Adbox

وزارة الاعلام

ترجمات صحافة الاحتلال الاسرائيلي، الأربعاء، 5 تموز / يوليو 2023

  • مقتل جندي إسرائيلي في جنين، قبل بدء انسحاب الجيش، وإطلاق 5 صواريخ من قطاع غزة
  • نتنياهو: "يخطئ كل من يعتقد أن مثل هذا الهجوم سوف يردعنا عن مواصلة حربنا ضد الإرهاب"
  • إسرائيل تقصف قطاع غزة ردا على إطلاق الصواريخ
  • عملية عسكرية في جنين بدون مجلس وزاري: "نتنياهو يركل الإدارة السليمة"
  • "دولة إرهاب": اعتقال تسعة مواطنين شاركوا في مظاهرة حيفا ضد عملية جنين
  • "التاريخ يعيد نفسه": تغطية الصحف العالمية لعملية جنين
  • عملية دهس وطعن في تل أبيب: إصابة ثمانية، وتصفية منفذ العملية
  • إصابة ضابط في الجيش الإسرائيلي في حادث تدريب في جنوب إسرائيل

----------------

مقتل جندي إسرائيلي في جنين، قبل بدء انسحاب الجيش، وإطلاق 5 صواريخ من قطاع غزة

القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي

اعترضت منظومة القبة الحديدية، الليلة الماضية (الأربعاء) 5 صواريخ تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، بعد بدء انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنين. وعقب إطلاق الصواريخ، انطلقت صفارات الإنذار في سديروت وغلاف غزة. وقبل دقائق من إعلان انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنين، أعلن الناطق العسكري الإسرائيلي مقتل جندي خلال تبادل لإطلاق النار في مخيم اللاجئين. وأصيب الجندي أثناء القتال بجروح بالغة الخطورة، وتم تحديد وفاته حين كان في طريقه إلى المستشفى.

وبحسب التقارير، خلال حصار الجيش لمستشفى ابن سيناء واقتحامه، حدثت مواجهة قصيرة المدى، بعد أن أدرك الجيش الإسرائيلي أن هناك مطلوبين كان يبحث عنهم منذ عدة أيام. وتطور الحادث إلى تبادل كثيف لإطلاق النار، اعتبره الجيش "أصعب قتال منذ بداية العملية". وأفاد الفلسطينيون أن 3 مسلحين أصيبوا خلال تبادل إطلاق النار، فيما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد القتلى في جنين ارتفع إلى 12.

بعد القتال العنيف بوقت قصير، بدأت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي في مغادرة مخيم اللاجئين في جنين. وفي حوالي منتصف الليل، أنهى لواء الكوماندوس خروجه من جنين، وبدأ انسحاب قوات لواء "منشيه"، حسبما قال العميد دانيال هجري، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي. وقبل ساعات قليلة، ألمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن، يوآف غلانط إلى اقتراب نهاية العملية، خلال زيارتهما للموقع العسكري قرب قرية سالم، بالقرب من جنين.

وأثناء مغادرته المخيم، قصف الجيش الإسرائيلي خلية من المسلحين شكلوا خطراً على القوات أثناء مغادرتها. وهاجمت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي الخلية التي تمركزت في مقبرة على أطراف مدينة جنين. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "هذا دليل آخر على استغلال عناصر الإرهاب للمواقع المدنية في جميع أنحاء المدينة وفي مخيم جنين للاجئين".

وخلال العملية، عثرت القوات الأمنية وصادرت آلاف الوسائل القتالية في مخيم اللاجئين والمدينة، وتم استجواب أكثر من 300 مشتبه بهم، واعتقل 30 منهم. كما تم العثور على 14 شقة يسكنها مطلوبون وعلى غرف عمليات حربية وتم تدميرها، إلى جانب 6 معامل للمتفجرات. وتمت مصادرة عشرات الكيلوغرامات من المواد الكيماوية المستخدمة لصنع المتفجرات، وتم العثور على 6 فتحات لأنفاق تحت الأرض.

