الرفاق
في قيادة الإتحاد الديموقراطي الفلسطيني فدا.
تحية
العروبة والنضال
يسعدنا
باسم جبهة التحرير العربية في الساحة اللبنانية أن نتوجه إليكم بأسمى آيات
التبريكات والتهاني بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثون للانطلاقة أملين أن نحتفل
معا وسويا في العام القادم وقد تحققت أماني وتطلعات شعبنا الفلسطيني بالعودة
والحرية والاستقلال الوطني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
الشريف.
الرفاق
الاعزاء
تمر
قضية شعبنا الفلسطيني بأصعب الظروف حيث تتواصل المؤامرة التي تستهدف النيل من
حقوقنا الوطنية الثابتة في الارض والتاريخ والهوية العربية لفلسطين في ظل إنقسام
أسود ومواصلة النظام الرسمي العربي بإقامة العلاقات والتطبيع مع المحتل الصهيوني
على حساب حقوقنا واستمرار الإدارة الأمريكية في دعمها للصهاينة وسكوتهم عن الجرائم
التي ترتكب يوميا ضد أبناء شعبنا والقمع والتهويد والاستيطان.
واستشعارا
من القيادة الفلسطينية بما يحصل من تنكر للاتفاقيات الموقعة وعدم الالتزام بقرارات
الشرعية الدولية ومواصلة سرقة الارض في الشيخ جراح والقدس كان الموقف الفلسطيني
بضرورة عقد جلسة طارئة للمجلس المركزي لمناقشة تداعيات الوضع في فلسطين.
كنا
نتمنى أن يشارك كل الاطياف السياسية الفلسطينية بالاجتماع إلا ان سياسة الاستهتار
والتهرب من المسؤولية الوطنية دفعت البعض إلى عدم المشاركة.
وجاءت
مقررات المجلس المركزي الفلسطيني لتشكل مرحلة جديدة من مراحل الصراع مع المحتل
الصهيوني.
الرفاق
الاعزاء
نتوجه
إليكم بالتحية وتجديد العهد والوفاء للشهداء ومعا سنبقى نواصل النضال وتحت راية
م.ت.ف ممثلنا الشرعي والوحيد حتى تحقيق كامل الأهداف الخالدة لشعبنا.
عاشت الذكرى الثانية والثلاثون للانطلاقة
المجد والخلود للشهداء
الحرية لأسرانا البواسل في زنازين المحتلين الصهاينة
عاشت فلسطين حرة عربية
وإنها
لثورة حتى النصر والتحرير
جبهة التحرير العربية
قيادة ساحة لبنان