Adbox

 

نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الشهداء صائب عباهرة من بلدة اليامون، وخليل طوالبة من مخيم جنين، وسيف أبو لبدة من مخيم نور شمس بطولكرم، وتقدم بأحر التعازي وأصدقها من أهلهم وذويهم.

وقال "فدا" إن تزامن الجريمة التي راح ضحيتها الشهداء الثلاثة مع اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، وما يمثله الشهر الفضيل من حرمة ومكانة لدى أبناء شعبنا وأبناء أمتنا العربية ومليار ونصف المليار مسلم، يكشف مدى استهتار ولا مبالاة الاحتلال بمشاعر العرب  المسلمين وأن كل ما يقوله أو يروج له بخصوص "التهدئة في شهر رمضان" مجرد دعاية وذر للرماد في العيون، وها هو بهذه الجريمة، والتي تمثل جريمة إعدام ميدانية، يكون أول المنتهكين لهذه الهدنة، ما يعني أنه غير معني بها، إلا إذا كان للتهدئة توقيت خاص عنده يبدأ بحلول الأعياد اليهودية أو أنها تخدم مصالحه!!

وأضاف "فدا" أن ما جرى على مدخل بلدة عرابة جنوب جنين فجر اليوم السبت نوع آخر من التصعيد الاسرائيلي المنفلت من عقاله وجريمة أخرى من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تقترفها إسرائيل بحق أبناء شعبنا العزل، وهذا يؤكد صوابية الطلب الفلسطيني المتكرر لتوفير حماية دولية لشعبنا وضرورة الإسراع في الاستجابة لهذا الطلب.

من جهة ثانية، أوضح "فدا" أن الاحتلال، وبجريمة الاعدام الميداني التي اقترفها فجر اليوم الأول من رمضان، يقول للمراهنين على إمكانية ايجاد أفق سياسي معه وللمطبعين العرب إنه لا يقيم لهم وزنا ولا بحسب لهم حسابا وأن لا شيء سياسي على أجندته إلا استمرار الاحتلال وتعزيزه وتوسيعه.

وختم "فدا" بأن دماء الشهداء لن تذهب هدرا بل ستكون بمثابة وقود يعطي دفعة أخرى لديمومة مسيرة الكفاح التي يخوضها شعبنا ولن يتوفف عنها حتى إحقاق حقوقه الوطنية غير آبه بمن طبع أو راهن على سلام زائف لن يطوله.

أحدث أقدم