وفي تعقيبه على العملية في جنين، قال رئيس الأركان هرتسي هليفي، خلال مراسم لتبادل قادة "قيادة العمق"، الذي عقد يوم أمس في مقر وزارة الأمن في تل أبيب: "سنعرف كيف ندخل إلى أين نريد، وفي كل وقت نريد، ومتى نختار الدخول. لن يكون هناك أي مكان آمن للإرهابيين – كل من هرب اليوم سنتأكد من العثور عليه غدا ".

وأدانت الخارجية السعودية العملية في جنين. وقالت في بيانها: "ندين استمرار التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها القوات الاسرائيلية".

نتنياهو: "يخطئ كل من يعتقد أن مثل هذا الهجوم سوف يردعنا عن مواصلة حربنا ضد الإرهاب"

وخلال زيارته إلى موقع "سالم" العسكري، قرب جنين، قال رئيس الوزراء: "يخطئ كل من يعتقد أن مثل هذا الهجوم سوف يردعنا عن مواصلة حربنا ضد الإرهاب. انه ببساطة لا يعرف روح دولة إسرائيل، ولا يعرف حكومتنا ومواطنينا ومقاتلينا". وخلال زيارته للموقع العسكري، تلقى رئيس الوزراء تحديثا للوضع الراهن على الأرض من قائد القيادة الوسطى اللواء يهودا فوكس، وقائد لواء "منشيه" العقيد إريك مويال. واستعرض القادة الجهود الهجومية والدفاعية في جنين والإنجازات العملياتية التي تحققت في العملية حتى الآن واستعدادات القوات للمستقبل.

وفي ختام الزيارة أصدر نتنياهو بيانا لوسائل الإعلام ندد فيه بعملية الدهس والطعن التي نفذها فلسطيني في تل أبيب، وأوضح أن العملية الحالية في جنين "ليست حدثا لمرة واحدة". وقال نتنياهو "أهنئ مقاتلينا الشجعان الذين دمروا العديد من البنى التحتية الإرهابية في جنين وبالتالي منعوا العديد من الهجمات الإرهابية. في هذه اللحظة نحن نكمل المهمة ويمكنني أن أقول إن عمليتنا الواسعة في جنين ليست حدثا لمرة واحدة". وأضاف نتنياهو: "سنستمر طالما كان ذلك ضروريا للقضاء على الإرهاب، ولن نسمح لجنين بالعودة إلى كونها مدينة ملجأ للإرهاب وسنقضي على الإرهاب أينما نراه ونشله".

وقال وزير الأمن يوآف غلانط بعد تقييمه للأوضاع أنه "في العامين الماضيين أصبحت جنين مصنعا لإنتاج الإرهاب – في اليومين الأخيرين انتهى ذلك. عطلنا عملية إنتاج الأسلحة وضبطنا آلاف المتفجرات، دمرت العشرات من مواقع الإنتاج والورش ومعامل المتفجرات". وأضاف أن "الأمر سيستغرق وقتًا أطول قليلاً وسنصل إلى وضع يمكننا فيه التحرك في أي مكان، في مخيم اللاجئين أو أي مكان آخر، مع فريق من المقاتلين وليس مع لواء كامل".

وأوضح وزير الأمن أن "ما فعلناه اليوم وأمس في جنين وما فعلناه قبل شهرين، بنصيحة مشتركة من رئيس الوزراء وأنا والمؤسسة الأمنية في غزة، سنعرف كيف نكرره حيثما يكون ذلك ضروريا. وعلى حد قوله، "كل من يحاول إيذاء المواطنين الإسرائيليين سيدفع الثمن، سنصل إليه، إلى بيته، إلى غرفة نومه، ونعتقله ونقدمه إلى العدالة ".

إسرائيل تقصف قطاع غزة ردا على إطلاق الصواريخ

"هآرتس"/ "يسرائيل هيوم"

بعد فترة هدوء طويلة، أطلقت الليلة (بين الثلاثاء والأربعاء) خمسة صواريخ باتجاه سديروت وغلاف غزة. وذكرت بلدية سديروت أنه تم رصد إصابة مباشرة لمنزل في المدينة دون وقوع إصابات.

