Adbox

 

وكالات: صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء، التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي، على إقامة حي استيطاني جديد غرب صور باهر بالقدس المحتلة.

وقالت بلدية الاحتلال، في بيان لها أمس: إنها "قررت، من خلال اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس، التوصية للجنة اللوائية بتقديم خطة جديدة لبناء حي سكني جديد في مجمع القناة الجنوبي".

وأضافت: "تقترح الخطة إنشاء حي جديد يضم 1215 وحدة سكنية، وبرجاً مكوناً من 28 طابقاً، و11 مجمعاً سكنياً بين 7 و11 طابقاً. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم واجهة تجارية باتجاه الطريق الرئيس في الحي في 6 قطع سكنية، وقسم واحد للأماكن العامة المفتوحة المجاورة للمباني".

وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، يوفر البرنامج مساحة عامة مفتوحة، و9 قطع للمباني والمؤسسات العامة، والتي تشمل مدرسة ما بعد الابتدائية، ومدرسة ابتدائية، ورياض أطفال وقاعة رياضية".

وقال رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون: "نستمر في بناء القدس. بناء المجمع السكني جنوب رمات راحيل جزء من سياسة البلدية لزيادة المعروض من المساكن بالمدينة، من خلال البناء في مناطق خالية وتعزيز التجديد الحضري".

من جهة ثانية، واصل المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم بحماية جنود الاحتلال، أمس، إذ شنوا هجمات جديدة في برقة شمال نابلس والمغيّر شمال رام الله، في وقت نفذت مجموعة منهم اقتحاماً جديداً للمسجد الأقصى.

فقد هاجم مستوطنون فعالية لزراعة أشتال حرجية في قرية برقة لمناسبة يوم الشهيد.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة: إن عشرات المستوطنين هاجموا فعالية لزراعة أشتال حرجية في منطقة القصور المقابلة لجبل القبيبات، قرب موقع مستوطنة "حومش" المخلاة، لافتاً إلى قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتدخل، ومهاجمة المواطنين بقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأشار إلى أن عدداً من المواطنين أصيبوا بالاختناق، بينهم مراسلة تلفزيون فلسطين ريما العملة، موضحاً أن الفعالية نظمت بحضور المفوّض السياسي العام اللواء طلال دويكات، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، وفعاليات ومؤسسات قرى شمال غربي نابلس، بعنوان "لكل شهيد شجرة".

وقال دويكات: إن "ما حصل ليس غريباً على الاحتلال"، مضيفاً: إن "المستوطنين لم يأتوا بقرار من أنفسهم، بل بتوجيهات من المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية، فالاحتلال مستمر بقمع شعبنا، إلا أننا سنستمر بالنضال والكفاح، والمقاومة الشعبية على خطى الشهداء، حتى تحقيق حلم الأجيال ورفع العلم الفلسطيني فوق أسوار القدس".

وقال مؤيد شعبان: "إن جيش الاحتلال شريك رئيس بالاعتداء مع المستوطنين على أبناء شعبنا، وأرضه وممتلكاته، وذلك ضمن عمل منظم، توضع له كافة الإمكانات من قبل حكومة الاحتلال".

ودعا إلى تفعيل المقاومة الشعبية، مؤكداً "أن الشعب الفلسطيني في يوم الشهيد، يؤكد الوفاء والقسم بأننا سائرون على درب الشهداء حتى تحرير الأرض الفلسطينية".

كما أغلقت قوات الاحتلال، مدخل منطقة المسعودية التاريخية، التابعة لأراضي برقة، بالمكعبات الإسمنتية.

واعتبر دغلس أن ممارسات الاحتلال تأتي في إطار سياسة تضييق الخناق المفروضة على المواطنين في حرية الحركة والتنقل، مشيراً إلى أن منطقة المسعودية، تشكل متنفساً للمواطنين لاحتوائها على آثار محطة، وسكة قطار الحجاز التي تعود للحقبة العثمانية.

وفي المغيّر شمال شرقي رام الله، هاجم مستوطنون قطيع مواشٍ، بالتزامن مع قيام سلطات الاحتلال بتسليم إخطار هدم خيام لأحد المواطنين في القرية.

