الحقيبة الإخبارية الأسبوعية تصدر عن وحدة شؤون القدس
/ وزارة الإعلام
شهداء
1/10
استشهد المواطن فايز خالد دمدوم (18 عاما) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص
الاحتلال الحي في العنق، ببلدة العيزرية في القدس. وكان دمدوم أصيب بجروح خطيرة، ومنعت
قوات الاحتلال المواطنين من الوصول إليه من أجل نقله إلى المستشفى. ونُشر مقطع فيديو
يظهر فيه المواطن ملقى على الأرض وحوله عدد من جنود الاحتلال. وبينما ادعت قوات الاحتلال أن الشهيد حاول
إلقاء زجاجة حارقة على الجنود خلال مواجهات دارات في المكان، أكد شهود عيان أن
النار أطلقت على الشهيد وهو يستقل دراجته بينما كان مارا بالمكان.
قرارات
ومشاريع احتلالية
28/9
طلبت وزيرة داخلية الاحتلال، المتطرفة "إيليت شاكيد" من وزير الأمن
الداخلي المتطرف "عومير بارليف" العمل على ترحيل أقارب الشهيد فادي قنبر
منفذ عملية القدس في كانون الثاني 2017 والتي أدت لمقتل 4 جنود
"إسرائيليين" حينها. وبحسب موقع "واي نت العبري" فإنّ طلب
شاكيد جاء بعد قرار محكمة الاستئناف "الإسرائيلية" في القدس قبل نحو
أسبوع، والذي رفضت فيه استئنافًا بإلغاء قرار حرمان 7 من أقارب قنبر من الإقامة،
ما يسمح بطردهم، فيما تنظر العائلة للمحكمة المركزية أو العليا.وقالت "شاكيد"
في رسالته إلى "بارليف": "هؤلاء الأشخاص ليس لديهم سبب قانوني
للبقاء في "إسرائيل".
انتهاكات
احتلالية ميدانية
29/9
نشرت عصابات "المعبد" عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة لعائلة من المستعمرين
في القدس المحتلة، تقوم بتعليم أطفالها "الصلوات اليهودية" وطقوس تدنيس
المسجد الأقصى، في محيط المسجد، خلال ما تسمى (رأس السنة العبرية)، ووثقت تعليمهم
"الصلاة اليهودية" قرب الرواق الغربي من المسجد، حيث تتواجد شرطة
الاحتلال الإسرائيلي بكثرة. يُذكر بأنّ المستعمرين
يحرصون على اصطحاب أطفالهم لاقتحام الأقصى، وخصوصاً للاحتفال بما يسمونها (بار/بات
متزفاه) وهي احتفالات توراتية ببلوغ الفتية والفتيات. وتعد هذه الطقوس وغيرها من
الممارسات عناصر أساسية في استراتيجية "التأسيس المعنوي للمعبد" والتي
تعد أبرز استراتيجيات الاحتلال الحالية لتهويد المسجد الأقصى المبارك.
27/9 في اليوم الثاني والأخير من "رأس السنة
العبرية"، اقتحم 446 مستعمرا المسجد
الأقصى بحماية مكثفة من قوات الاحتلال وبعد تحويل القدس القديمة إلى ثكنة عسكرية
ورفع حالة التأهب والتضييق على الفلسطينيين لمنع وصولهم إلى الأقصى. وشارك في
اقتحام الأقصى المفوض العام لشرطة الاحتلال يعقوب شبتاي، الذي رافقه عدد من
الضباط، حيث نفذوا جولة استكشافية في المسجد. وواصل الاحتلال حصاره المشدّد للبلدة
القديمة في القدس، ونصب متاريسه وحواجزه على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى،
لمنع الشبان من دخول الأقصى، في حين أطلقت شرطة الاحتلال طائرة تصوير مسيرة من دون
طيار في سماء الأقصى. واحتشد العشرات من المرابطين والمرابطات في المسجد، وصدحوا
بالتكبيرات، وأدوا صلاة الضحى، فيما تحصن بعض الشبان داخل المصلى القبلي وألقوا
"المفرقعات" وأصدروا أصواتًا مختلفة لإرباك المستعمرين وقوات الاحتلال. واعتدت قوات الاحتلال على
المرابطات والنساء في المسجد الأقصى، ومنعتهن من الجلوس على إحدى مصاطبه، واعتقلت
عددًا من الشبان، وأصدرت عددًا من قرارات الإبعاد عن المسجد بحقّ فلسطينيين. كما
في اليوم الأول من اقتحامات "رأس السنة العبرية"، اقتحم مستعمرون الأقصى بلباس التوبة التوراتي، وذلك ضمن مساعي
فرض الطقوس التوراتية في المسجد. وفيما فشل المستعمرون في نفخ البوق في المسجد أمس، تمكّن مستعمر اليوم من نفخ البوق في الساحة الشرقية للأقصى،
وقد طوّقته قوات الاحتلال ثمّ أمّنت خروجه من الأقصى. وهذا هو العام الثاني على
التوالي الذي ينفخ فيه المستعمرون البوق
في الأقصى من دون أن يتمكّن حراس الأقصى من تصوير الاعتداء أو توثيق الصوت بسبب
استفراد قوات الاحتلال بالجهة الشرقية من المسجد. ويشير الباحث في الشأن المقدسي
