Adbox

 


قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن تصريحات المدعو منصور عباس التي دافع فيها عن " حق الشعب اليهودي في إقامة دولته اليهودية" مثال على الصفاقة والوقاحة التي استمرأها مطلقها وعلى حجم المرض الذي يعاني منه لدرجة جعلته يتماهى مع المحتل الذي يغتصب أرض وطنه ويقمع شعبه.

وأضاف "فدا" أن محاولات منصور عباس وأمثاله تسويق فكرة التعايش مع المحتل وقبول الخضوع للسياسة الاستعمارية ونظام الفصل العنصري الذي ينتهجه لن تنطلي على أحد وفي المقدمة أبناء شعبنا في داخل الخط الأخضر الذين لن يطول الوقت حتى يدفعونه ثمن وقاحته وصفاقته بإلقائه على قارعة الطريق هو وكل أشياعه ليكونوا خارج الحلبة السياسية لقيادة الجماهير العربية في الداخل وهي المعروفة بمواقفها الصلبة والوطنية والملتصقة على الدوام بهموم وقضايا شعبها وحقوقه.

وتابع "فدا" أن الاجابة على منصور عباس الذي قال إن السؤال لا يتعلق بـ " حق الشعب اليهودي في إقامة دولته اليهودية"  بل بـ " موقع الجماهير العربية في هذه الدولة" أكبر رد على المنطق الدوني والمتهالك للسائل فواقع هذه الجماهير المعاش يدلل للقاصي والداني على حجم العذاب والتمييز والتهميش الذي يعانونه من السياسات الاستعمارية ونظام التمييز والفصل العنصري الذي تنتهجه "إسرائيل" بنظامها الراهن الذي يدعي الديمقراطية فما بالنا إن تحولت إلى دولة يهودية صرفة؟!

وأكد "فدا" أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأقل من دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بعد انسحاب إسرائيل الكامل منها وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض، كما أن أبناء شعبنا في الداخل لن يقبلوا بنظام العبودية والتهميش والتمييز والفصل العنصري الذي تنتهجه الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة بحقهم، ودون الاقرار بهذه الحقائق التي تحاول إسرائيل القفز عليها ويدركها القاصي قبل الداني وأثبتتها هبة أيار المجيدة التي التحم فيها شعبنا على امتداد فلسطين التاريخية، لن تنعم لا المنطقة ولا الاقليم ولا العالم بالأمن والاستقرار الذي يجري الحديث عن ضرورة إرسائه.

أحدث أقدم