وذكرت مصادر محلية أن ثلاثة من المستوطنين المسلحين أقدموا على دهس قطيع من المواشي، يعود للمواطن فضل أبو عليا، في منطقة جبعيت بالسهول الشرقية للقرية، ما أدى إلى نفوق رأسَي أغنام، وإصابة ثلاثة أخرى.

وأوضح أبو عليا أنه خلال قيامه بالرعي في منطقة السهل بالمغير، تفاجأ بهجوم مجموعة من المستوطنين المسلحين على أغنامه، ودهسها بوساطة جرار "تركترون"، دون أي مبرر.

وأكد أن الاعتداء لم يكن الأول من نوعه، حيث أقدم المستوطنون في السابق على تسميم 15 رأس أغنام، وسرقة 25 خروفاً في حادثة أخرى.

على صعيد آخر، سلمت سلطات الاحتلال المواطن صالح سليمان أبو عليا إخطاراً بهدم عدد من منشآت رعوية في تجمع "القبون" البدوي قرب المغيّر.

وأفاد شهود عيان بأن قوة مما تسمى "الإدارة المدنية" سلّمت، صباح أمس، الإخطار بهدم حظيرتين "بركسين" لتربية المواشي، مساحة كل منهما 50 متراً مربعاً، بذريعة إقامتهما دون ترخيص.

ونصّ الإخطار على قيام المواطن أبو عليا بهدم "البركسين"، وإلا ستقوم سلطات الاحتلال بهدمهما ومصادرتهما.

وفي القدس، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن عشرات المستوطنين وطلاب المعاهد التوراتية اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية منه.

وأوضحت دائرة الأوقاف، مؤخراً، أن "أعداد المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد خلال العام 2021 بلغت 34 ألفاً و112 متطرفاً".

كما أجبرت قوات الاحتلال عائلة المواطن فادي عليان، وهو أحد حراس الأقصى، على هدم حظيرة تملكها، في بلدة العيسوية شمال شرقي القدس.

واضطرت عائلة عليان إلى تنفيذ قرار سلطات الاحتلال، بهدم الحظيرة المبنية من الطوب والأعمدة الحديدية بيدها، بعد اقتحام الأرض، ومطالبتها بذلك بشكل فوري.

واقتحمت طواقم مشتركة من "داخلية" وبلدية الاحتلال وأفراد من الشرطة، أرض عليان، وطالبت بهدم الحظيرة وتنظيف الأرض.

وأوضحت عائلة عليان أن نجلها فادي قيد الاعتقال منذ حوالى ثلاثة أسابيع، ويقبع في زنازين الاحتلال.

وأضافت العائلة: إن سلطات الاحتلال اقتحمت الأرض خلال الفترة الأخيرة عدة مرات للتفتيش، كما طالبت بإخلاء الأرض وإزالة الشادر، وسابقاً طالبت بتنظيف ركام البناية التي هدمت، واليوم (أمس) تطالب بهدم الحظيرة.

كما أخطرت سلطات الاحتلال بالاستيلاء على قطعة أرض في البلدة.

وذكرت مصادر محلية أن بلدية الاحتلال في القدس أخطرت المواطن علي درباس، بالاستيلاء على قطعة أرض يملكها بمساحة 400 متر وسط العيسوية.

وقال درباس: "قبل نحو عامين، جاءت بلدية الاحتلال، ووضعت إشعاراً بالاستيلاء على الأرض، بزعم أنها ساحة عامة منذ التسعينيات"، مؤكداً أنه لم يعلم بالاستيلاء على أرضه طوال هذه السنوات، إلا عندما قامت بلدية الاحتلال بوضع لافتة فيها، بادعاء أنها ساحة عامة؛ من أجل بناء مدرسة.

وأشار إلى أنه خاض معارك قضائية مع بلدية الاحتلال، لكن دون جدوى، مبيناً أنه يملك أوراق ملكية لقطعة الأرض منذ العام 1980، وسيعيد تقديمها إلى المحكمة الإسرائيلية غداً (اليوم)".

وفي بيت لحم، استولت قوات الاحتلال على تسجيلات "كاميرات" مراقبة من محال تجارية في بلدة زعترة، شرق المحافظة.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المحال التجارية، وفحصت "كاميرات" المراقبة، ثم استولت على عدد من تسجيلاتها.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال دمرت باب ورشة تصليح مركبات، تعود للمواطن إسماعيل أبو عيدة.

أحدث أقدم