وذكرت مصادر أمنية أن القصف الصاروخي وقع قرابة الساعة 1:30 صباحًا، ووفقًا للجيش، تم اعتراض الصواريخ من قبل منظومة القبة الحديدية. وأصابت شظية صاروخ منزلا في سديروت ولم يصب أحد بأذى. بعد عمليات الإطلاق. ورداً على ذلك، هاجم الجيش الإسرائيلي قطاع غزة، وبحسب الجيش، تم مهاجمة موقع تحت الأرض لإنتاج الأسلحة لحركة حماس، فضلاً عن موقع لإنتاج مواد أولية لصواريخ المنظمة.

ويأتي إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، رداً مباشراً على عملية "المنزل والحديقة" في جنين. وقبل حوالي ساعة من إطلاق الصواريخ من غزة، أصدر رئيس المكتب السياسي لحماس بيانًا جاء فيه: "كل الخيارات لدعم جنين وأبطالها كانت على جدول الأعمال. العملية في تل أبيب وما يحدث في جميع أنحاء الضفة الغربية هو تعبيرا عن حقيقة أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وفي مختلف الأماكن يدعم جنين". وأضاف هنية: "أرسلنا رسائل واضحة للعدو من خلال جميع العوامل بأن المقاومة في كل الساحات ليست بعيدة عما يحدث ويجب على العدو أن يوقف العدوان على الفور".

وعقب إطلاق النار نشر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، الليلة الماضية، رسالة تفاخر فيها بالنصر في جنين، وقال: "حقق الشعب الفلسطيني الجبار انتصارًا كبيرًا في دحر العدوان على جنين ومخيمها. وقادت كتيبة جنين ومقاتلوها النصر وأثبت الشعب الفلسطيني أنه قادر على هزيمة العدو في أي مواجهة. من معركة سيف القدس (حارس الأسوار) وحتى معركة "وحدة الساحات" (الفجر الصادق) ومعركة "ثأر الأحرار" (الدرع والسهم) إلى جنين. هذه معارك مجد سجلها الشعب الفلسطيني وقوات المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس (الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) ".

عملية عسكرية في جنين بدون مجلس وزاري: "نتنياهو يركل الإدارة السليمة"

القناة 12

انطلقت العملية في جنين، يوم الإثنين، دون عقد اجتماع لمجلس الوزراء السياسي والأمني ، وتم اتخاذ القرار في منتدى محدود للغاية ضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غلانط. ويطالب كبار الوزراء رئيس الحكومة بدعوة مجلس الوزراء للانعقاد اليوم وتلقي تحديثات دورية عن عملية "المنزل والحديقة"، لكن القانون بصيغته الحالية لا يلزمه بذلك.

يتولى مجلس الوزراء السياسي الأمني​​، أو باسمه الرسمي "لجنة الوزراء لشؤون الأمن القومي"، اتخاذ القرارات بشأن القضايا الأمنية في المواقف الروتينية والطارئة. يتمتع مجلس الوزراء بسلطة "اتخاذ قرار بشأن الحرب أو القيام بعمل عسكري كبير قد يؤدي إلى الحرب" وفي هذه المناقشات يتلقى الأعضاء معلومات استخباراتية ويضعون أهدافًا عملياتية ويوافقون على الخطط.

في عام 2018، تم تعديل القانون الأساسي: الحكومة، وبموجب ذلك فإن القيام بعمل عسكري قد يؤدي إلى حرب يتطلب موافقة الحكومة. بالإضافة إلى ذلك، يجب اتخاذ قرار حكومي عندما يتعلق الأمر بـ "عملية عسكرية كبيرة قد تؤدي إلى حرب بمستوى احتمالية شبه مؤكد". لكن صياغة القانون الغامضة لا تغطي بالضرورة أي عملية عسكرية مهمة، مثل تلك التي بدأت هذا الأسبوع في جنين. كما ينص القانون على أن حضور 50٪ من أعضاء مجلس الوزراء يكفي للإعلان عن القيام بعمل عسكري كبير.

عندما تم عرض التعديل المقترح على القانون على جلسة الكنيست بكامل هيئتها، اشتمل على بند لم تتم الموافقة عليه في النهاية، وبموجبه: "يتم السماح لرئيس الوزراء ووزير الأمن، في الظروف القصوى، وإذا كان ذلك ضروريًا وملحًا اتخاذ القرار بنصاب قانوني أصغر". بعد معارضة أعضاء الائتلاف، تم إلغاء هذا البند ولم يدخل في نص القانون.

