Adbox

 

ترجمات صحافة الاحتلال الاسرائيلي، الأحد، 13 آب/ أغسطس 2023

عباس سيلتقي مع الرئيس المصري والعاهل الأردني، اليوم في العلمين

 "هآرتس"

يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم (الأحد) في العلمين، غربي مصر، بالرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وقال مصدر فلسطيني كبير لصحيفة "هآرتس" إن القادة في القمة الثلاثية سيناقشون الجهود الأمريكية للتوصل إلى اتفاق مع السعودية وإسرائيل ومطالب الفلسطينيين في إطار مثل هذا الاتفاق. كما سيناقشون سبل التعامل مع رفض إسرائيل تقديم تنازلات للفلسطينيين، وتصعيد عنف المستوطنين في الضفة.

وبحسب المصدر، يسعى عباس لتنسيق موقف موحد مع الأردن ومصر – سيتم نقله إلى الرياض وواشنطن – وبموجبه يجب أن يتضمن أي تقدم في الاتصالات بين إسرائيل والسعودية خطوات مهمة للفلسطينيين. وعلى حد قوله، يطالب عباس بتجنب منح "مكافأة" لحكومة نتنياهو على شكل اتفاق ذي دلالات استراتيجية، دون اتخاذ خطوة سياسية مهمة على الساحة الفلسطينية. وأضاف المصدر أن الفلسطينيين يطالبون الرياض بعدم التخلي عن مبادرة السلام العربية من عام 2002 (المعروفة أيضًا بالمبادرة السعودية)، وأن تكون أي خطوة تجاه إسرائيل، بهذه الروح فقط.

وبحسبه فإن هذه الرسائل ستصل إلى البيت الأبيض عبر الملك عبد الله الذي يتوقع أن يزور واشنطن قريباً. وقال مكتب عباس أيضا إنه من المحتمل أن يشارك ممثل سعودي في قمة العلمين، أو أن يبعث رسالة مباشرة إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

في غضون ذلك، تلقت القيادة الفلسطينية رسالة مشجعة من الرياض أمس، عندما تسلم المستشار السياسي لعباس، مجدي الخالدي، كتاب تعيين السفير السعودي لدى السلطة الفلسطينية، في حفل أقيم في عمان. وقام السفير السعودي نايف السديري بتسليم كتاب التعيين إلى الخالدي في السفارة الفلسطينية في عمان ومن المتوقع أن يسلم كتاب التعيين لعباس في وقت قريب.

وفي ختام الحفل، أُعلنت السعودية أن السديري سيحمل لقب سفير وممثل ملك المملكة العربية السعودية في السلطة الفلسطينية، كما سيعين قنصلًا سعوديًا في القدس الشرقية. وهذه هي المرة الأولى التي تعين فيها السعودية سفيراً للسلطة الفلسطينية، لكن السفير لن يكون حاضراً بشكل دائم في الضفة الغربية، على عكس الدبلوماسيين الآخرين في السلطة الفلسطينية، ولن يعيش شكل دائم في رام الله.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فقد وصف الخالدي الخطوة السعودية بأنها خطوة مهمة للغاية نحو الارتقاء بالعلاقة بين السلطة الفلسطينية والرياض. وأضاف أن السعودية بذلك تبعث برسالة مهمة مفادها أن قادتها وعلى رأسهم الملك سلمان سيواصلون دعم الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة.

 

عقبات طريق التطبيع: السعودية توضح – لن نتخلى عن الفلسطينيين

"يسرائيل هيوم"

على الرغم من التقارير العديدة التي نشرت مؤخرًا، حول السعي إلى صفقة ثلاثية بين الرياض وواشنطن والقدس، فقد حافظ كبار المسؤولين في رام الله على ضبط النفس الشديد وأبدوا اعتدالًا في التصريحات التي أدلوا بها لوسائل الإعلام وفي طريقة تعاملهم مع المسألة الحساسة.

