Adbox

"الأيام": أقدمت قوات الاحتلال، أمس، على هدم ثلاث منشآت زراعية في خربة ابزيق بالأغوار الشمالية وجدران حجرية في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، ونفذت عقوبات جماعية بحق أهالي بلدة يعبد بمحافظة جنين، وذلك خلال عملية دهم شنتها في محافظات عدة، تخللتها مواجهات.

فقد هدمت قوات الاحتلال 3 حظائر في خربة ابزيق، شمال شرقي طوباس.

وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت الخربة وأعلنتها "منطقة عسكرية مغلقة".

وأضاف: "إن عمليات الهدم طالت خيمتي أغنام مساحة كل منهما 120 متراً تعود ملكيتهما للمواطن محمد علي نصر الله الحروب، وخيمة أخرى بمساحة 60 متراً تعود ملكيتها للمواطن عادل نصر الله الحروب".

وفي مدينة القدس المحتلة، هدمت سلطات الاحتلال جدرانا وسلاسل حجرية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وقال عضو لجنة حمائل سلوان أحمد سمرين إن سلطات الاحتلال هدمت جدراناً بطول 10 أمتار في محيط أرض زراعية تعود لعائلة سمرين في الواجهة الجنوبية بمنطقة واد الربابة بسلوان.

وأوضح: أن هذه الأراضي تم الاعتداء عليها من الاحتلال والمستوطنين قبل عام، وتم الحصول على قرار تجميد بالعمل فيها، ولكن اليوم تم هدم الجدار بحجة التنظيف.

يشار إلى أن واد الربابة في سلوان يقسم إلى قسمين، حيث تواجه الواجهة الشمالية اعتداء مستمرا منذ عام، وجاء اعتداء اليوم على الواجهة الجنوبية اليوم بحجة التنظيف.

وفي بلدة يعبد، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على مدخل البلدة، وأعاقت تحركات المواطنين واحتجزت مركباتهم.

وذكرت مصادر محلية: أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ونصبت حاجزاً عسكرياً قرب قاعة قصر الندى، وأوقفت عشرات المركبات، ودققت في بطاقات المواطنين، واستجوبتهم، وأعاقت تحركاتهم.

وأشاروا إلى أن البلدة تتعرض لاقتحامات متواصلة وهدم منشآت وحملات دهم تشمل الاستيلاء على كاميرات المراقبة بعد أن أخطرت المواطنين بفرض عقوبات جماعية بحجة رشق شبان مركبات المستوطنين وقوات الاحتلال بالحجارة.

وفي مدينتي رام الله والبيرة، اندلعت مواجهات، خلال تصدي الشبان لعملية اقتحام شنتها قوات الاحتلال.

وقالت مصادر محلية: إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حي المصايف بمدينة رام الله، وشنت حملة دهم واقتحام، ما أدى إلى اندلاع مواجهات رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة حتى انسحابها من حي الإرسال بمدينة البيرة.

وفي بلدة طمون بمحافظة طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.


أحدث أقدم