تقرير الاستيطان الأسبوعي من 11/12/2021-17/12/2021
المكتب
الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان - وتبقى القدس المحتلة مدينة ومحافظة
بؤرة تركيز المخططات الاستيطانية لدولة الاحتلال دون أن يعني ذلك تباطؤ نشاطاتها
الاستيطانية في بقية المحافظات في الضفة الغربية . فالاستيطان يمضي ويتواصل وفق
سياسة مدروسة وظيفتها تدمير فرص التوصل الى تسوية سياسية للصراع في فلسيطين .
ووفقا لذلك تعمل السلطات الإسرائيلية من خلال ما يسمى وحدة “حارس الأملاك ” في
وزارة القضاء على دفع مخططات لبناء مستوطنات جديدة في المدينة
المحتلة ، حيث يجري التخطيط لإقامة مستوطنة في حي الشيخ جراح، وأخرى بالقرب
من باب العامود، ومستوطنتين بالقرب من بيت صفافا ومستوطنتين أخريين في بيت حنينا
وصور باهر . ويعتبر إقامة قسم من هذه
المستوطنات مقرونا بتهجير عائلات فلسطينية من بيوتها، بادعاء أن هذه البيوت يديرها
“حارس الأملاك” منذ عشرات السنين. ويستولي “حارس الأملاك”، بحسب القانون
الإسرائيلي ، على قرابة 900 عقار غالبيتها العظمى بملكية فلسطينية في القدس
الشرقية، بادعاء أن مالكيها غير معروفين . وكانت إسرائيل قد سنت قانونا في العام
1970 يقضي بنقل عقارات كان يملكها يهود ، قبل العام 1948، إلى “حارس الأملاك “.
وفي العام 2017، تم نقل ملف القدس الشرقية إلى الوحدة الاقتصادية لدى “حارس
الأملاك”، ويتبين من الوثائق أن “حارس الأملاك” هذا يدرس إمكانية دفع مخططات
استيطانية في خمس مناطق في القدس المحتلة
ويتعلق
المخطط الأول ببناء استيطاني في القسم الغربي من الشيخ جراح ، المعروف بمنطقة أم
هارون، التي تسكن فيها 45 عائلة فلسطينية، ويدير “حارس الأملاك” معظم العقارات
فيها. وتعمل منظمات استيطانية بواسطة المحاكم، وبمساعدة “حارس الأملاك”، من أجل
ترحيل العائلات الفلسطينية من بيوتها. وتم حتى الآن طرد عائلتين فلسطينيتين .
وتظهر وثيقة لـحارس الأملاك أنه يدير 33 قسيمة من أصل 58 قسيمة في الحي، وأن خمس
قسائم صادرتها “سلطة أراضي إسرائيل”. وتسمح الخارطة الهيكلية للبلدية بهدم المباني
القديمة وبناء بنايات جديدة مكانها أو توسيعها بإضافة بناء يرتفع حتى أربعة
طوابق.ويعني هذا المخطط إقامة مستوطنة في قلب الشيخ جراح. وفي الفترة الأخيرة،
أنهت دائرة مسجل الأراضي في وزارة القضاء تسجيل حي أم هارون باسم المستوطنين .
