Adbox

 

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن تصنيف وزير الحرب الاسرائيلي لست منظمات حقوقية وإنسانية وأهلية فلسطينية كمنظمات إرهابية وفقا لما يسمى قانون "مكافحة الإرهاب الإسرائيلي" وقاحة إسرائيلية لا تعادلها وقاحة.

وأضاف "فدا" أن القاصي والداني يدرك جيدا أن أس الارهاب والحاضن له ومصدره هو الاحتلال الاسرائيلي واستمراره، وبالتالي فإن حديث وزير جيش هذا الاحتلال الارهابي غانتس عن الارهاب واتهام الآخرين به، سيما عندما يتعلق الأمر بمنظمات حقوقية وإنسانية وأهلية تمتاز بعلاقات الشراكة التي تربطها مع منظمات دولية شبيهة، يعد تماد في الوقاحة دأبت "إسرائيل" عليه في الآونة الاخيرة بسبب ضعف وأحيانا غياب ردود الفعل الدولية المنددة بممارساتها وهذا ما يجب أن لا يتكرر في موقفها المرفوض من المنظمات الفلسطينية الست والذي تسعى من خلاله لإخراج هذه المؤسسات على القانون وشيطنتها ما يسهل عليها محاربتها.

وأوضح "فدا" أن الموقف الاسرائيلي ذاته من المنظمات الست تأكيد على الخوف والقلق الإسرائيليين من الدور الذي تلعبه المؤسسات ذاتها في فضح الانتهاكات الإسرائيلية والتصدي لها سواء أمام الرأي العام الدولي أو المؤسسات الحقوقية الدولية، وبالتالي فإن لجوء "إسرائيل" لتصنيف هذه المؤسسات كـ " منظمات إرهابية" بمثابة هروب للأمام لتجاوز الإجابة على الاسئلة المباشرة والرد على الاتهامات الحقيقية التي تطرحها تلك المنظمات لن يفلح معها ولن ينطلي على أحد.

وختم "فدا" بيانه بتأكيد اعتزازه وافتخاره بالمنظمات الحقوقية والانسانية والأهلية الستة وبكل منظمات المجتمع المدني والاهلي الفلسطيني مؤكدا على محورية هذا القطاع وعلى أهمية الدور الذي يقوم به، مشددا على أن شعبنا وقيادته يرفضان رفضا قاطعا هذه الاتهامات الإسرائيلية ولا يقبلان بها، وسيدافعان بقوة عن المؤسسات الستة وسيحميانها إلى جانب كل الاحرار والشرفاء في العالم أفراد ومؤسسات، وسيواصل شعبنا وقيادته وكل قواه الحية ومؤسساته فضح الانتهاكات الاسرائيلية أمام الرأي العام الدولي وفي أروقة كل المنظمات والمؤسسات والمحافل الدولية وصولا لمحاكمة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية على جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يرتكبونها.

أحدث أقدم