أدان
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي
الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت شروع وزارة القضاء الإسرائيلية في
تسجيل ملكية المنطقة المحاذية للمسجد الأقصى باسم أشخاص يهود والتي شملت الأراضي
الواقعة ضمن مخطط "الحديقة القومية" حول أسوار البلدة القديمة جنوب
المسجد الأقصى.
وأوضح
رأفت في تصريح له، اليوم الاثنين، أن سياسة حكومات إسرائيل هي العمل على تهويد
مدينة القدس وتهجير أبناء وبنات شعبنا من المدنية المقدسة، وان هذا الاجراء الأخير
يهدف للاستيلاء على أجزاء من المسجد الأقصى وخلق واقع جديد على الأرض.
وأكد
رأفت على أهمية مواصلة التصدي لكل هذه الإجراءات الإسرائيلية والتنسيق مع الشقيقة
الأردن ذات الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية والمتابعة مع المؤسسات
الدولية من أجل تطبيق القرارات التي اتخذت ذات الشأن وتوفير الحماية للشعب
الفلسطيني وفي المقدمة لشعبنا في المدينة المقدسة.
واعتبر
أن هذا الاجراء الاجرامي بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس من شأنه
أن يزيد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة تعقيدا اذ أنه يعتبر عدوانا جديدا
تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي على حقوق شعبنا الفلسطيني، داعياً الأمم المتحدة
للوقوف في وجه هذا الاجراء الذي ينتهك القرار الدولي رقم 2334 الذي أكد على أن
القدس الشرقية جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبين رأفت في نهاية بيانه أن أولويات حكومة لبيد وبينت هي تهويد القدس وتوسيع الاستيطان في عموم انحاء الضفة الغربية حيث تضاعفت سياسات الاستيطان الاستعماري في الأراضي الفلسطينية وفقا لتقارير إلى ما يزيد عن 62%، لذا نتطلع لقرارات فاعلة من المجتمع الدولي ضد هذه الإجراءات الإسرائيلية الجديدة ويدعوها لوضع آليات لتطبيق القرارات ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وتأمين الحماية للشعب الفلسطيني.