وتندمج هذه المستوطنة مع مخططات أخرى تدفعها منظمات المستوطنين في القسم الشرقي من
الشيخ جراح، حيث تواجه 13 عائلة فلسطينية دعاوى في المحاكم تطالب بطردها من بيوتها
لصالح جمعية “نحلات شمعون” الاستيطانية. وفي بيت حنينا في شمال القدس المحتلة،
يدرس “حارس الأملاك” إقامة مستوطنة تضم عشرات الوحدات السكنية في أرض مساحتها 6
دونمات بمحاذاة قاعدة للجيش الإسرائيلي . وتوجه “حارس الأملاك” إلى وزارة الأمن من
أجل دفع هذا المخطط.وفي بيت صفافا في جنوب القدس المحتلة، يخطط “حارس الأملاك”
إقامة مستوطنة تشمل عشرات الوحدات السكنية بمحاذاة صور باهر. ويدير “حارس الأملاك”
3.3 دونم في هذه المنطقة، ويبحث عن دونمين آخرين لبناء المستوطنة. وهناك مخطط آخر
وينطوي على حساسية بالغة هو إقامة مستوطنة في منطقة باب العامود، المدخل الرئيسي
إلى البلدة القديمة. وتوجد خلف مركز تجاري فلسطيني في هذه المنطقة بؤرة استيطانية
تسكنها عشر عائلات يهودية، استوطنت هناك بعد أن سلّم “حارس الأملاك” العقار إلى
المستوطنين بزعم أنهم ورثة مالكيه قبل العام 1948، وهؤلاء “الورثة” باعوا العقار
لجمعية استيطانية.
وفي
القدس كذلك صادقت بلدية الاحتلال من خلال لجنة التخطيط والبناء المحلية، على مخطط
جديد لبناء أكثر من 80 وحدة استيطانية وتخصيص منطقة للتجارة والفنادق على شارع
الخليل جنوب القدس، حيث تبلغ مساحته حوالي 1.7 دونم عبارة عن قطعة أرض مرتفعة
وخالية من البناء. ويشمل المخطط تشييد مبنى من 18 طابقا يضم 80 وحدة استيطانية،
منها ٤٧ وحدة للإيجار طويل الأمد لمدة 15 عاما، و 17 غرفة فندقية، مع واجهة تجارية
باتجاه طريق الخليل، وحوالي 750 مترا
مربعا من المكاتب ، و200 متر مربع من المساحات العامة المبنية لخدمات الرعاية وحسب
بلدية الاحتلال فان “الخطة مقدمة وفق سياسة البناء والتطوير على طول خطوط السكك
الحديدية الخفيفة. وللاستخدامات المختلطة للمباني السكنية والتجارية والفنادق
والمكاتب”. وأكدت البلدية أن “اللجنة ناقشت الاعتراضات على الخطط وقررت أن الخطة
المقدمة تتوافق مع سياسة الاكتظاظ على محاور السكك الحديدية الخفيفة، وأوصت لجنة
المنطقة بتنفيذ الخطة”.
وفي
السياق ذاته أعلنت بلدية الاحتلال ووزارة النقل والبنية التحتية والمواصلات
الاسرائيلية وشركة تطوير القدس عن افتتاح النفق الجنوبي الثاني لربط مستوطنات جنوب
الضفة بالمدينة المحتلة من خلال شركة
“موريا” التابعة للبلدية. ويهدف المشروع، الى مضاعفة قدرة الأنفاق “الطريق 60 “،
حيث اعلن رئيس البلدية موشيه ليون عن تسليم جائزة افضل مشروع للعام 2021 لشركة “موريا” في المؤتمر السنوي لنقابة مهندسي
البناء والبنية التحتية ، الذي عقد في معرض ” تل أبيب إكسبو ” وكشف عن ان هذا
المشروع الضخم، وهو بوابة المدخل الجنوبي الجديدة لمدينة القدس وشريان للمواصلات الرئيس
الذي يربط المدينة بالكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” ومستوطنة “بيتار” وكل
المستوطنات المجاورة وتلك التي سيتم تطويرها وتوسيعها في في المشروع المعد للاعوام الثلاثة المقبلة، بواقع 3790 وحدة
استيطانية. ويمر هذا النفق المجاور للنفق القديم بطول 12 كم بين مفرق “روزماري” في مستوطنة “جيلو” جنوب
ومستوطنة “العازار” ويتضمن إنشاء نفقين جديدين بجوار الأنفاق القائمة وإنشاء جسر
جديد بارتفاع 60 مترا وبطول 360 مترا، مما يضيف مسارين لحركة المرور في كل اتجاه،.
