Adbox

 


أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن جريمة الحرب الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الاثنين وراح ضحيتها خمسة شهداء وأصيب آخرون في مخيم عقبة جبر بأريحا يجب أن توجه الأنظار لمصدر العدوان والارهاب الحقيقي المتمثل بالاحتلال والحكومة الاسرائيلية التي ترعاه وتسعى لتمدده وتكريس أركانه على حساب الأرض والحقوق الفلسطينية دون مراعاة لأية اتفاقيات أو قرارات أو مواقف دولية.

وقال "فدا" إن هذه الجريمة الاسرائيلية البشعة والمدانة تأكيد آخر على نهج العدوان والصلف والتحدي الاسرائيلي للمجتمع الدولي، وبالتالي فإن المطلوب من أطراف هذا المجتمع ودوله ومؤسساته التحلي بالإرادة اللازمة والحقيقية وممارسة ضغوطها على المعتدي الأساس المتمثل بالاحتلال الاسرائيلي والحكومة الاسرائيلية التي ترعاه للتوقف عن هذه الجرائم والانصياع للإرادة الدولية والحقوق الفلسطينية بدل الذهاب لتوجيه ضغوطهم على الجانب الفلسطيني والذي يمثل الضحية وصاحب الحق والمعتدى عليه كما عمل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته الأخيرة وساعده في ذلك البعض.

وختم "فدا" بيانه بالقول: إن الذخيرة الوحيدة الموجودة في جعبة الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة بما فيها الحكومة الحالية هي مزيد من العدوان على الشعب الفلسطيني والحقوق الفلسطينية والعربية وعلى الأنظمة العربية التي اختارت التطبيع أن تدرك ذلك وأن تنفض عنها غبار وعار التطبيع المجاني مع هذا المحتل الغاصب الذي لا يؤمن بالسلام ولا يعترف به، وإن قال بالسلام أو تحدث به أو أشار إليه فإنه يقصد بالتحديد استمرار الاحتلال وتأبيده واستمرار سلب الحقوق الفلسطينية والعربية.

أحدث أقدم