الانتقاد: "واضح لماذا لا يريد نتنياهو عقد الحكومة"

العقيد (احتياط) المحامي جلعاد شير، المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء السابق إيهود باراك، وأحد قادة المفاوضات السياسية خلال فترة رئاسته، أشار إلى بند القانون في محادثة مع القناة 12، وقال: "لدى نتنياهو ممارسة غير سليمة تتمثل في عدم عقد مجلس الوزراء السياسي والأمني ​​لفترات طويلة جدًا، وهذا هو ما يفعله الآن. يمكنه القيام بذلك بشكل قانوني – ولكن هناك أشياء غير مكتوبة في القانون ولكنها تشكل ممارسة ضرورية عندما يتعلق الأمر بالإدارة السليمة. نتنياهو في هذا الأمر يغض الطرف بل إنه يركل هذه المبادئ ".

وبحسب العقيد (احتياط) شير، عندما لا يعقد رئيس الوزراء اجتماعا لمجلس الوزراء، فإنه يتجنب التشاور وطرح بدائل: "من الجيد أن يكون هناك حوار بين رئيس الوزراء ووزير الأمن، لكن هذا لا يكفي". وقال شير "يمكن الافتراض أنه عندما يتعلق الأمر بمنتدى مقلص، فإنه لا يتم اطلاعه على البدائل العملية للعمل العسكري ولم يحدد مجلس الوزراء الأهداف الاستراتيجية. وتوجد هنا مشكلة مزدوجة: وزراء المجلس الوزاري لا يعرفون ما اذا كانوا هيئة لصنع القرارات أم منتدى استشاري فقط ".

وأوضح المحامي شير أن "الجيش يخضع لسيادة مجلس الوزراء في كل ما يتعلق بالأمن القومي، وإذا لم ينعقد مجلس الوزراء – يتم اتخاذ القرارات في دائرة محدودة للغاية دون الوفاء بواجب التشاور وتفعيل الرأي قبل القيام بعمليات أمنية واسعة النطاق. للأسف، من الواضح تمامًا سبب عدم رغبة نتنياهو في عقد مجلس الوزراء – فهؤلاء الأشخاص لا يتمتعون بأي ميزة على أي مواطن من الشارع في مسائل تتعلق بالأمن القومي، خاصة فإن بعضهم تهرب من الخدمة في الجيش الإسرائيلي أو أدين بالجرائم".

"دولة إرهاب": اعتقال تسعة مواطنين شاركوا في مظاهرة حيفا ضد عملية جنين

القناة 12

تظاهر العشرات، مساء أمس (الثلاثاء) في حيفا، احتجاجا على عملية "المنزل والحديقة" التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم اللاجئين في جنين. وردد المتظاهرون شعارات منددة بدولة اسرائيل ومنها "دولة إرهاب" و "اقصف اسرائيل" ولوحوا بالأعلام الفلسطينية. واعتقلت الشرطة 9 متظاهرين بتهمة انتهاك النظام العام وعرقلة رجال الشرطة والاعتداء على رجال الشرطة. وفي المقابل أقيمت مظاهرة في تل أبيب، أيضًاـ احتجاجا على العملية العسكرية.

وادعت الشرطة أن التلويح بالأعلام الفلسطينية يمكن أن يؤدي إلى انتهاك السلم العام، ولذلك أمرت المتظاهرين بإنزال الأعلام، وعندما لم يفعلوا ذلك، قامت الشرطة بمصادرة الأعلام، فرد المتظاهرون بمهاجمة رجال الشرطة. وقالت الشرطة إن "شرطة إسرائيل ستواصل السماح بحرية التعبير والتظاهر في حدود القانون، لكنها لن تسمح بانتهاك النظام العام بما يتعارض مع القانون".

ومن بين المعتقلين في تظاهرة حيفا الممثل السينمائي صالح بكري، نجل الممثل والمخرج محمد بكري، الذي أخرج فيلم "جنين، جنين". الفيلم الذي صدر عام 2003 وأثار ضجة، بعد تناوله للمعارك التي خاضها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين في إطار عملية "السور الواقي".