فقد حرص المسؤولون على عدم الخروج بتصريحات ضد المملكة، وكدرس من "الحالة الإماراتية"، وبناءً على طلب من رئيس السلطة الفلسطينية، حافظوا على مستوى منخفض، أولاً وقبل كل شيء، حتى لا يثيروا غضب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وثانياً، حتى لا يعطي أي طرف ذخيرة للصراع بين الرياض ورام الله، خاصة في الأيام التي يحاول فيها أبو مازن إعادة العلاقات مع المملكة.

ويبدو أن الفلسطينيين لم يكونوا مطلعين على الأمور، ولم يشركهم السعوديون في تفاصيل التحركات التي تتبلور. وعندما سئلوا عن الموضوع تهربوا تارة، وكانوا أحياناً محرجين، وأجابوا بأن "المملكة معروفة بدعمها للقضية الفلسطينية" وأن "هذا الموقف تم تأكيده في القمة العربية الأخيرة"، مع إبداء آمل ألا يخيب السعوديون آمالهم، وأن تكون مبادرة السلام العربية مفتاح أي اتفاقيات مستقبلية بين إسرائيل والدول العربية في المنطقة.

وقد يشير التحرك غير المعتاد من جانب السعودية لتعيين سفير لها، لأول مرة في أراضي السلطة الفلسطينية، إلى الرغبة في المضي قدمًا على طريق يضع الأسس لاتفاقات وتعاون مستقبلي مع أمريكا وإسرائيل.

في مثل هذا السيناريو، تريد المملكة إيصال رسالة، منذ الآن، مفادها أنها لن تتخلى عن مصير الفلسطينيين. يهدف هذا الإجراء إلى تهدئة المخاوف وإزالة العوائق والاعتراضات في الرأي العام العربي وداخل المملكة. وإلى جانب محاولة تجهيز الجمهور في الداخل والخارج، يريد السعوديون أن ينقلوا لإسرائيل والولايات المتحدة أنه على الرغم من كل الفوائد و"الهدايا الثمينة" التي ستمنح للمملكة كجزء من الاتفاقية، فإنه لن يكون من الممكن تجاوز القضية الفلسطينية وتجاهلها، أي أنه حتى لو كان هناك مجال للمناورة من أجل الأخذ والعطاء في القضية الفلسطينية، فلا يزال يتعين على إسرائيل أن تعطي شيئًا، أكثر من رمزي، لتقوية قدرة بن سلمان على اكتساب الشرعية لعقد اتفاق.

يريد بن سلمان إرسال إشارة مفادها أن القضايا الثقيلة والحساسة لن تُترك حتى نهاية المفاوضات، وأنه يجب التعامل مع المكون الفلسطيني في مرحلة مبكرة. في هذا الصدد، تظهر المملكة العربية السعودية أنها التي تحدد ترتيب الحركات وتقود العملية وفقًا لاحتياجاتها واهتماماتها والجدول الزمني الذي يناسبها. والسؤال الآن هو ما إذا كانت هذه ستكون الخطوة الأولى في سلسلة من المبادرات الإضافية التي ستتخذها المملكة العربية السعودية تجاه الفلسطينيين. من الواضح أن رام الله تريد المزيد.

على الرغم من المعارضة المستمرة والعنيدة للفلسطينيين للتطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، فإنهم يعتقدون في رام الله أنه في ظل عدم وجود فرصة لإحياء عملية السلام مع إسرائيل في مواجهة الحكومة اليمينية الحالية، ينبغي عليهم على الأقل، محاولة الاستفادة من الاتصالات القائمة برعاية السعودية من أجل الحصول على أكبر قدر من اللفتات السياسية من إسرائيل والولايات المتحدة.

 

الفلسطينيون الذين تم إجلاؤهم من منازلهم في القدس الشرقية مطالبون بدفع عشرات آلاف الشواكل رسوم الإخلاء!

"هآرتس"

أفراد عائلة غيث صب لبن، الذين طردوا الشهر الماضي من منزلهم في القدس الشرقية بعد صراع دام عقودًا، مطالبون الآن بدفع عشرات آلاف الشواكل للشرطة الإسرائيلية لقاء طردهم من منزلهم التي قررت المحكمة طردهم منها لصالح المستوطنين رغم أنهم أقاموا في المنزل الواقع في الحي الإسلامي بالمدينة القديمة منذ خمسينيات القرن الماضي.

