Adbox

 


تعرضت أكثر من 125 سيدة فلسطينية، منذ مطلع العام 2022، للاعتقال لدى الاحتلال الإسرائيلي، بينما يُواصل الاحتلال، وفق نادي الأسير الفلسطيني، اعتقال 32 أسيرة.

وقال نادي الأسير في بيان له، أن أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال، ميسون موسى من بيت لحم، والمعتقلة منذ عام 2015، ومحكومة بالسّجن 15 عامًا.

ونوه إلى أن أعلى الأسيرات حكمًا؛ شروق دويات، وشاتيلا عياد المحكومتان بالسّجن لـ 16 عامًا، وميسون موسى وعائشة الأفغاني 15 عامًا.

وتُفيد دراسات الرّصد والتّوثيق إلى أنّ سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من 17 ألف امرأة فلسطينيّة منذ العام 1967، وكانت أول أسيرة في تاريخ الثّورة الفلسطينيّة؛ فاطمة برناوي من القدس، والتي اُعتقلت عام 1967، وحُكم عليها بالسّجن المؤبّد، وأُفرج عنها عام 1977.

ونوه نادي الأسير إلى أنّ سلطات الاحتلال تواصل انتهاك حقوق الأسيرات الفلسطينيّات، من خلال جملة من أساليب التّنكيل، والتعذيب، وسوء المعاملة.

وتتعرض الأسيرات لكافة أنواع الّتنكيل والتّعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقّ المعتقلين الفلسطينيين، بدءًا من عمليات الاعتقال من المنازل، وحتّى النقل إلى مراكز التّوقيف والتّحقيق، ولاحقاً احتجازهن في السّجون.

ولفت نادي الأسير النظر إلى أنّ عام 2019 كانت سياسة تعذيب النّساء إحدى أهم السّياسات التي عادت إلى الواجهة، مقارنة مع السّنوات السّابقة.

وصرح بأنّ "الأسيرات يعشنّ خلال مراحل الاعتقال ظروفاً لا إنسانية، لا تُراعى فيها حقوقهنّ في السّلامة الجسدية والنّفسية والخصوصية، ويحتجزن في ظروف معيشية صعبة".

وتطرق بيان نادي الأسير إلى أبرز المعطيات فيما يتعلق بالأسيرات في سجون الاحتلال. منبهًا أن الاحتلال يُواصل اعتقال 32 فلسطينية؛ بينهن الطفلة نفوذ حمّاد من القدس.

واستطرد: "من بين الأسيرات أسيرتان معتقلات إداريّا؛ شروق البدن، وبشرى الطويل، إضافة لـ 6 جريحات، حيث تعتبر إسراء جعابيص أصعب الحالات من بين الأسيرات الجريحات، بالإضافة لـ 7 أمهات أسيرات".

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، 4700؛ بينهم 32 أسيرة، وقرابة الـ 190 طفلًا قاصرًا، و800 معتقل إداري، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

أحدث أقدم