Adbox

ترجمات صحافة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، 20 آب/ أغسطس 2023

 


وزارة الاعلام/ وفي التقرير:

-         خطة سموطريتش للاستيلاء على المناطق C: تنظيم وتقوية 155 بؤرة استيطانية وإنشاء أخرى، والعمل بدأ في أول 14 بؤرة

-         بعد عملية حوارة: الجيش يستعد لعمليات انتقامية من قبل المستوطنين

-         حماس تهدد بعد هجوم حوارة: "أصبنا الاحتلال وسنواصل الدفاع عن الأقصى".

-         تقارير فلسطينية: مستوطنون يرشقون الحجارة في منطقة حوارة

-         المشبوه بقتل فلسطيني في برقة: "كان يمكن لليهوديين أن يكونا معنا لو تم عمل ما نشرته قبل شهور"

-         محامي معتقل فلسطيني: "ختموا على وجهه رسم نجمة داود" الشرطة: "العلامة سببها حذاء شرطي"

-         الجيش الإسرائيلي يحقق في إطلاق النار على فلسطيني أعزل بالقرب من السياج

------------

 

خطة سموطريتش للاستيلاء على المناطق C: تنظيم وتقوية 155 بؤرة استيطانية وإنشاء أخرى، والعمل بدأ في أول 14 بؤرة

القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي

بدأ وزير المالية والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموطريتش، الترويج لخطة احتلال المنطقة ج في السلطة الفلسطينية، كما نشرت القناة 12، مساء أمس الأول (الجمعة). وتتضمن الخطة تنظيم وتقوية البؤر الاستيطانية والزراعية القائمة وإنشاء بؤر جديدة في بنيامين وشمال السامرة، ولاحقًا أيضًا، في جنوب جبل الخليل والأغوار.

وتشمل خطة الوزير سموطريتش تنظيم وتعزيز الاستيطان في 155 بؤرة ومزرعة. وحسب المصدر فقد بدأ العمل لتسوية 14 نقطة، من بينها 9 بؤر استيطانية و5 مزارع للمستوطنين.

طريقة الترويج للبرنامج هي ضخ الأموال، تجهيز الأرض، تعبيد الطرق وربط البنى التحتية، والى جانب ذلك العمل مع مقاولين من المقربين من الوزير. وقال خبراء في هذا الموضوع إن سموطريتش ينتهك التوجيهات المتعارف عليها، بحيث يتم التصديق على كل بؤرة بواسطة خطوتين بدلا من 6 خطوات.

وأضافت المصادر أن حقيقة كون سموطريتش هو ممثل المستوى السياسي والمستوى التنفيذي معًا، تسمح له بالعمل من وراء ظهر الحكومة. وأوضحوا أن "كل شيء يحدث من وراء ظهر الحكومة، وبدون تصاريح، إنه يستغل الفرصة". وقالوا: "لو كان هناك وزير مالية آخر، لكانت التحركات قد توقفت. لكنه يمسك بقبعة المالية والإدارة المدنية، ويعمل من دون قيود".

في الجهاز الأمني ​​يخشون من الترويج للخطة، التي لا يمكن إيقافها في هذه المرحلة. وحسب المسؤولين الأمنيين فإن هذه الإجراءات تزيد بشكل دراماتيكي من الاحتكاك بين المستوطنين والفلسطينيين، ويخشى أن تؤدي إلى مواجهة مع الولايات المتحدة.

وأشارت القناة 12 إلى أن سموطريتش قدم في الأيام الأخيرة اقتراحا بتحويل مئات الملايين من الشواقل إلى يهودا والسامرة من اجل تعزيز المنطقة بعد موجة الإرهاب. وتتضمن الخطة استثمار عشرات الملايين لتشجيع الإسرائيليين على الانتقال إلى المستوطنات، وتهدف إلى جعل المنطقة أكثر جاذبية لهم. وتثير هذه الخطوة مخاوف بين الجهات السياسية والأمنية.

وعلقت وزارة الخارجية الأمريكية على الخطة وأدانت الترويج لها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتل، ردا على سؤال حول هذا الموضوع إن "توسيع المستوطنات يقوض المعقولية الجغرافية لدفع حل الدولتين قدما". وأضاف "انه يزيد التوتر ويضر بالثقة بين الجانبين. نحن نعارض بشدة تطوير المستوطنات ونناشد إسرائيل عدم الاستمرار في هذا النوع من النشاط".