وتجدر الإشارة إلى أن الأعمال تشمل أيضا ترميم الانفاق الحالية وتحديث الأنظمة .
وكان رئيس بلدية الاحتلال قد لفت الى ان الاستيطان يسير بكل قوة في كل ارجاء
المدينة وأن “للمجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي لا يقف عائقا امام تنفيذ المشاريع
وانما ينظمها وفق الأوليات. وان الاستيطان في شرق المدنية
وفي
محافظة سلفيت تخطط سلطات الاحتلال لانشاء مستوطنة جديدة تحت اسم ” تبواح غرب ” على
أراض مساحتها 118 دونما قريبة من مستوطنة “كفار تفوح” الواقعة على أراض قرية ياسوف
بمحافظة سلفيت. وقد تقدم أهالي قرية ياسوف بالتعاون مع جمعيتي”بمكوم-مخططون من أجل
حقوق التخطيط” و”يش دين” باعتراض على مخطط اقامة المستوطنة الجديدة على أراض القرية،
وبحسب المعترضين فان الخطة تحضر بشكل كبير لتوسيع واتاحة المجال أمام بؤرة
استيطانية مبنية جزئيا على اراض خاصة . وبخلاف اعلانات المخططين فإن المخطط مخصص
لمستوطنة جديدة ومستقلة ولا تشكل جزءا من المستوطنة القائمة اي “كفار تفوح” . ونص
الإعتراض على أن الخطة تستند الى برنامج متحيز ومعطيات غير صحيحة،اذ تدعي الخطة
انها ستعالج النمو الطبيعي لمستوطنة “كفار تفوح” وتطورها ولكن الواقع عمليا هو أن
مخطط المستوطنة يحتوي على ما يكفي ويزيد لمدة سنوات طويلة ويتميز المخطط بقلة
الكثافة السكانية وهو ما يعارض مع توجهات التخطيط المتعلقة بالكثافة السكانية في
المخططات الجديدة في “كفار تفوح”
وفي
محافظة طولكرم أخطرت سلطات الاحتلال بالاستيلاء على(10.638 دونم)، من أراضي قرية شوفة، جنوب شرق طولكرم .الواقعة
في “خلة الميلة”، و”العرقوب”، و”عمارة أبو الأقرع”، وحوض “فيسكالي” رقم 2.لصالح
توسيع مستوطنة “أفني حيفتس”، في الوقت الذي تتواصل فيه أعمال التجريف والبناء في
الأراضي التي تم الاستيلاء عليها سابقا لصالح توسيع المستوطنة المذكورة.وكانت
سلطات الاحتلال استولت في تموز من العام الماضي على 3 دونمات ونصف من موقع “البرة”
في القرية، فيما أعلنت عام 2019 عن مخطط تفصيلي جديد يحمل الرقم (ت/158)، والمتضمن
إقامة منطقة صناعية استيطانية على ما مساحته (788) دونما من أراضي قريتي جبارة
وشوفة .
وفي
الجولان السوري المحتل كما في الاغوار الفلسطينية صادقت وزيرة الداخلية
الإسرائيلية إيليت شاكيد ، على تشكيل لجنتين محليتين لتعزيز التخطيط والبناء
الاستيطاني ووقعت على قرار بالترويج لتعزيز البناء في مستوطنة “رامات ترامب” في
الجولان و”جفعات عيدان” في الأغوار . وتهدف هذه الخطوة لتسريع بناء المستوطنتين
وإسكان المستوطنين فيها بعد تحديد الحدود الخاصة بكل مستوطنة. أما بما يخص إنشاء
مستوطنة “جفعات عيدن” في الضفة، فقد صدر قرار الحكومة بإنشاء المستوطنة منذ عام
1998، ومنذ ذلك الحين لم يتم إنشاء المستوطنة بسبب اعتراضات من قبل جهات
مختلفة.وعلى الرغم من ذلك، قطعت المستوطنة مراحل متقدمة بالإنشاء ، وتضم حاليا
حوالي 452 وحدة استيطانية و270 وحدة سكنية استيطانية أخرى ، من المتوقع أن تسكن في
الأعوام 2023-2022.