بالتزامن مع المظاهرة في حيفا، شارك نحو 200 شخص في مظاهرة جرت في تل أبيب مساء أمس، ضد العملية في جنين، وضد "العنف الناتج عنها". وشارك عضوا الكنيست أيمن عودة وعوفر كسيف في المظاهرة التي نظمتها "الكتلة ضد الاحتلال". وبحسب المتظاهرين، تم إلقاء البيض على المتظاهرين خلال المظاهرة. وستنظم، غدًا، مظاهرة أخرى عند مفرق الجلمة تطالب بوقف "الاعتداء على مخيم جنين وسكانه".

 

التاريخ يعيد نفسه": تغطية الصحف العالمية لعملية جنين

القناة 12

تصدرت عملية الجيش الإسرائيلي في جنين العناوين الكبيرة والواسعة في مواقع الأخبار في العالم، بل وتصدرت في بعضها العناوين الرئيسية صباح الثلاثاء. على عكس العمليات والحملات العسكرية في غزة، والتي تحدث كل بضعة أشهر أو سنوات، يولي العالم أهمية كبيرة للعملية في جنين – وكتبت صحفه: "إسرائيل تشن أكبر عملية عسكرية منذ انتفاضة ألفين".

وكتبت صحيفة "جارديان" البريطانية: "التاريخ يعيد نفسه. جنين، مدينة فقيرة للغاية في شمال الضفة الغربية المحتلة، شهدت بعض أخطر الاشتباكات العسكرية في الانتفاضة الثانية في بداية سنوات الألفين. وبعد عقدين، عادت حملة عسكرية كاملة إلى الشوارع، مما أشعل فتيل الصدمة لدى الكبار وفتح عيون الصغار ".

وكتبت وكالة أسوشييتد برس للأنباء: "طوال اليوم، تصاعد دخان أسود فوق مخيم اللاجئين المكتظ بالسكان، الذي يقطنه حوالي 14 ألف شخص، مع تبادل كثيف لإطلاق النار بينما حلقت طائرات بدون طيار في السماء، وقامت الجرافات العسكرية بحرث شوارع الأزقة، وتسببت بأضرار للمباني، ومهدت الطريق لقوات الاحتلال ".

"لقد قطع الجيش حركة المرور من وإلى جنين التي تحولت إلى مدينة أشباح – وظلت الشوارع خالية بينما كانت المدرعات الإسرائيلية تجوبها. وتركزت أكوام الإطارات المحترقة وصناديق القمامة على الطرقات والساحات وتم فصل إمدادات الكهرباء والمياه عن مخيم اللاجئين." وتؤكد جميع المواقع الإعلامية على المحنة الكبيرة التي يعيشها سكان مخيم جنين للاجئين، وتصف بالتفصيل وضعهم الاقتصادي السيئ ومحنة حياتهم اليومية.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن محمد صبحي، المسؤول الكبير في مخيم جنين للاجئين قوله: "المخيم تحول إلى ساحة معركة بكل معنى الكلمة". إحدى القضايا الدراماتيكية من وجهة نظر وسائل الإعلام العالمية هي حقيقة أن الجيش الإسرائيلي يستخدم الضربات الجوية على نطاق واسع في العملية، لأول مرة في السنوات العشرين الماضية.

وتؤكد صحيفة "نيويورك تايمز" أن "الحكومة الإسرائيلية التي تولت السلطة قبل حوالي ستة أشهر، تعتبر من أقصى اليمين المتطرف في تاريخ البلاد. وتضم الوزراء القوميين المتطرفين الذين يعارضون أي حوار مع القادة الفلسطينيين، ووعدوا بتوسيع المستوطنات في الأراضي المحتلة والرد بقسوة أكبر على العنف". من ناحية أخرى، يتم انتقاد القيادة الفلسطينية: "السلطة الفلسطينية، التي ضعيفة ويعتبرها الكثير من الفلسطينيين فاسدة، وتخلت عن كل جهد لفرض النظام في الدفيئات العسكرية في شمال الضفة الغربية، تاركة السكان الذين لا حول لهم ولا قوة محاصرين في الوسط.

