Adbox

أكد الاتحاد الديموقراطي الفلسطيني "فدا" في بيان اليوم وقوفه إلى جانب أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال وهم يعلنون حالة التعبئة الشاملة استعدادا لمواجهة الاجراءات التعسفية التي تسعى حكومة أقصى اليمين المتطرف في إسرائيل لفرضها عليهم، داعيا إلى أوسع حملة تضامن شعبي مع أسرانا البواسل، وإلى إسناد هذه الحملة عربيا ودوليا لإحباط هذه المخططات الاسرائيلية الخطيرة.

وقال عضو اللجنة المركزية لـ "فدا" الرفيق بسام حسونة إن الأسرى أعلنوا التعبئة الشاملة في كافة السجون استعدادا لمواجهة وطنية واسعة ضد الإجراءات المشار إليها.

وأشار إلى أن إجراءات الحكومة الإسرائيلية تأتي عقب زيارة ما يسمى وزير الأمن القومي الاسرائيلي زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى السجون الإسرائيلية.

وأكد الرفيق حسونة " أن على بن غفير أن يسأل من سبقوه من وزراء، ولوحوا على مدار عقود بفرض أقصى أنواع الإجراءات بحق الأسرى؛ كيف كان مصير إجراءاتهم؟"

وكان  الارهابي بن غفير، وفي تغريدة على تويتر، شدد الجمعة أنه ماض في مخططه باتجاه تبني قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى المتهمين بقتل أو محاولة قتل إسرائيليين.

وأضاف الارهابي نفسه "زرت سجن نفحة بعد بناء زنازين جديدة للتأكد من أن الذين قتلوا اليهود لن يحصلوا على ظروف أفضل من تلك الموجودة".

وتابع الوزير الإسرائيلي "سأستمر في التعامل مع ظروف سجن الأسرى الأمنيين، في وقت أهدف فيه إلى وقف السياسة التي كانت قائمة حتى اليوم وإصدار قانون عقوبة الإعدام".

وأمام تلك التصريحات العنصرية من قبل حكومة بنيامين نتنياهو وبن غفير، دعا "فدا" كافة المؤسسات الدولية والحقوقية التدخل العاجل والفوري من أجل لجم سياسة الاحتلال الإسرائيلي القائمة على العدوان والبطش بحق أسيراتنا وأسرانا، علما أن آخر معطيات عام 2022 تشير إلى أن عدد الأسرى الذين ما زالوا في السجون الإسرائيلية بلغ 4700، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلا وطفلة، ونحو 850 معتقلا إداريا، و15 صحفيا و5 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني.

أحدث أقدم