على
صعيد آخر أثارت تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي عومر بارليف، إثر لقائه بنائبة وزير
الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند، وإعلانه أنه بحث معها اعتداءات المستوطنين على
الفلسطينيين في الضفة الغربية، ردود فعل غاضبة في أوساط الحكومة الإسرائيلية، وصلت
إلى حدّ اتهامه من قبل بعض أعضاء الكنيست بأنه معادٍ للسامية، فيما زعم رئيس
الحكومة نفتالي بينت، رداً على تصريح بارليف، أنّ اعتداءات المستوطنين هي ظاهرة
هامشية لا أكثر. أما وزيرة الداخلية أيليت شاكيد فكانت أول من سارع للاعتراض على
بارليف عندما ردت عليه قائلة : لقد اختلط عليك الأمر، المستوطنون هم ملح الأرض.
وانضم وزير الأديان في الحكومة أيضا متان كهانا، وهو من حزب يمينا الذي يقوده رئيس
الحكومة الحالي نفتالي بينت، إلى ناقدي بارليف، وردّ هو الآخر بالقول: من المحزن
أن نرى رجلا عسكريا (بارليف هو عميد احتياط) مع تجربة غنية يعتمد رواية كاذبة
ومشوهة للغاية. المستوطنون في الضفة الغربية ليسوا عنيفين بل هم طلائعيون ، ودعاه
للتراجع عن تصريحاته ، فيما قال عضو
الكنيست بتسلييل سموطريتش، زعيم الصهيونية الدينية الذي انشق أصلا عن حزب نفتالي
بينت، لبارليف : أنت ببساطة نذل، مئات آلآف المستوطنين هم أبطال يتعرضون يوميا
لأعمال الإرهاب وأنت تقوم باستباحة دمائهم بنذالة، وتشارك في حملة دعائية كاذبة
معادية للسامية فقط كي تلعب دور المتنور وتحظى بإعجاب مجموعة المنافقين. اخجل من نفسك
غير
أن تقريراً لصحيفة “هآرتس”، يعتمد على معطيات رسمية لوزارة جيش الاحتلال، بيّن حجم
الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون، بأشكال وطرق مختلفة، وسط عدم قيام سلطات الجيش
والجنود بردعهم، أو تقديم المعتدين للمحاكمة، أو حتى مجرد اعتقالهم. ووفقاً
للتقرير، فقد تم خلال العام الحالي وحده توثيق أكثر من 135 عملية رشق للحجارة
مقابل 90 عملية في العام 2019، كما تم توثيق أكثر من 250 عملية اعتداء ومواجهات،
مقابل 100 اعتداء في العام 2019. وتعتمد هذه المعطيات على عمليات توثيق لهذه
الأحداث من قبل جمعيات ومنظمات حقوقية إسرائيلية، مثل “ييش دين”، و”بتسيلم”، لكنها
لا تشمل اعتداءات وقعت في الضفة الغربية لم تصل إلى وسائل الإعلام. إذ تشير معطيات
منظمة “ييش دين” مثلاً، إلى أن المنظمة وثقت 540 اعتداءً خلال السنوات الثلاث
الأخيرة ، فيما قدّم الفلسطينيون بلاغات عن 238 حالة فقط ، ومع ذلك لم يتم تقديم
لوائح اتهامات إلا ضد 12 مستوطناً لا غير.