 

بعد عملية حوارة: الجيش يستعد لعمليات انتقامية من قبل المستوطنين

"هآرتس"

يقدر الجيش الإسرائيلي أن شاي نيجركار وابنه أفيعاد، اللذين قُتلا يوم أمس (السبت) في هجوم على مرآب بالقرب من حوارة في الضفة الغربية، وصلا إلى المنطقة لتنفيذ مهام شخصية، وبقيا هناك لعدة ساعات قبل إطلاق النار وقتلهما. ويستعد الشاباك والشرطة لاحتمال قيام المستوطنين بأعمال انتقامية، وأعلن الجهاز الأمني أنه سيعزز المنطقة بقوات إضافية. وقال الجيش، مساء أمس، إنه بحسب التقديرات، لم يتم رصد إطلاق نار بسبب ضجيج آليات غسيل السيارات، ولم يسمع الجنود المتواجدون في الجوار بما يحدث – مما سمح لمنفذ العملية بالهروب من مكان الحادث دون أن يتم رصده.

وبحسب التحقيق الذي أجراه الجيش، كان الأب والابن جالسين بالقرب من مدخل المرآب الواقع على شارع 60، عندما وصل مطلق النار إلى والمكان. وعندما أدرك أنهما إسرائيليان، أطلق النار عليهما من مسافة قريبة بواسطة مسدس وهرب من المكان. وتم العثور على المسدس في حقل قريب، على بعد عدة مئات الأمتار من مكان إطلاق النار، ويعتقد أن مطلق النار لا يزال في المنطقة. وقامت قوات الشاباك باحتجاز أصحاب المرآب وبعض العاملين فيه لاستجوابهم. وبحسب سكان حوارة فقد تم إنشاء هذا المرآب قبل نحو ثلاثة أشهر.

وأرسل الجيش قوات من وحدتي جفعاتي ودوفدوفان لتعزيز القوات في المنطقة والمساعدة في البحث عن مطلق النار. ودعا الجيش الإسرائيلي الجمهور إلى تجنب تلقي الخدمات في مدن الضفة الغربية من أجل توفير المال، وأكد أن هذه فترة أمنية حساسة تعرض زوار المنطقة للخطر. وتستعد المؤسسة الأمنية لاحتمال وقوع جريمة قومية ضد الفلسطينيين في أعقاب الحادث، وتم نشر 15 سرية من حرس الحدود وقوات الشرطة والوحدات الخاصة في الأماكن التي يسود فيها الخوف من حدوث أعمال انتقامية.

وكشف التحقيق الأولي أن منفذ العملية وصل سيرًا على الأقدام إلى المكان وأطلق النار على الإسرائيليين وهرب. وأفادت مصادر فلسطينية أن الجيش وصل إلى مكان إطلاق النار بعد 20-25 دقيقة. وساد التقييم الأولي بأن ما حدث هو جريمة جنائية أصيب فيها عربيان يحملان الجنسية الإسرائيلية – مما تسبب في تصرف السكان المحليين بشكل مختلف، مثل عمليات الإنعاش التي نفذها طاقم الهلال الأحمر.

في نفس الوقت، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن القوات العسكرية أقامت حواجز عند مداخل القرى المجاورة لنابلس، وقامت بعمليات تفتيش في المنطقة بمساعدة طائرات مسيرة. وأفادت تقارير فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية دخلت قرى دير شرف وحوارة وعوريف وزعترة وبيتا، فيما استدعى الجيش كتيبة إضافية إلى المنطقة التي تم تعزيزها بالفعل في الآونة الأخيرة.

ووصل إلى مكان الحادث قائد كتيبة الضفة الغربية، آفي بلوط، وقائد المنطقة الوسطى، يهودا فوكس، ولاحقا رئيس الأركان هرتسي هليفي، الذي قال إن "هذا هجوم خطير وسنقوم بالتحقيق في أسبابه". وأجرى وزير الأمن يوآف غلانط تقييما للوضع مع رئيس الأركان، ورئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك، ونائب رئيس الشاباك، وقال مكتبه إنه "أصدر تعليمات بزيادة الجهود لتأمين الطرق والمستوطنات والقيام بكل ما يلزم لاعتراض الإرهابي". وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "قوات الأمن تعمل بلا كلل للعثور على القاتل ومحاسبته، تماما كما فعلنا مع كل القتلة حتى الآن".

