Adbox

حيا الأمين العام للاتحاد الديمقراطي "فدا" الرفيق صالح رأفت أهالي بلدة ترمسعيا على وقفتهم الباسلة وتصديهم البطولي لرعاع المستوطنين في هجمتهم الارهابية على أبناء البلدة ومنازلهم وممتلكاتهم وتقدم بأحر التعازي وأصدقها من ذوي وعائلة الشهيد البطل عمر جبارة "أبو القطين"(25 عاما) والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي وهو يتصدى بجسده العاري لاعتداءات هؤلاء الارهابيين المحمين من هذه القوات المدججة بالسلاح.

وقال الرفيق صالح رأفت الأمين العام إن هذا الاعتداء الهمجي الذي وقع على بلدة ترمسعيا وأبنائها وممتلكاتهم حيث استشهد الشاب البطل "أبو القطين" وأحرق المستوطنون أكثر من 30 منزلا و60 مركبة وما أحصي من اعتداءات للمستوطنين على قرى وبلدات نابلس منذ يوم أمس بلغ عددها 310 اعتداء والاعتداء المتواصل على بلدة سنجل وغيرها من الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين العزل في أنحاء أخرى من قرى وبلدات الضفة الغربية يمثل جريمة كاملة الأركان نفذت بالتنسيق والتخطيط وعن سبق إصرار وترصد من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال الأمر الذي يعني أن كيان الاحتلال وعلى أعلى المستويات ضالع في هذه الجريمة وأنه انتقل إلى جبهة أخرى من الحرب المفتوحة والعدوان الذي يشنه على شعبنا الفلسطيني.

وأضاف الرفيق صالح رأفت أن على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والحالة هذه توفير نظام خاص للحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني من جرائم قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين وطالب مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة الوقوف عند مسؤولياته وإدانة هذه الجرائم وإرسال بعثة تقصي حقائق على وجه السرعة للوقوف على ما يجري عن كثب.

وحيا الرفيق رأفت بسالة أبناء شعبنا وصمودهم وتصديهم البطولي لاعتداءات قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين ودعاهم إلى مزيد من الوحدة والتعاضد والتكاتف والتآلف والتضامن وإلى التزام أقصى درجات الحيظة والحذر وإلى التزام اليقظة وتشكيل المزيد من لجان الحراسة الشعبية وإلى ضرورة انتظام كل كوادر وأعضاء القوى والفصائل في هذه اللجان من أجل الدفاع عن أرضنا وشعبنا وممتلكاتنا، مؤكدا أن هذه الاعتداءات لن تنال من عزيمة شعبنا ولن تخيفه وسيستمر في نضاله على المستويات كافة وبكل الوسائل المتاحة من أجل تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال الناجز والعودة.

أحدث أقدم