دعا
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي
الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت شركتي غوغل وأمازون إلى وقف التعاقد
بينهما وبين الحكومة الإسرائيلية وجيش
الاحتلال الاسرائيلي، كما حيا العاملين في الشركتين الذين أدانوا هذا التعاقد ضمن
مشروع "نيمبوس" الإسرائيلي والذي بموجبه ستقوم الشركتان بتزويد الجيش
والحكومة الإسرائيلية بالتكنولوجيا السحابية ودعوا الى قطع جميع العلاقات مع الجيش
الإسرائيلي.
وقال
رأفت في تصريح له، اليوم الأربعاء: "إننا نرفض هذا التعاون الذي سيمكن جيش
الاحتلال الإسرائيلي من فرض المزيد من الرقابة على جميع البيانات المتعلقة
بالفلسطينيين بشكل غير قانوني ولا أخلاقي، والذي من شأنه كما ورد في بيان العاملين
"من أن يزيد من التمييز العنصري والتهجير القسري الذي يمارسه الاحتلال وجيشه
ليصبح أكثر فتكاً بالفلسطينيين"، وسيساهم في تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية
بحق أبناء شعبنا من خلال استخدام تلك التكنولوجيا في الملاحقة والاستهداف
والقتل.
ودعا
رأفت جميع الأحرار في العالم بما في ذلك المنظمات والمؤسسات الحقوقية الى الوقوف
في وجه هذا التعاقد الخطير بين الشركتين وإسرائيل ومساندة الشعب الفلسطيني في معركة
التحرير التي يخوضها منذ أكثر من نصف قرن ضد الاحتلال الإسرائيلي والذي يضرب بعرض
الحائط كل القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني-
الإسرائيلي.
وفي
نهاية تصريحه أكد رأفت على استمرار شعبنا بمقاومته الشعبية لكل الإجراءات
والانتهاكات الإسرائيلية، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام
1967 بعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الشأن.