وفي
تطور جديد وخطير وغير مسبوق بدأت جماعات
الهيكل المزعوم بتشكيل مجموعات من عناصرها من الذين ملامحهم عربية كـ”مستعربين”
يتدربون على التسلل بين مصلي المسجد الأقصى المبارك في أوقات الصلاة ليلا ونهارا. وتحدثت
القناة “13” العبرية في تقرير خطير جدا بثته ، عن وحدة “مستعربين” متدينة- وهم
يتدربون على أصول الصلاة في الإسلام وكيفية أدائها كذلك إخفاء شعرهم الذي يتدلى من
الجانبين وهم يلبسون اللباس الإسلامي ويحملون سجادة الصلاة والمسابح . وبين
التقرير المصور في البؤرة الاستيطانية ” العاد ” منطقة الواد غرب المسجد الأقصى ،
زعيم هذه الجماعة وهو المتطرف رفائيل موريس المشهور بتحديه لمشاعر المسلمين
واقتحاماته للمسجد وتحريضه على الأوقاف الإسلامية ودعوته لتسليم المسجد لوزارة
الأديان اليهودية . وفي التفاصيل تدعى هذه الجماعة ” حـوزريم لهار ” أي “العودة
إلى جبل الهيكل ” وهي من أخطر الجماعات اليهودية المتطرفة . وهذه المجموعة من نفس
الفكر والايدولوجية الدينية المتعصبة لمن ينتمون لجماعة الحاخام اسحق شبيرا
والحاخام يوسي ايليتسور مؤلف کتاب “توراة الملك” الذي يحدد موقف التوراة والشريعة
اليهودية من ” الأغيار ” الذي ينبغي للدولة اليهودية واليهود التزامه والسير وفقه
، ويصنف هذا الكتاب البشر إلى مراتب متعددة ، وينطلق ، بحسب هذا التصنيف ، من أن
اليهود هم أفضل – بما لا يقاس – من مختلف أصناف البشر الأخرى. ويعتبر أن اليهود هم
وحدهم الآدميون الحقيقيون، في حين أن “الأغيار” هم في مرتبة أدنى ، وتقترب مرتبتهم
كثيراً من منزلة البهائم. لذلك ينبغي للدولة اليهودية واليهود اتخاذ مواقف التمييز
ضدهم- في أحسن الأحوال-أو السماح بقتلهم، ولا سيما في أوقات الحرب.
وفي
الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على
النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس:
هدمت بلدية الاحتلال في القدس منزلاً يعود للمواطن عطا جعفر، من بلدة جبل المكبر
بحجة عدم الترخيص كما بات أفراد عائلة نصار، من بلدة سلوان جنوب القدس، بالعراء،
بعد إجبارهم على هدم منازلهم الثلاثة ، بذريعة البناء دون ترخيص كذلك وهي تؤوي 30
فرداً وأكثر من 20 طفلاً،.وفي منطقة الشياح في حي الطور استكملت قوات الاحتلال
عمليات هدم أساسات منزل عائلة “برقان”، المكون من طابقين ومنزلا لعائلة الحليسي قرب باب المغاربة .
وشرعت بتجريف وحفر قطعة أرض على المدخل الشرقي لحي الشيخ جراح وكانت بلدية
الاحتلال في القدس قد استولت عليها بدعوى “المنفعة العامة” في الأرض التي تبلغ
مساحتها نحو 4700 متر مربع، في حي الشيخ جراح، وهي لعائلات : عبيدات، ومنصور ،
وعودة، وجار الله، وكانت تستخدم موقفًا لمركبات وحافلات المقدسيين ومغسلة
للمركبات. كما سيّج مستوطنون أرضا بالأسلاك الشائكة في حي الشيخ جراح تعود ملكيتها
للمواطن إبراهيم سالم وتبلغ مساحتها 200 متر مربع، وقام نحو ثلاثين مستوطنا بتكسير
وتخريب نحو 13 مركبة في شوارع القدس . وللمرة الثانية خلال بضعة أشهر أخطرت بلدية
الاحتلال بهدم قبّة مسجد الرحمن في قرية
بيت صفافا القائم في شارع التوحيد في البلدة
الخليل:
جرفت قوات الاحتلال، ثلاثة دونمات، واقتلعت 120 شجرة مثمرة، وهدمت بئر مياه في خلة
الفرن بقرية بيرين جنوب شرق الخليل، واقتلعت 120 شجرة زيتون ولوزيات في تلك
المنطقة، المحاذية للشارع الالتفافي رقم (60)، والقريبة من مستوطنة “بني حيفر”
الجاثمة على أراضي المواطنين في بني نعيم شرق الخليل .كما اقتحمت قرية سوسيا في
مسافر يطا، واخطرت بوقف العمل في “بركس” للمواشي، وغرفة سكنية يعودان للمواطن
محمود نواجعة، وبئر مياه للمواطن نصر نواجعة،وبحديقة ومتنزه للأطفال كانت قد
أنشأته مؤسسة انقاذ الطفل عام 2017 لصالح اطفال القرية، وجرى صيانته وترميمه هذا
العام.و استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي على جرار زراعي لمواطنين من منطقة الركيز
بمسافر يطا اثناء قيامهم بحراثة أرضهم، و استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي
يعود للمواطن عايش عوض، و”باجر” للمواطن جبرين العدرة، اثناء قيامهما باستصلاح
وحراثة أرض لعائلة عوض بتجمع “قووص” بالقرب من شعب البطم بمسافر يطا.
