رصدت
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل
الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 19/12/2021 وحتى 25/12/2021.
وتقدم
"وفا" في تقريرها الـ(235) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في
الإعلام الإسرائيلي: المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض صفحات مواقع التواصل
الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة في المجتمع الإسرائيلي.
ويستعرض
التقرير مقالا نشرته "صحيفة يسرائيل هيوم" يحمل تحريضا على المجتمع
الفلسطيني، حيث تعرض الشاب محمد شويكي قبل أيام إلى اعتداء ورفع سلاح من قبل عضو
الكنيست المتطرف "ايتمار بن غفير"، وعوضًا عن التطرق للحادثة، فضل محررو
صحيفة يسرائيل هيوم إظهار الشاب أنه داعم لاحد التنظيمات الفلسطينية، لأنه نشر
تعليقا يمدح فيه شهيد فلسطيني.
وجاء
في المقال الذي جاء تحت عنوان "أحد الحراس الذين أعتدوا على بن غفير- داعم
لحماس": أن شويكي سبق وأن كتب تدوينة على إحدى الشبكات الاجتماعية أثنى فيها
على "إرهابي" فلسطيني.
وجاء
في مقال آخر على صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن سلسلة العمليات الأخيرة في
"يهودا والسامرة" وشرق القدس غير متعلقة بحماس، ولا ايضًا بالجهاد
الإسلاميّ، بل المنفذون للعمليات لا ينتمون لأي تنظيمات، وعلى الغالب هم شبان
فلسطينيين ينفذون إرهابًا غير منظم، ويمكن القول "بدائيّ" كأن يقوم
بالطعن أو الدهس. فعليًا، حتى أنه لا يمكن ربط هذه العمليات بسبب معيّن.
وتابع:
"لم يقع أي حدث استثنائي في الحرم القدسي الشريف، ولم يتم تسجيل أي نشاط
إسرائيلي استثنائي في "يهودا والسامرة" وقطاع غزة، ومسألة حي الشيخ جراح
خاملة دون أحداث تذكر، لذلك من الواضح أن تقويض الأمن يؤثر على عمليات أعمق في
المنظومة العربية الفلسطينية، ومن غير المؤكد أنّ لإسرائيل الأدوات اللازمة لكبح
مسار تطورها".
وأشار
إلى أن "هذا لا يعني اننا نقترب من انتفاضة ثالثة في "يهودا
والسامرة"، أو حتى اعادة أحداث "السور الواقي"، لكن بالطبع نحن
أمام تحدٍ مهم خلال محاولتنا التعامل مع هذا المسار، ولربما حان الوقت التحضر للأسوأ..
انتفاضة الضواحي والهوامش العربية- فلسطينية".
وتطرّق
مقال آخر للصحيفة ذاتها، إلى حادثة موت مستوطن قبل أيام قرب مستوطنة
"حوميش"، إذ يحاول "أنسنة الصراع" من خلال التطرق إلى الحادثة
وذكر تفاصيلها، في محاولة لإكسابها ابعادا تحرفها عن المسار الحقيقي، وهو مسار
الصراع والاحتلال.
وجاء
في المقال: "منتصف الأسبوع عاد جرحى الاعتداء الإثنان، نيريا فيلدما وآفيا
انتمان، للمرة الأولى منذ جنازة صديقهم الذي قتل على بعد سنتيمترات إلى جوارهما
إلى المدرسة الدينية في حومش. لقد نظروا إلى المنحدرات التي وقفت بشكل خطير فوق
المحور ووفرت مواقع مريحة للإرهابيين، وتحدثوا عن الحجارة وعن زجاجات المولوتوف
التي توجه نحوهم يوميا، عن أن كل شيء كان معروفا".
