Adbox

 

اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت، أن حملة التشهير التي يتعرض لها السيد الرئيس محمود عباس من قبل إسرائيل وحلفائها تهدف إلى المساس بالقيادة الفلسطينية وشرعيتها وتضليل العالم والتغطية على الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق شعبنا.

وأشار إلى أن هذه الحملة ضد السيد الرئيس تأتي أيضا في سياق النيل من التحرك الدبلوماسي الذي يقوم به من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مؤكداً على أن الرئيس في تصريحاته لم ينكر المحرقة التي تعرض لها اليهود على يد النازية في ألمانيا، بل كشف الحقيقة التي يعمل الاحتلال على اخفائها عن العالم، وتبين حجم الجرائم والمجازر ارتكبتها إسرائيل ضد أبناء شعبنا منذ قيامها حتى الآن.

واستنكر رأفت حملة التحريض التي يتعرض لها السيد الرئيس وأشار إلى استنكار الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" وجميع فصائل منظمة التحرير والنقابات والهيئات الأهلية لهذه الحملة، مؤكداً وقوفهم إلى جانب السيد الرئيس ضد حملة التشويه التي يتعرض لها، ومشدداً على أن هذه الحملة تعزز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ولدى الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده في الضفة الغربية وقطاع غزة والـ 48 ومناطق اللجوء والشتات.

وفي نهاية تصريحه طالب رأفت المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، كما وقف إلى جانب اليهود إثر تعرضهم للهولوكوست على يد النازيين في القرن الماضي، ودعاهم إلى إلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني، ووقف الاستيطان الاستعماري وفقاً للقرار الأممي رقم 2334، وأيضا عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 عملاً بالقرار رقم 194، وتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

أحدث أقدم