وجاء في رسالة بعثت بها الشرطة الإسرائيلية إلى أبناء العائلة، أنها تطالبهم بدفع مبلغ 17.187 شيكل إسرائيلي جديد للشرطة، مقابل 160 ساعة من العمل الشرطي. بالإضافة إلى ذلك، يتعين على الأسرة دفع أكثر من 17.000 شيكل لشركة مقاولات خاصة أخلت المنزل. وتضاف هذه المبالغ إلى ديون الأسرة البالغة أكثر من 13 ألف شيكل للمصروفات القانونية للمستوطنين التي أدت إلى إخلاء المنزل.

وقال رأفت، نجل الزوجين المطرودين، "إن مطالبة الضحايا بدفع تكاليف جرائم الحرب والظلم المرتكب بحقهم هو مستوى آخر من قسوة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي. كيف يستمر الإسرائيليون في تبرير هذا القمع؟ كيف يستمر المجتمع الدولي والعالم الصمت؟ نحن متعبون ولا يمكننا تحمل ذلك بعد الآن."

وفقًا للقانون، في المنازعات المدنية، يحق لمالك العقار المطالبة بنفقات الإخلاء من المستأجرين الذين عاشوا هناك وحُكم عليهم بضرورة المغادرة، وقد استغل المستوطنون ذلك. لكن، بقدر ما هو معروف في الحالات المعاكسة، حيث تم إخلاء المستوطنين من ممتلكات يملكها فلسطينيون، لم يُطلب منهم دفع نفقات الإخلاء. بل إن المستوطنين في بعض الحالات حصلوا على تعويضات من الدولة بسبب إزالة عقارات أقيمت على أرض فلسطينية خلافًا للقانون. على سبيل المثال، خصصت الدولة أكثر من 100 مليون شيكل لتعويض المستوطنين الذين تم إجلاؤهم في عام 2017 من بؤرة "عمونا" الاستيطانية في الضفة الغربية، والتي أقيمت على أراض فلسطينية خاصة.

منذ الثمانينيات، كانت هناك دعاوى قضائية تطالب بطرد عائلة غيث صب لبن من منزلها الذي "كان مملوكًا لليهود" قبل عام 1948. ويسمح القانون الإسرائيلي لليهود بالمطالبة بالممتلكات التي ظلت تحت السيطرة الأردنية بعد الحرب، لكنه يتيح هذا الخيار للفلسطينيين الذين طردوا من ممتلكاتهم في إسرائيل. ومن خلال قانون أملاك الغائبين، صادرت الدولة جميع الممتلكات التي خلفها اللاجئون الفلسطينيون في إسرائيل بعد عام 1948، وبعد عام 1967 تم تطبيق القانون أيضًا على القدس الشرقية التي تم ضمها إلى إسرائيل. وهكذا، تم نقل المنزل الذي عاشت فيه نورا وغيث صب لبن منذ ولادتها عام 1955 إلى ملكية حارس الأملاك الإسرائيلي في وزارة المالية.

قبل 13 عامًا، نقل حارس الأملاك ملكية المنزل إلى "سلطة الوقف اليهودي العام" – وهي مؤسسة تدير الأملاك وأرباحها – ويسيطر عليها نشطاء يمينيون. وطالب الوقف اليهودي بإخلاء المبنى، وحكم قضاة المحاكم المختلفة لصالحه. وفي 11 يوليو من هذا العام، تم طرد نورا ومصطفى، وهما في السبعينيات من العمر، من منزلهما. في حوالي الساعة السادسة صباحًا، طوقت قوة كبيرة من الشرطة المنطقة بأكملها واقتحم نحو 20 شرطيا المنزل وأبعدوا بالقوة مصطفى وستة نشطاء يساريين إسرائيليين كانوا يقيمون معه في الشقة. وكانت زوجته نورا تتلقى العلاج الطبي وقت الإخلاء.

