أدان
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي
الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 730
وحدة استيطانية في بيت حنينا بالقدس المحتلة، موضحاً بأن ما يقوم به الاحتلال من
تصعيد استيطاني وعدم التزام بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الفلسطيني –
الإسرائيلي يؤكد إصرار إسرائيل على مواصلة سياستها التوسعية الاستعمارية.
وطالب
رأفت في تصريح له، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والمنظومة الدولية إلى اتخاذ
قرارات بفرض عقوبات على إسرائيل التي تنتهك كل قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار
مجلس الأمن الدولي 2334 الذي أكد على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي
الفلسطيني المحتلة وعلى إسرائيل وقف كل أشكال الاستيطان في الأراضي التي احتلتها
منذ عام 1967، رافضاً سياسة الكيل بمكيالين في تطبيق
المعايير والقوانين الدولية وقيام الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي
بفرض عقوبات على روسيا الاتحادية وغض الطرف عن دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام
1967 وحتى الآن.
كما
أكد على مواصلة القيادة الفلسطينية جهودها في المحافل الدولية من أجل قيام المجتمع
الدولي بممارسة الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لإجبارها بوقف كل الإجراءات
التي تقوم بها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيا الدول العربية التي طبعت مع
دولة الاحتلال إلى التراجع عن قرار التطبيع الذي أضعف الموقف العربي.
وفي
نهاية تصريحه بين رأفت أن اللجنة السياسية التي انبثقت عن اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير من أجل التواصل مع المجتمع الدولي قامت بإرسال وفدين في إطار التحرك
الدبلوماسي الفلسطيني حيث تم زيارته جمهورية مصر الشقيقة وجمهورية الجزائر، موضحا
أنه تم تأجيل إرسال الوفود إلى الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا وأمريكا وعدد آخر
من الدول التي خطط لزيارتها وذلك جراء الحرب الروسية الأوكرانية التي سيطرت على
اهتمام العالم.