Adbox

 


"الأيام": هدمت قوات الاحتلال، أمس، ثلاثة منازل ومنشأة زراعية وجرّفت طريقا زراعية وأعدمت عشرات أشجار الزيتون في مواقع متعددة من محافظة بيت لحم، وأجبرت مقدسيَّين على هدم منزل وبناية سكنية وأخطرت ثالثاً بهدم منزله، في الوقت الذي واصل فيه مستوطنون اعتداءاتهم، وأقدموا خلالها على إعطاب إطارات مركبات وخط شعارات عنصرية في أطراف مدينة البيرة.
ففي قرية الولجة، غرب بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل مأهولة بحجة عدم الترخيص.
وأفاد رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج بأن المنازل الثلاثة المستهدفة تقع في منطقة "عين جويزة"، وتبلغ مساحة كل منها نحو 80 مترا مربعا، وتعود للشقيقين طارق نصر أبو التين، وأحمد أبو التين، إضافة إلى ابن شقيقهما محمد حسين أبو التين.
وأشار الأعرج إلى أن قوات الاحتلال سبق وهدمت منزل طارق أبو التين في ذات المنطقة، وأعاد تشييده.
في غضون ذلك، جرفت قوات الاحتلال طريقا زراعية بطول 100 متر توصل إلى أراضي المواطن صقر الجراشي.
وتتعرض منطقة "عين جويزة" لهجمة استيطانية منذ سنوات تتمثل بهدم العشرات من المنازل وإخطار أخرى بالهدم ووقف البناء، وتجريف الأراضي والاستيلاء عليها.
وفي بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، أجبرت سلطات الاحتلال مقدسيا على هدم منزله ذاتيا، فيما أخطرت آخر بهدم منزله.
وأفادت مصادر محلية بأن عائلة المقدسي عزيز عويسات، شرعت في هدم منزلها ذاتيا بواسطة معدات يدوية، بعد أن سلمتها سلطات الاحتلال مخالفة قيمتها 32000 ألف شيكل، بحجة بنائه دون ترخيص، مضيفة: إنها أجبرت على الهدم تجنبا لدفع تكاليف إضافية باهظة في حال هدمته سلطات الاحتلال.
وأشارت إلى أن قرار هدم المنزل تسلمته العائلة منذ أسبوعين، وكانت قد أمهلتها بلدية الاحتلال بالهدم الذاتي حتى مساء أول من أمس.
بدوره، قال عويسات: إنه اضطر إلى هدم المنزل، بعد أن هددته بلدية الاحتلال بدفع تكلفة عملية الهدم وغرامة مالية في حال لم يهدمه ذاتيا.
وأشار إلى أنه قدم طلبا لترخيص المنزل، لكن بلدية الاحتلال طلبت منه مبلغا ضخما يقدر بمليون و200 ألف شيكل تكلفة الترخيص.
وأوضح أن والده يقطن في طابقين مرخصين، وبنى منزله في الطابق الثالث الذي تبلغ مساحته 85 مترا مربعا، ويعيش فيه مع زوجته وطفلتيه اللتين تبلغان من العمر 4 سنوات وعامين، مؤكداً أنه لا يزال يدفع مخالفة بناء لبلدية الاحتلال بقيمة 32 ألف شيكل.
وفي البلدة نفسها، أخطرت قوات الاحتلال المقدسي عطا جعفر، بهدم منزله، بحجة البناء غير المرخص.
وفي بلدة بيت حنينا، شمال القدس المحتلة، أجبرت بلدية الاحتلال مقدسياً على هدم بناية سكنية.
وأفادت مصادر محلية بأن البناية تضم 3 طوابق، وتبلغ مساحتها 250 مترا مربعا.
وفي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال حظيرة لتربية المواشي.
وأفاد الناشط أحمد صلاح بأن قوات الاحتلال هدمت للمرة الثامنة حظيرة لتربية المواشي في منطقة "الصوانة" جنوب غربي البلدة تعود للمواطن محمد مصطفى صبيح، بحجة عدم الترخيص.
وفي بلدة بتير، غرب بيت لحم، أعدمت قوات الاحتلال 70 شتلة زيتون بالمبيدات الحارقة.
وأفاد الناشط زكي البطمة بأن قوات الاحتلال أقدمت على حرق أشتال الزيتون بالمبيدات على مساحة 3 دونمات في منطقة "مراح مدور" شرق البلدة تعود للمواطن غسان عوينة، بحجة أنها مزروعة في "أراضي دولة".
وأشار الى ان الاحتلال صعد من هجمته الاستيطانية في المنطقة من خلال تجريف طرق، ونصب الخيام الاستيطانية وملاحقة أصحاب الأراضي ومنعهم من دخولها.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أعطب مستوطنون، فجراً، إطارات عدد من المركبات، وخطوا شعارات عنصرية في المنطقة الصناعية بمدينة البيرة.
وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين أعطبوا إطارات 3 مركبات في المنطقة، وخطوا شعارات عنصرية على عدد منها.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الصناعية في مدينة البيرة، في وقت لاحق واعتلت أسطح منازل عدد من المواطنين.
وأفادت مصادر محلية بأن عدداً من الجيبات العسكرية تمركزت في المنطقة، وأغلقت الطريق المؤدية إلى المباني التي خط عليها المستوطنون فجراً، شعارات عنصرية.

أحدث أقدم