 

السبت ألـ 32 للاحتجاج: حوالي 103 آلاف في كابلان؛ والمئات أمام منزل أوحانا

القناة 13

في الأسبوع الثاني والثلاثين على التوالي لمظاهرات الاحتجاج، شارك عشرات الآلاف ضد الثورة القانونية في حوالي 150 مركزًا في جميع أنحاء البلاد، من الشمال إلى الجنوب. وكان التجمع الرئيسي، كما هو الحال كل أسبوع، في تل أبيب – حيث تم إغلاق الشوارع من الساعة الخامسة والنصف مساء. وعلى الرغم من درجة الحرارة الشديدة، قال قادة النضال إنه "لا خيار ولا أعذار للبقاء في المنزل". وحوالي الساعة التاسعة مساء، وفقًا لصور الطائرات المسيرة التي تم نقلها إلى قناة أخبار 13، كان هناك 103 آلاف شخص في تل أبيب؛ وحوالي 10.500 في كفار سابا؛ فيما تظاهر حوالي 2.750 شخصًا في حيفا وحوالي 2000 في هرتسليا. واعتقلت الشرطة ثلاثة مقيمين فلسطينيين غير شرعيين في مفترق مناحيم بيغن / كابلان في تل أبيب، تتراوح أعمارهم بين 16 و20 و25 عامًا من سكان قرية عقربة، تم اقتيادهم للتحقيق. وبعد المظاهرة في تل أبيب – وصل مئات المتظاهرين إلى منزل رئيس الكنيست أمير أوحانا للتظاهر، واعتقل أحدهم، وبحسب الشرطة، ألقى المتظاهرون قنبلة دخان على ضباط الشرطة.

ومن المتوقع تنظيم مظاهرة، اليوم الأحد، في موشاف راموت في شمال الجولان، حيث من المتوقع أن يصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة. وأعرب السكان المحليون عن معارضتهم لوصولهما.

وتأتي مظاهرات أمس، بعد يوم من تحذير قائد سلاح الجو اللواء تومر بار، في محادثة مع العشرات من جنود الاحتياط من أن "هناك ضرر يزداد عمقا وأعمق" في سلاح الجو، لكنه أضاف أنه في الوقت الحالي يجري تصليحه. وبحسب قوله "لدينا مسؤولية أمنية على أكتافنا. بصرف النظر عن الصعوبة التي يواجهها البعض منكم – أتوقع أن تستمروا في أداء الخدمة. التصريحات حول عدم التطوع للخدمة أضرت بالجيش الإسرائيلي. سلاح الجو يوفر مظلة جوية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لسكان دولة إسرائيل. من ضجيج الطائرات التي تقلع في مهمات إلى اعتراض القبة الحديدية – هذه ثقة الجمهور ".

وردا على تصريحاته قال قادة الاحتجاج: "كلام قائد سلاح الجو واضح – نتنياهو يفكك أمن إسرائيل. الانقلاب يلحق ضررا خطيرا بأمن البلاد ويسحق القوة الجوية والاقتصاد ويمزق الشعب. من الضروري إلغاء كل قوانين الانقلاب وإلغاء القانون الذي يلغي سبب المعقولية. إذا لم يتم تحقيق هذه الأمور، فإن دولة إسرائيل في خطر حقيقي على أمنها ".

وصرح قادة الاحتجاج بعد مظاهرة أمس (السبت)، أنه في حالة عدم الامتثال لقرار المحكمة العليا، من جانب الحكومة، كما صرح العديد من أعضاء الكنيست من الائتلاف، يخطط قادة الاحتجاج لشل الاقتصاد دون حد زمني.

وكتب نشطاء موقع "حر في بلادنا – مقر النضال" على تويتر، مساء أمس: "إذا لم تمتثل حكومة التدمير الإجرامية لحكم المحكمة العليا كما تهدد بالقيام بذلك – فسيتم إغلاق البلاد إلى أجل غير مسمى".

 

على خلفية تقارير عن تقدم في المفاوضات مع إيران: مكتب رئيس الوزراء في رسالة حاسمة للولايات المتحدة

"معاريف"

بعث مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برسالة حاسمة إلى الولايات المتحدة، مساء أمس (السبت)، في أعقاب تقارير عن إحراز تقدم في المفاوضات بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

وجاء في البيان: "موقف إسرائيل معروف ومفاده أن الترتيبات التي لا تفكك البنية التحتية النووية الإيرانية لا توقف برنامجها النووي وتمنحه الأموال التي ستذهب إلى عناصر إرهابية ترعاها إيران".