 

حماس تهدد بعد هجوم حوارة: "أصبنا الاحتلال وسنواصل الدفاع عن الأقصى".

"معاريف"

رحب المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، أمس (السبت)، بالعملية في قرية حوارة، ووصفها بـ "البطولية"، وقال إنها "نتاج نشاط مقاومة حازم ومتواصل لحماية شعبنا، والرد على جرائم الاحتلال وحماية المسجد الأقصى المبارك. المقاومة الفلسطينية وأبطالها الثوريون يقضون على هيبة جيش الاحتلال ومستوطنيه، والاعتقالات لن تقيدنا، بل ستجعلنا نستمر في حماية الأقصى".

وانضمت حركة الجهاد الإسلامي إلى ما قالته حماس وقالت "نرحب بعملية إطلاق النار البطولية بالقرب من حاجز حوارة والتي جاءت كرد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق شعبنا".

 

تقارير فلسطينية: مستوطنون يرشقون الحجارة في منطقة حوارة

"يسرائيل هيوم"

أفادت تقارير فلسطينية مساء أمس (السبت) أن مستوطنين قاموا برشق الحجارة في منطقة حوارة بعد ساعات من الهجوم الذي قتل فيه أب وابنه.

وكان الجيش قد نشر في وقت سابق، 15 سرية من حرس الحدود وقوات الشرطة والوحدات الخاصة خوفا من الأعمال الانتقامية والاشتباكات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأعلن المستوطنون في التلال غضبهم على إجراءات حرس الحدود، فيما نشر نشطاء التلال عبر مجموعات WhatsApp، دعوات للتظاهر.

وقال رئيس بلدية حوارة، رفيق قذاوي، بعد الهجوم: "يتوقع أن تكون الليلة في غاية الخطورة بعد العملية التي قتل فيها إسرائيليان، وسنرد على أي هجوم من قبل المستوطنين المتطرفين".

يذكر أنه في فبراير الماضي، بعد مقتل مستوطنين في حوارة، وصل مئات المستوطنين إلى قرية القرية وأحرقوا عشرات السيارات والمنازل.

 

المشبوه بقتل فلسطيني في برقة: "كان يمكن لليهوديين أن يكونا معنا لو تم عمل ما نشرته قبل شهور"

"يسرائيل هيوم"

كتب المستوطن إليشاع يارد، أحد المشبوهين بقتل الفلسطيني قصي مطعان في برقة، على موقع تويتر، مساء أمس، انه "لسبب ما، لدي شعور بأنهم لو فعلوا بقرية القتلة ما قمت بتغريده قبل بضعة أشهر، لكان اليهوديان اللذان قتلا اليوم (السبت) في حوارة معنا اليوم".

في مارس الماضي، بعد الهجوم الذي أصيب فيه ديفيد شتيرن، غرد يارد: "اشطبوا حوارة الآن! بدون اعتذار وبدون تأتأة. طالما لم نتعامل مع هذا، فسوف يتواصل قتلنا في الشوارع".

وكان يارد، المتحدث السابق باسم عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ، من حزب قوة يهودية، متهمًا بالضلوع في نفس الحادث قبل أسبوعين، وتم إطلاق سراحه ووضعه في الإقامة الجبرية، ثم أطلق سراحه لاحقًا دون أي قيود.

وغرد يارد مساء أمس السبت: "تخيلوا وضعًا وهميًا لا يخاف فيه المسؤولون في رام الله، بعد الهجوم، من "ضرب السلطة الفلسطينية" فحسب، بل سيخافون، على سبيل المثال، من شرقهم في ساحة البلدة بسبب دعمهم المادي للإرهاب أو بدلاً من ذلك الخوف من إلقائهم حفاة مع عائلاتهم عبر الحدود. لدي شعور داخلي بأن عدد الهجمات كان سينخفض ​​بشكل كبير".

 

محامي معتقل فلسطيني: "ختموا على وجهه رسم نجمة داود" الشرطة: "العلامة سببها حذاء شرطي"

"هآرتس"

طلب قاضي محكمة الصلح في القدس من قسم التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحش)، فحص ما إذا كان يجب فتح تحقيق جنائي ضد أفراد الشرطة الذين يُزعم أنهم تسببوا في إصابات خطيرة لفلسطيني أثناء احتجازه، بما في ذلك ختم علامة نجمة داود على وجهه. وقالت الشرطة ردا على ذلك إن الإصابة نتجت على ما يبدو عن حذاء أحد أفراد الشرطة وان رجال الشرطة استخدموا "القوة المعقولة" أثناء الاعتقال. وأمر القاضي أمير شكيد بنقل محضر الجلسة إلى قسم التحقيق مع أفراد الشرطة وكتب في قراره: "يجب التأكيد على عدم اللجوء إلى العنف ضد المعتقلين. وبسبب الإصابات الشديدة، على أقل تقدير، على جسد المشتبه به، قررت بنقل المحضر إلى ماحش".

