Adbox

 

شارك وفد قيادي من الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" تلبية لدعوة فصائل م ت ف والعمل الوطني الفلسطيني في مخيمات صور حيث ترأس الوفود:

نائب مسؤول منطقة صور الرفيق عمر مخيم القاسمية،

ومسؤولة الإعلام في منطقة صور الرفيقة فهدة عفيفي مخيم البص،

ومخيم الرشدية الرفيقة أم سامر شحرور،

ومخيم برج الشمالي الرفيق فادي مشرفه،

بحضور قائد منطقة التنظيمية والعسكرية اللواء ابو عبد الله وقيادة العمل الوطني الفلسطيني واللجان الشعبية والاتحادات وشخصيات فلسطينية ولبنانية وحشد غفير من ابناء شعبنا الفلسطيني ابناء النكبة

حيث شاركوا في المسيرات الغاضبة وكانت الكلمات من وحي المناسبة الاليمة ….  خمسة وسبعون عامًا، هذا ليس رقم فحسب، بل جرح نازف لا يلتئم ولن يلتئم حتى دحر الاحتلال عن كامل تراب الوطن، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها جراء النكبة التي شكلها الاستعمار البريطاني والتواطىء الدولي والتخاذل العربي.

 خمس وسبعون عامًا ومفتاح الدار ما زال معلقًا على الجدار ينتظر لحظة عودته نحو ذاك المسار، خمسة وسبعون عامًا الكبار يموتون والصغار ينسون هكذا ظنوا يا للعار، تناسوا انها أولى القبلتين ومسرى الرسول صل الله عليه وسلم، ومهد المسيح وقبلة الثوار.

 تكالبت الأمم من العرب والعجم، غضوا النظر، غضوا البصر عن المجازر بحق البشر والشجر والحجر، وعقدوا المؤتمرات تلو المؤتمرات، وأصدروا القرارات، وادانوا ونددوا واستنكروا جرائم الاحتلال والانتهاكات، كمن هو امام أعمى او أصم، الاحتلال تمادى بدعم أمريكي أرعن.

 ٧٥ عامًا وفلسطين تهتز، تنتفض، تزهر جيل تلو جيل ينشد، يغني راجعلك يا فلسطين، فيحمل الحجر والسكين والملتوف ويرسم على جدار منزله صورة شهيد علم فلسطين شجرة زيتون، الأقصى الشريف ليقول للقاصي والداني لم ننسَ ولن ننسَ فلسطين.

 خمسة وسبعون عامًا وعشرات الآلاف بل مئات الآلاف من الشهداء الأبطال والجرحى والمعوقين والأسرى والمعتقلين نذروا أرواحهم فداء لفلسطين.

 فيرتوي تراب الوطن بدماء الشهداء، وتصدح السماء بزغاريد أمهاتهم واخواتهم، ويثأر الثوار لهم فيدق مضاجع الاحتلال بالعمليات والقصف، وبكل وسائل النضال المتاحة، فيعلوا منابر الأمم المتحدة، ويتوجهوا إلى كل المؤسسات الدولية، لتعرية الاحتلال وكشف زيف روايته التلموذية، واكاذيبه التضليلية، ونشر حقنا بأرضنا التي سلبت منها، وبعودتنا

 امام هذه المشهدية ونضالات من العمر النكبة، بل قبل النكبة من عمر الاستعمار، يتوجب علينا جميعًا أن نلتف حول أولوياتنا من أجل تحقيق  كامل أهدافنا المنشودة بدحر الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، من خلال الالتفاف حول قيادتنا الحكيمة ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أينما ما وجد، ووضع برنامج وطني موحد، وإتمام مشروع المصالحة، وتحميل المجتمع الدولي كامل مسؤولياته تجاه أبناء شعبنا، مطالبين المجتمع الدولي عدم كيل الاحداث الدولية بمكيالين وإلزام سلطة الاحتلال بتطبيق كافة القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.






أحدث أقدم