Adbox

 


وكالات: أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء أمس، خلال تصديهم لهجوم مستوطنين على قرية برقة شمال غربي نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس: إن عشرات المستوطنين هاجموا منزل المواطن إياد راغب صلاح في المنطقة الغربية من القرية، وقد تصدى الأهالي لهم، مضيفاً: إن مواجهات اندلعت في المنطقة عقب تدخل جنود الاحتلال لتأمين الحماية للمستوطنين، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وتابع: إن مستوطنين انتشروا قرب مدخل برقة على طريق جنين - نابلس، وهاجموا المركبات، الأمر الذي أدى لتضرر عدد منها.

يذكر أن المنطقة تشهد اعتداءات واقتحامات متكررة للمستوطنين منذ أكثر من شهر، تحت حماية قوات الاحتلال.

ومساء أمس، هاجم مستوطنون منزلين على مدخل بلدة سبسطية شمال غربي نابلس.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم: إن عشرات المستوطنين هاجموا منزلين بالحجارة بالقرب من مدخل البلدة، تعود ملكيتهما للموطنين أحمد مخمير وبلال عمر، وقد تصدى الأهالي لهم.

وأضاف: إن المنطقة تشهد انتشاراً واسعاً للمستوطنين من مدخل سبسطية حتى مفترق بلدة بزاريا، على طول الطريق الواصل بين جنين ونابلس.

من جهة ثانية، قطعت قوات الاحتلال طريق نابلس - جنين بإغلاق البوابة الحديدية عند مدخل بلدة الناقورة، قرب مستوطنة "شافي شمرون"، أمس.

وقال رئيس بلدية سبسطية: إن قوات الاحتلال أعادت إغلاق البوابة، التي تشكل منفذاً رئيساً للمواطنين الذين يتنقلون بين محافظتَي جنين ونابلس، بعد تمكّن الأهالي من فتحها، في وقت سابق.

وأضاف: قوات الاحتلال استدعت المزيد من جنودها في محيط البوابة، وجرى تحويل خط المرور عبر بلدة سبسطية باتجاه مدينة نابلس.

وتفرض قوات الاحتلال حصاراً على بلدات وقرى شمال غربي نابلس منذ منتصف كانون الأول الماضي، وتعيق حركتهم، عقب مقتل أحد المستوطنين قرب موقع مستوطنة "حومش" المخلاة على الطريق الواصل بين جنين ونابلس.

وعلى صعيد متصل، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، حاجزين عسكريين جنوب بيت لحم.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية: إن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً في منطقة النشاش، المدخل الجنوبي لمدينة بيت لحم.

وأوضحت المصادر أن الاحتلال نصب حاجزاً آخر على المدخل الغربي لبلدة بيت فجار جنوب محافظة بيت لحم.

وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال عمدت إلى استفزاز المواطنين الفلسطينيين وتفتيش مركباتهم والتدقيق في هوياتهم.

وفي القدس، اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى، أمس، بحراسة شرطة الاحتلال.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن عشرات المستوطنين وطلاب المعاهد التوراتية وحاخامات، اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.

كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل محافظ القدس عدنان غيث في بلدة سلوان جنوب الأقصى، واعتقلت ابن شقيقه.

وقال مستشار محافظ القدس للشؤون الإعلامية معروف الرفاعي: إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت حوش غيث، المكون من منزل المحافظ ومنازل أشقائه، ونفذت عمليات تفتيش في المنازل، وحطمت محتوياتها وألقت جزءاً منها خارج المنازل، واعتقلت ابن شقيقه الطفل معتز صادق غيث (12 عاماً).

يذكر أن سلطات الاحتلال جددت، خلال شهر آب الماضي، القرارات الصادرة بحق محافظ القدس، القاضية بمنعه من دخول أراضي الضفة والمشاركة في أي اجتماعات أو فعاليات، أو تقديم أي مساعدة لأبناء القدس.

ونصّ قرار الاحتلال على منع المحافظ غيث من التحرك أو التواجد داخل القدس الشرقية، متضمناً خارطة طريق تحدد خط سيره داخل الحي الذي يسكن فيه ببلدة سلوان، ومنعه من الاتصال والتواصل مع 51 شخصية فلسطينية، ومنعه من دخول الضفة لـ 3 سنوات.

وصدر القرار لأول مرة فور مباشرته عمله في العام 2018، ومنذ ذلك الحين تعرض للاعتقال 28 مرة.

أحدث أقدم