Adbox

 

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن حادث إطلاق النار الذي استهدف نائب رئيس الوزراء الأسبق والمحاضر في جامعة النجاح د. ناصر الدين الشاعر مرفوض ومدان بشدة، وإن من قاموا به لا يمثلون شعبنا ولا قيم التسامح والحوار التي سادت على الدوام بين أبنائه على اختلاف توجهاتهم السياسية والفكرية، ولذلك فإن ما وقع اعتداء مشبوه لا يخدم إلا أعداء الشعب الفلسطيني وقضية تحرره الوطني العادلة.

وتمنى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الشفاء العاجل للدكتور الشاعر ودعا الأجهزة الأمنية المختصة إلى اتخاذ المقتضيات اللازمة من أجل القبض سريعا على الجناة المعتدين تمهيدا لتقديمهم للعدالة كي ينالوا العقاب الرادع على ما اقترفته أياديهم الآثمة.

وشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على وجوب الوقوف سريعا أمام ظاهرة أخذ القانون باليد التي بدأت تستشري في مجتمعنا الفلسطيني تحت عناوين ومبررات مختلفة وقتل وجرح نتيجتها عشرات الأبرياء، مؤكدا على أن أولى الخطوات التي يجب اتخاذها سريعا من أجل وأد هذه الظاهرة وحماية السلم الأهلي الفلسطيني وتعزيزه، هي التصدي لتجار السلاح والمخدرات، داعيا إلى تشديد العقوبات على من يثبت تورطهم في هذه التجارة المشبوهة على أن يتلو ذلك الخطوة التي يتطلع إليها الكثيرون والمتمثلة في سن قانون جديد للعقوبات كون القانون الحالي المعمول به فلسطينيا قديم ويعود لستينيات القرن الماضي.

وختم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالتشديد على ضرورة إعلاء الصوت ضد كل من يلجأ إلى العنف، لفظيا كان أم جسديا أو من خلال الدوين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في حل أي إشكال داخلي، وقال إن الحوار والقانون هما الأساس لحل مثل هذه الاشكاليات التي عادة ما تنشأ في مختلف المجتمعات، مضيفا أن المستفيد الوحيد من السكوت على حوادث العنف الداخلي ومرتكبيها هو الاحتلال وأعوانه.

أحدث أقدم