وقال أبو الهيجا من مستشفى جنين، بينما كان ينتظر معلومات عن ابن أخيه الذي كان يعالج هناك "الجثث مكدسة في الشوارع والمواطنون الجرحى يتوسلون لإجلائهم". ويقول إن ابن أخيه أصيب أثناء قيامه بتصوير أنشطة الجيش الإسرائيلي من على سطح أحد المنازل. وادعت منظمة أطباء بلا حدود أن العديد من سيارات الإسعاف تواجه صعوبة في الوصول إلى الجرحى في مناطق القتال، وأنه تم تدمير المرافق الصحية والطبية، وأصيب الكثير من الناس في ساحة المستشفى جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وشبه محمود السعدي، الناشط البارز في منظمة الهلال الأحمر، مشهد القتال بـ "الزلزال".

عملية دهس وطعن في تل أبيب: إصابة ثمانية، ثلاثة منهم إصاباتهم خطيرة، وتصفية منفذ العملية

"معاريف"

وقعت عملية دهس وطعن، يوم أمس (الثلاثاء)، في شارع بنحاس روزين في تل أبيب، أسفرت عن إصابة ثمانية إسرائيليين بجروح متفاوتة. وحسب التقارير فقد هاجم سائق فلسطيني بسيارته، موقفا لحافلات الركاب، واصطدم بعنف بالمواطنين الذين كانوا ينتظرون هناك. وحسب التقارير الطبية فقد أصيب ثلاثة أشخاص بجراح خطيرة، وأصيب اثنان بجراح متوسطة، وجاءت حالة الباقي طفيفة. وقالت الشرطة عن منفذ العملية هو عبد الوهاب خلايلة، 20 عاما، من سكان بلدة السموع، جنوب جبل الخليل. وألقت الشرطة القبض على ثلاثة من المشبوهين بمساعدة الإرهابي وتم اقتيادهم للتحقيق.

وأفاد مستشفى بلينسون، أن شابًا يبلغ من العمر 30 عامًا، أصيب بجروح خطيرة نتيجة طعنه، وخضع لعملية جراحية. وهناك رجل يبلغ من العمر 76 عامًا تعرض للطعن في صدره وهو في العناية المركزة، ورجل يبلغ من العمر 66 عامًا مصابًا بحالة بسيطة ويعالج من قبل طاقم الطوارئ. في غضون ذلك، وصلت امرأة في الثلاثينيات من عمرها إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب، وكانت حاملاً أثناء إصابتها في الهجوم، اضطر طاقم المستشفى إلى توليد الجنين لكنه توفي.

وأثناء الهجوم نزل منفذ العملية من السيارة فتبعه مواطن وقام بقتله. وعلى ما يبدو، تمكن منفذ العملية بعد دهس المواطنين من طعن أحد الضحايا في رقبته.

ووصل وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير إلى موقع الهجوم. وإلى جانب هتافات التشجيع التي تلقاها، سُمعت أيضًا صيحات في وجهه: "أين الأمن؟". وأشاد الوزير بالمواطن الذي قام بقتل منفذ العملية، ودعا المواطنين إلى حمل السلاح للتعامل مع هذا النوع من الأحداث.

وأضاف إن "الجيش الإسرائيلي شن عملية مهمة في جنين وعرفنا أن الإرهاب سيحاول رفع رأسه. تحية للمواطن الذي أطلق النار على الإرهابي. أدعو المواطنين إلى حمل السلاح. في وزارة الأمن القومي نقود سياسة تسمح لمزيد من الأشخاص بحمل السلاح".

وأصدرت حركة حماس بيانًا حول الهجوم ربطته بعملية جنين: "الهجوم في تل أبيب هو أول رد على جرائم الاحتلال في مخيم جنين".

إصابة ضابط في الجيش الإسرائيلي في حادث تدريب في جنوب إسرائيل

"يسرائيل هيوم"

أصيب ضابط في الجيش الإسرائيلي، ظهر أمس (الثلاثاء) في حادث تدريب في قاعدة تسئاليم جنوب إسرائيل، وتم نقله بطائرة مروحية لتلقي العلاج في مستشفى سوروكا، فيما يجري التحقيق في ملابسات الحادث.

وقبل أسبوع واحد فقط، قُتل الرقيب أور يسرائيلوف، من الجيش الإسرائيلي، خلال تدريب في قاعدة شوميرا للمظليين التابعة للكتيبة 202. ووقع الحادث خلال مناورة إدارية في اليوم الثاني من أسبوع تدريبات الحرب.

أحدث أقدم