أدان
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي
الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت اقتحام وزير الامن الاسرائيلي المتطرف
ايتمار بن غفير للمسجد الاقصى تحت حماية جيش الاحتلال.
وقال
في تصريح له، اليوم الثلاثاء: "إن هذه الخطوات التصعيدية التي تقودها حكومة
اليمين واليمين المتطرف الاسرائيلية هي بمثابة اعلان حرب على الشعب الفلسطيني
ومقدساته الاسلامية والمسيحية".
ودعا
رأفت الدول العربية التي تربطها علاقات مع اسرائيل وتلك التي عملت على التطبيع مع
دولة الاحتلال مؤخرا الى اعادة النظر في كل أشكال العلاقات مع إسرائيل وسحب
سفرائها منها، وأدان في هذا الصدد، دعوة بنيامين نتنياهو لزيارة الامارات العربية
المتحدة الاسبوع القادم في ظل تصعيد حكومة المتطرفين الإسرائيلية لانتهاكاتها
وجرائمها تجاه شعبنا.
وأكد على أن القيادة الفلسطينية تتابع العمل على
الصعيد الدولي مع الدول والمؤسسات الأممية لفرض مقاطعة على هذه الحكومة المتطرفة
التي اعلنت بشكل صريح عن نيتها ضم كل أراضي الضفة الغربية لإسرائيل وعدم السماح بإقامة
دولة فلسطينية وإنهاء حل الدولتين في انتهاك صارخ لجميع القرارات والقوانين الأممية.
وطالب
رأفت في هذا السياق الولايات المتحدة الامريكية باتخاذ موقف جاد وفعلي على الارض
وتطبيق ما تعلن عنه تجاه تبنيها لحل الدولتين ومنع الانسحاب الإسرائيلي ووقف كل أشكال
التوسع الاستيطاني والضغط على إسرائيل لتنفيذ القرارات الأممية.
وشدد
رأفت في نهاية تصريحه على أن شعبنا في جميع اماكن تواجده سيواصل نضاله وسيتصدى
للجرائم الاسرائيلية المتصاعدة بجميع أشكال المقاومة الشعبية.