وأضاف:
"بعد أيام معدودة من الهجوم، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي
"الإرهابيين" لكن نيريا غير راض: "أخرجوهم وهم مقيدين والآن
سيحصلون على طعام وسرير دافئ ولقب بكالوريوس، الجواب الحقيقي الوحيد هو الموت
للمخربين، هذا الانتقام الوحيد، من الواضح أن هناك حاجة أيضا لبناء مستوطنات
جديدة، لكن يجب أن يكون الحكم على الإرهابيين بالإعدام، بصورة قاطعة".
وفي
صحيفة "يديعوت أحرنوت"، كتب شاي ألون، وهو رئيس مستوطنة بيت أيل، مقالا
يشرعن الاستيطان بطريقة أكثر قومية وتحريضية، فوفق ادعائه توسيع المستوطنات بعد
موت يهودي استراتيجية خاطئة، يجب توسيع المستوطنات وإن كلفت حياتنا على أمل ألا
تكلف ذلك. هذا يؤكد على المضي قدمًا بالاستيطان بأي ثمن كان.
وتابع:
من غير الصحيح تفسير تجديد البناء كرد على العملية التي قتل بها يهودا ديمنتمين،
فالحياة في "يهودا والسامرة" يجب آلا تكون تحصيل حاصل لثمن الدماء الذي
ندفعه، على العكس.
رصد
"السوشيال ميديا":
بنيامين
نتنياهو (الليكود)/ "فيسبوك"
عضو
في ائتلاف بينت وشاكيد، عضو الكنيست مازن غنايم من القائمة الموحدة، التقى اليوم
مع رائد صلاح الذي يحرض على قتل الإسرائيليين.
حكومة
متعلقة بالإخوان المسلمين غير قادرة على محاربة الإرهاب والحفاظ على أمن مواطني
إسرائيل.
ايتمار
بن غفير (الصهيونية المتدينة)/ تويتر
"خسارة
أنهم في جيش الدفاع الإسرائيلي تذكروا في تغيير تعليمات فتح إطلاق النار فقط بعد
عمليات إرهابية وبثمن حياة الناس. أنا أتوقع أن تعليمات إطلاق النار هذه سيتم
تطبيقها في الميدان وكل من يرشق حجرًا ويشكل خطرًا سيعرف أنه بعد رمي حجر على
يهودي، سوف يتلقى رصاصة في رأسه".
ايتمار
بن غفير (الصهيونية المتدينة)/ في تصريحٍ لموقع "سورغيم" (المتدين)
عضو
الكنيست ايتمار بن غفير يناشد تنفيذ إحباطات ممركزة (قتل فوريّ) في الرملة واللد
كانتقام على موجة الإرهاب: "يمنع إنهاء هذا الحدث دون أن تنتقم الحكومة. يجب
إعادة الإحباطات الممركزة ليس فقط في يهودا والسامرة، إنما في الرملة واللد. نفس
المحرضين- يجب إسقاطهم".
شلومو
كرعي (الليكود)/ تويتر
"بعد
كل ما عرفناه بالنسبة للقصة الفظيعة حول المخربين في سجن جلبوع والمجندات في
الخدمة الإجبارية، طالبت الحكومة اليوم تمديد الأمر المؤقت الذي سيمكن من وضع جنود
في السجون دون أي تحفظ. حاليًا قمنا بتوقيف القانون ونحن نعمل من أجل تقليص الأمر
المؤقت. بكل الأحوال، لن نتمكن من وضع مجندات في الخدمة بأقسام الأسرى
الأمنيين".
سمحة
روطمان (الصهيونية المتدينة)/ تويتر
"تحول
لهم ميزانية من أجل دفع رواتب المخربين والسيطرة على منطقة "ج"، في
النهاية الأمر منطقي في حكومة تستند على داعمي الإرهاب".
جاء
تعليقه على منشور "شيلا فريد" الذي قال من خلاله: وزارة حماية البيئة،
ستحول 26 مليون شاقل لسلسلة بلدات فلسطينية من أجل إخلاء القمامة. الحديث عن القرى
التي تقوم بإشعال القمامة، الأمر الذي يمس في جودة الهواء ومنطقة كفر سابا، وروش
هعاين والمحيط".