يتوجه
الاتحاد العمل النسوي الفلسطيني الإطار النسوي الجماهيري للاتحاد الديمقراطي
الفلسطيني (فدا) بالتحية الحارة إلى النساء الفلسطينيات في كافة أماكن تواجدهن
بمناسبة يوم المرأة العالمي ،وألف تحية لأمهات الشهداء اللواتي رغم الألم والوجع
على فراق أبنائهن وبناتهن وقفن صامدات شامخات متحديات في وجه إرهاب قوات الاحتلال
ومستوطنيه، وكل التحية للأسيرات الماجدات وهن يتصدين للهجمة الشرسة الهادفة إلى
تضييق الخناق عليهن وسلبهن حقوقهن الأساسية التي نصت عليها المواثيق الدولية،
والتحية إلى المقدسيات وهن يدافعن عن عروبة القدس، وكل التحية للغزويات بصمودهن
أمام الحصار الخانق لسنوات عدة، والى المرأة اللاجئة لصمودها وتمسكها بحق العودة،
والى العاملات الفلسطينيات اللواتي يواجهن سياسة التمييز، والى النساء العربيات
لنضالاتهن من اجل حقوقهن ولتعزيز الديمقراطية في أوطانهن، ولكل نساء العالم في
يومهن هذا يأتي الثامن من آذار لهذا العام وشعبنا الفلسطيني يتعرض لعدوان غاشم من
قبل الحكومة الاحتلالية العنصرية الفاشية وقطعان المستوطنين بارتكاب جرائم
وإعدامات ميدانية واقتحامات للمناطق وتدمير وهدم وحرق المنازل وحملات اعتقالات
واسعة وتدنيس مقدساتنا وانتهاج سياسية التهجير والتطهير العرقي بهدف الإجهاز على
القضية الوطنية في التحرر والاستقلال والعودة ، إن هذا التصعيد الدموي ضد شعبنا قد
عمق من معاناة المرأة الفلسطينية. وعليه فان اتحاد العمل النسوي ببهذه المناسبة
يؤكد ما يلي:
1-
أهمية انخراط المرأة الفلسطينية في النضال الوطني ضد الاحتلال وسياساته في تعميق
الاستيطان والتهويد والتطهير العرقي والحصار والعدوان .
2-
توسيع حملات الدعم ومناصرة نضال الحركة الأسيرة الفلسطينية وخاصة الأسيرات.
3-
الضغط من اجل تعزيز المشاركة الفاعلة للنساء في ملف المصالحة الوطنية من خلال
الحضور النوعي للنساء في الحوارات الوطنية لاستعادة الوحدة الوطنية وتبني
إستراتيجية وطنية موحده والعمل من اجل إجراء الانتخابات العامة الرئاسية
والتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني.
4-
أن تأخذ الحكومة الفلسطينية دورها عبر سياساتها وخططها الوطنية بدعم الحقوق
الاقتصادية والاجتماعية للمرأة الفلسطينية وتوفير الحماية الاجتماعية للعاملات،
كما يتطلب الإسراع بإصدار قانون حماية الأسرة من العنف وإجراء تدخلات لصد الهجمة
على المؤسسات النسوية والمدافعات عن حقوق النساء.
5-
تعزيز مشاركة النساء في تحقيق السلم الأهلي والأمن الاجتماعي.
6-
العمل على الساحة الدولية من اجل صدور قرار جديد يتعامل مع حالة النساء تحت
الاحتلال إضافة لقرار1325، والتأكيد على وجوب تحمل الأمم المتحدة ودول العالم
مسؤولياتها تجاه مسائلة دولة الاحتلال على انتهاكاتها لحقوق المرأة الفلسطينية
وضمان توفير الحماية للنساء تحت الاحتلال وللشعب الفلسطيني
عاش
الثامن من آذار
الحرية
لأسيراتنا وأسرانا
المجد
والخلود للشهيدات وللشهداء