زياد ابحيص إلى أنّ البوق ينفخ في مناسبتين دينيتين هما "رأس السنة
العبرية" و"عيد الغفران"، وفي مناسبة قومية صهيونية هي "عيد
الاستقلال" أي يوم النكبة وفق التقويم العبري، ما يعني أنه ممارسة قومية ذات
بعدٍ سياسي وليس مجرد طقسٍ ديني، كما ينفخ فيه عند تنصيب رئيس دولة جديد، ما يؤكد
ارتباطه بفكرة السيادة إذ إن الرئيس الدولة
هو رأس الدولة ورمز سيادتها بنظرهم. ومن الناحية الدينية، يرمز البوق إلى
الانتقال بين زمنين، فهو علامة دخول السنة العبرية الجديدة ولذلك ينفخ صباحًا
ولمرات عديدة في "عيد رأس السنة العبرية"، وعلامة نهاية "أيام
التوبة" العشرة مع غروب شمس "عيد الغفران"، ولذلك ينفخ فيه في وقت
الغروب بالتزامن مع أذان المغرب. كما إنّ النفخ في البوق في الأقصى هو في نظر
المتطرفين إعلان هيمنة وسيادة على المسجد،
وإعلان للانتقال من زمانه الإسلامي إلى زمانٍ عبري جديد، وإنذار بقرب مجيء المخلص
ليستكمل إقامة المعبد المزعوم، وتكريسٌ للأقصى باعتباره مركزاً للعبادة اليهودية؛
وهذه المعاني الرمزية المكثفة هي التي تجعل اليمين الصهيوني بمختلف مواقعه في
الحكومة والأمن والمحاكم و"جماعات المعبد" يرى فيه هدفًا يستحق الإصرار
عليه.
26/9 في اليوم الأول من عيد رأس السنة العبرية،
استهل 405 مستعمر ين الاقتحامات الذي
يحتفل به المستعمرون يومي 26 و9/27، ليكون
فاتحة موسم الأعياد العبرية الطويل الذي ينتهي في 2022/10/17 مع آخر أيام
"عيد العرش".وحلّقت طائرة مُسيّرة تابعة لشرطة الاحتلال في سماء الأقصى،
لتأمين اقتحامات المستعمرين .وحطم جنود الاحتلال قفل مئذنة باب المغاربة واعتلوا
سطح مصلى القبلي في المسجد الأقصى للاعتداء على المرابطين في المسجد.واعتدت قوات
الاحتلال على الطواقم الصحفية، وعلى الإعلاميين، لمنعهم من توثيق اقتحامات
المستعمرين واعتداءات الجنود على
المصلين.وكانت شرطة الاحتلال أعلنت رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى لتستمر حتى
انتهاء فترة الأعياد اليهودية، وحولت شرطة الاحتلال القدس، أمس الأحد، إلى ثكنة
عسكرية، ونشرت الآلاف من عناصرها وقواتها وحرس الحدود في شوارع وطرقات المدينة،
تحديدًا في البلدة القديمة والطرقات المؤدية إلى ساحة البراق، ومحيط الأقصى، ونصبت
الحواجز العسكرية والمتاريس.وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها على أبواب الأقصى،
وفرضت قيًودا على دخول الفلسطينيين إلى المسجد، كما احتجزت هويات الوافدين للمسجد
ودقّقت بها.وفرض جيش الاحتلال إغلاقًا شاملاً على الضفة الغربية، ومعابر قطاع غزة،
منذ عصر أمس، وسيستمر الإغلاق حتى منتصف ليلة الثلاثاء- الأربعاء، وأغلقت المسجد
الإبراهيمي في الخليل، بذريعة الأعياد اليهودية.اجتمعت شرطة الاحتلال قبل بدء
الاقتحامات، في الرواق الغربي للأقصى واستخدمت طائرة من دون طيار لتصوير
المرابطين، ثم انتشرت في ساحات الأقصى لتأمين اقتحامات المستعمرين . وشارك في
الاقتحامات 405 مستعمر ين اقتحموا المسجد ضمن مجموعات مكوّنة من 35 مستعمرا ، وكان
من بين المشاركين في الاقتحامات مستعمرون
باللباس الأبيض الكهنوتي، وهو لباس ديني يشكل اقتحام الأقصى به جزءًا من
فرض الطقوس التوراتية في الأقصى.
25/9
في سياق تدخلها المستمر بعمل الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك، منعت
قوات الاحتلال الإسرائيلي، طواقم الترميم من إتمام عملها اليوم في أحد مرافق
المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد. وأقدمت عناصر الاحتلال على منع موظف لجنة
الإعمار التابعة لدائرة الأوقاف الاسلامية، أنس الدباغ، من إتمام عمله أعلى قبة
"يوسف آغا" في المسجد الأقصى.
هدم
منازل
25/9
أجبرت سلطات الإحتلال في حي وادي الجوز المواطن فريد جابر، على القيام بنفسه بهدم
منزله قرب باب الأسباط.ويؤوي البيت ثمانية أفراد من عائلة فريد جابر، معظمهم من
الأطفال، وقد باتوا من دون مأوى.، بعد أن أخطرته في وقت سابق، تفادياً لدفع غرامات
باهظة في حال قيام سلطات الإحتلال بعملية الهدم، بحجة عدم الترخيص.