قال
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن العبرة بعد التوقيع على (إعلان
الجزائر) الذي نرحب به أشد الترحيب هو المباشرة الفورية بتنفيذ بنوده كافة، داعيا
كل الأخوة والرفاق في فصائل العمل الوطني والاسلامي الفلسطيني إلى العمل سريعا من
أجل تحقيق ذلك بالتعاون مع فريق العمل الجزائري والعربي المكلف بالإشراف والمتابعة
لتنفيذ بنود هذا الاتفاق.
وأضاف
"فدا" أنه يقدر ويثمن عاليا الجهود التي بذلتها القيادة الجزائرية
لإنجاح جلسات الحوار الوطني الفلسطيني ورعايتها واستضافتها هذه الجلسات وعملها
الحثيث الذي كلل بالاتفاق على إعلان الجزائر لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام
وتوقيع جميع الفصائل المشاركة عليه.
كما
أعرب "فدا" عن تقديره العالي لاستعداد القيادة الجزائرية لاحتضان انعقاد
المجلس الوطني الفلسطيني الجديد والذي نص إعلان الجزائر على " إجراء انتخاباته في الداخل والخارج حيث
ما أمكن، بنظام التمثيل النسبي الكامل وفق الصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة
بمشاركة جميع القوى الفلسطينية خلال مدة أقصاها عام واحد من تاريخ التوقيع على هذا
الإعلان".
وأوضح
"فدا" أنه سيتعاون وكله ثقة بتعاون باقي الأخوة والرفاق في فصائل العمل
الوطني والاسلامي الفلسطيني مع الأشقاء في الجزائر من أجل التطبيق الفوري والأمين
والدقيق لكافة بندود إعلان الجزائر.
وختم
"فدا" بيانه بالتأكيد على أن إعلان الجزائر لتحقيق المصالحة الوطنية
الفلسطينية وإنهاء الانقسام هو أقل القليل الذي يمكن أن تقديمه لشعبنا الفلسطيني
تقديرا للصمود الأسطوري والتضحيات الجسام التي يسطرها في وجه آلة الحرب والاجرام
الاسرائيلية، وحتى تكتمل الصورة ويتعزز الصمود ويشتد عود المقاومة الشعبية
الفلسطينية الباسلة، لا بد من المباشرة فورا بتطبيق بنود هذا الاعلان بما في ذلك
" إجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها
مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وفق القوانين المعتمدة في مدة أقصاها عام من
تاريخ التوقيع".