بيت
لحم:أخطرت قوات الاحتلال بهدم منزل قيد التشطيب يعود للمواطن عاطف جميل النيص ، في
بلدة نحالين غرب بيت لحم، المكون من طابقين، مساحة كل واحد (80 مترا مربعا)، وهو
يقع في منطقة “أبو كير” جنوب شرق البلدة.
نابلس:قطع
مستوطنون من مستوطنة”شافي شمرون”، 600
شجرة مثمرة من الزيتون واللوزيات من أراضي دير شرف غرب نابلس في منطقة الحرايق
المحاذية لمستوطنة “شافي شمرون”، التي جرى استصلاحها قبل خمس سنوات، وحاول عشرات
المستوطنين اقتحام مدرسة اللبن ، إلا أن أهالي القرية أحبطوا الاقتحام، علما أن
قرابة 150 مستوطنا قطعوا الطريق الرئيس أمام مدخل اللبن، ومارسوا أعمال عربدة
هناك. هاجم مستوطنون مركبات المواطنين قرب بلدة حوارة ونحو 50 مستوطنًا مركبة وزير
الزراعة رياض العطاري وطاقم من الوزارة بالحجارة أمام أعين جيش الاحتلال بالقرب من
مفترق حوارة وأصيب عدد من المواطنين بجروح، وتضررت ممتلكات، إثر هجمات شنها
مستوطنون، على عدة قرى وبلدات في محافظة نابلس. ففي قرية قريوت جنوب نابلس، أصيب
عدد من المواطنين بجروح وكسور عقب هجوم للمستوطنين على منازل المواطنين في القرية
ما أدى إلى وقوع إصابات نقلت للمشافي كما
حطم مستوطنون عددا من مركبات المواطنين قرب مدخل بلدة سبسطية شمال نابلس، وفي برقة
شمال نابلس، هاجم مستوطنون منازل المواطنين بالرصاص منها منزل المواطنين عبد
السلام وفالح صلاح، وأحرقوا “بركسا” تعود ملكيته للمواطن نزار سيف.
الأغوار:
أخطرت سلطات الاحتلال ست عائلات من خربة ابزيق بالأغوار الشمالية بإخلاء منازلها
مجددا، لإجراء تدريبات عسكرية أواخر الشهر الجاري، وكانت قوات الاحتلال أخطرت
العائلات ذاتها التي تم إخلاؤها من منازلها قسرا، عدة مرات على مدار الأسبوعين
الجاري والفائت لإجراء تدريبات عسكرية، وأجبرت على المبيت في العراء مع أطفالها في
ظل الظروف الجوية الصعبة. كما هدمت منزلين في قرية الديوك التحتا قيد الانشاء ،
تبلغ مساحة كل منهما نحو 100 متر مربع، يعودان للمواطن حمدان العجلوني.