون ويحتجون عند الجدار الفاصل في قطاع غزة، وتوجيه السلاح، نحو أشخاص عزل، لا يمتلكون سلاحًا غير رشق الحجارة. هؤلاء القناصة تسببوا في العجز للكثير من الفلسطينيين باستهداف ركبهم، حيث سجلت إصابات عديدة، أو حتى التسبب بالموت لبعضهم، دون الاكتراث، ان كانوا اطفالاً، صحفيين، مسعفين، أو حتى مقعدين، كل ما يهمهم هو كيف سيكون ردع الفلسطينيين بعدم العودة إلى المظاهرة المقبلة.

أحدث أقدم