وكما نُشر أمس الأول، على موقع Ynet، تم اعتقال شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، من سكان مخيم شعفاط للاجئين، خلال عمليات للشرطة في المخيم، بشبهة حيازة مخدرات. وحسب المصدر، شارك 16 فردا من الشرطة وحرس الحدود في النشاط لكنه لم يتم توثيق اعتقال المشبوه بكاميرات الجسد التي يحملها أفراد الأشرطة، "دون أي تفسير معقول خاصة وأن رجال الشرطة كانوا جاهزين مسبقا لتفتيش منزل المشتبه به"، حسب ما كتبه القاضي.

وبحسب الشرطة، فقد اضطر أفراد الشرطة إلى استخدام القوة أثناء الاعتقال، بسبب مقاومة المشتبه به. وعندما تم إحضاره إلى الجلسة لتمديد اعتقاله، وصل مصابًا بكدمات خطيرة على وجهه، ووفقًا لمحاميه أكرم أبو لبدة – كانت أيضًا علامة نجمة داود تحت عينه. وقال المشتبه به إنه أثناء الاعتقال أصيب بجروح خطيرة على أيدي الشرطة، وكان في غالبية الوقت مكبل اليدين ومعصوب العينين، رغم أنه ليس مشبوها بارتكاب مخالفات أمنية.

وقال المحامي فاديم شوب، محامي الدفاع العام في القدس: "هذه حالة خطيرة للغاية من العنف والإذلال لمعتقل من قبل الشرطة. لا يجب علينا، كدولة ملتزمة بالقانون، أن نتسامح مع عنف الشرطة".

وقالت الشرطة ردا على ذلك: "في أعقاب المنشورات المغرضة والمشوهة، التي وردت فيها ادعاءات بمضايقات عنصرية للقبض العنيف على مهربي المخدرات، فيما يلي وقائع القضية: أثناء تفتيش منزل المشتبه به في مخيم شعفاط تم ضبط مواد يشتبه في كونها مخدرات بكميات كبيرة وليس للاستهلاك الشخصي. في وقت ما بدأ المشتبه به في حالة من الهياج، وهاجم قوات الشرطة بعنف وقاوم اعتقاله. وبسبب مقاومته العنيفة، اضطر رجال الشرطة إلى استخدام القوة المعقولة حسب الصلاحيات حتى استكمال إجراءات التوقيف".

 

الجيش الإسرائيلي يحقق في إطلاق النار على فلسطيني أعزل بالقرب من السياج

"هآرتس"

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس (السبت)، عن فتح تحقيق بعد نشر مقطع فيديو يظهر فيه جندي إسرائيلي وهو يطلق النار على شاب فلسطيني بالقرب من السياج الحدودي جنوب قلقيلية. وقال الجيش إن إطلاق النار وقع أثناء اشتباكات عنيفة بين فلسطينيين وجنود، مشيرًا إلى أن الفلسطيني المصاب، 22 عامًا، نُقل إلى المستشفى في المدينة مصابًا في ساقه، ولم يكون الشاب مسلحًا.

وقال عم المصاب لصحيفة "هآرتس" إنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، "ويعاني من إعاقة جسدية وذهنية". وبحسب قوله، "إنه مريض عقلي، ويذهب أحيانًا إلى السياج ويشارك في الاحتجاج. انه لم يشكل أي خطر على الإطلاق، ويمكن أن ترى بوضوح أن الجندي أطلق النار عليه من مسافة بعيدة".

وذكر الجيش أن مجموعة من الشبان الفلسطينيين حاولت تخريب جدار التماس، ورشقوا الحجارة وألقوا زجاجات حارقة وأحرقوا إطارات، ما دفع قوات الجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ إجراءات لتفريق المتظاهرين وإبعادهم. وقال الجيش الإسرائيلي إن شريط الفيديو سيُحال إلى النيابة العسكرية.

أحدث أقدم