وكما ذُكر، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الليلة الماضية أن صفقة تبادل الأسرى المعلنة بين الولايات المتحدة وإيران قد تزيد من فرص المزيد من التعاون الدبلوماسي بين الدول، بما في ذلك الهدف الطويل الأمد لإدارة بايدن لاحتواء برنامج إيران النووي.

وفي إطار الاتفاقية المعلنة، ستطلق الولايات المتحدة سراح سجناء إيرانيين، بالإضافة إلى ستة مليارات دولار ستذهب إلى طهران لأغراض إنسانية، مقابل الإفراج عن خمسة سجناء أمريكيين يحملون الجنسية الإيرانية. وكخطوة أولى بموجب الصفقة، أطلقت إيران سراح السجناء الخمسة إلى الإقامة الجبرية بعد عامين من المفاوضات وراء الكواليس. وكان السجناء حتى الآن محتجزين في السجن الإيراني.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت الأنباء أن المسؤولين الأمريكيين نفوا مرارًا وتكرارًا أنهم توصلوا إلى "اتفاق" نووي مع إيران، وذلك بعد محادثات غير مباشرة عقدت في عمان في وقت سابق من هذا العام، لكن مسؤولين من عدة دول أكدوا هذه المناقشات، ويبدو أن إيران تمتثل للاتفاق. وتشمل مطالبها تخصيب إيراني لليورانيوم بدرجة نقاء لا تزيد عن 60٪، وعدم قيام القوات الإيرانية بشن هجمات كبيرة على الجنود الأمريكيين في سوريا والعراق.

كما يدعي التقرير أن اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين قالا إن الصفقة المتعلقة بالسجناء والأموال المجمدة هي جزء من التفاهمات الأوسع التي تم التوصل إليها في عمان. هذه التفاهمات، بحسب المصادر، يجري تنفيذها بالفعل في الميدان. وقال مسؤول كبير في الجيش الأمريكي، إن هناك تراجعا في نشاط الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق ضد القوات الأمريكية في الأسابيع الأخيرة. وأضاف أحد المسؤولين الإسرائيليين أنه بينما أرسلت إيران مساعدات عسكرية، بما في ذلك طائرات بدون طيار، إلى روسيا منذ غزوها لأوكرانيا العام الماضي، فإن موسكو تريد أكثر مما حصلت عليه.

في غضون ذلك، عرضت وسائل إعلام إيرانية الصفقة على أنها انتصار للإدارة المحافظة للرئيس إبراهيم رئيسي ووصفتها بـ "الدبلوماسية الشريفة". لكن محللين إيرانيين قالوا إن البناء على النوايا الحسنة لتبادل الأسرى للتوصل إلى اتفاقات أوسع بشأن البرامج النووية والعسكرية الإيرانية لا يزال يمثل تحديا.

 

قبيل زيارة نتنياهو للصين: الرسالة التي نقلتها الولايات المتحدة لإسرائيل

"معاريف"

التقى مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، وصل إلى إسرائيل في الأسبوعين الماضيين، بمسؤولين في وزارة الخارجية وناقش بالتفصيل الاجتماع المتوقع بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الصيني شي جيان بينغ في بكين. وبحسب التقرير الذي نشر مساء أمس (السبت) على قناة أخبار 13، فقد نقل المصدر الأمريكي رسالة مفادها أن على إسرائيل أن تلاحظ أن الزيارة لم تخصص من قبل الصينيين للترويج لأجندة بكين حول العالم.

كما ورد أن المسؤول الكبير أبلغ المسؤولين في وزارة الخارجية في القدس أنه، في ظاهر الأمر، ليس لدى إدارة بايدن أي اعتراض على الزيارة الفعلية، لكن الوضع قد يكون مختلفًا في الكونغرس. ومع ذلك، أشار إلى أنه إذا استخدم الصينيون الزيارة للترويج لأجنداتهم، فستظهر معارضة أيضًا في إدارة بايدن.

أحدث أقدم