Adbox

 أعرب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" عن عميق أسفه لما وقع في نابلس اليوم الأربعاء مؤكدا رفضه وإدانته الشديدين لقيام أفراد أجهزة الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المشاركين في موكب تشييع جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة والذي ارتقى في جنين أمس الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وشدد "فدا" على أن ما جرى في نابلس من قبل أفراد أجهزة الأمن مؤسف ومدان ومرفوض بشدة ولا نقبله تحت كل الظروف ومهما كانت المبررات.

وقال "فدا": إننا في ظل العدوان الارهابي والهمجي الذي تواصله قوات الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين على أبناء شعبنا والمحاولات والضغوط الاسرائيلية والأمريكية ومن أطراف أخرى للنيل من حقوقنا الوطنية وتصفية قضيتنا أحوج ما نكون إلى الوحدة الوطنية والتكاتف والتضامن الشعبي وفي صف واحد وموحد للتصدي لهذا العدوان وإفشال هذه المخططات.

وأكد "فدا" على ضرورة التحقيق في ملابسات هذا الاعتداء المدان ومحاسبة المتورطين فيه وإنزال أقسى العقوبات بهم واتخاذ ما يلزم من إجراءات لعدم تكراره.

هذا وندعو في "فدا" الكل الفلسطيني، أفرادا وقوى وفصائل وسلطة ومنظمة ومؤسسات أهلية ورسمية، إلى ضرورة اليقظة والحذر لتجنب الوقوع في شرك المخططات الاسرائيلية والأمريكية الهادفة لتقزيم دور السلطة والانتقاص من هذا الدور وحشرها في مربع التنسيق الأمني البغيض وجعلها في مواجهة جماهير شعبنا ومقاومته الشعبية بدل أن تكون مع هذه الجماهير وحامية لها وخيارها النضالي في مقاومة الاحتلال.
أحدث أقدم