صحيفة
الموقف الليبي: قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام
للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت: مازال العدوان
الإسرائيلي مستمرا على شعبنا في قطاع غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية، وما يجري
يوميا حرب إبادة لشعبنا.
إن
حكومة اليمين الصهيونية برئاسة الإرهابي نتنياهو مصممة على مواصلة حرب الإبادة،
حيث أقدمت اليوم على إخلاء معظم الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والنازحين وكذلك
جثث الشهداء من مستشفى الشفاء في مدينة غزة، كما عملت على إخلاء كل المستشفيات
الفلسطينية من شمال غزة ومن مدينة غزة. وتعمل على تهجير كل أبناء وبنات شعبنا
قسريا من مدينة غزة وشمال قطاع غزة إلى جنوب قطاع غزة كمقدمة من أجل تهجيرهم إلى
خارج قطاع غزة. ويواصل شعبنا الوقوف صفاً واحداً ضد العدوان الإسرائيلي ويعمل مع
كل الأحزاب والمنظمات الجماهيرية العربية والدولية الصديقة لمواصلة وتكثيف
مظاهراتها الشعبية ضد العدوان الإسرائيلي وفرض عقوبات على إسرائيل وإجبارها على
وقف العدوان فوراً.
ونواصل
الحوار الوطني الفلسطيني من أجل تعزيز وحدة كل الفصائل الفلسطينية في إطار منظمة
التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وسنعمل
على عقد اجتماع عاجل للأمناء العامين لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتي حماس
والجهاد الإسلامي من أجل ضمان مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في كل مؤسسات
منظمة التحرير الفلسطينية والتوافق على خطة استراتيجية موحدة للمرحلة المقبلة
والتزام الجميع بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي أكدت عليه الاتفاقيات
الفلسطينية السابقة.
وإدخال
كل أشكال المساعدات الغذائية والدواء والماء والوقود إلى قطاع غزة بشكل يومي
ودائم، وتمكين كل من هجر من مدينة غزة وشمال قطاع غزة من العودة إلى مدنهم
وبلداتهم ومخيماتهم وديارهم وتزويدهم بكل أشكال المساعدات والمباشرة في ترميم
المنازل التي تضررت جراء القصف الإسرائيلي، وبدء الاستعداد لإعادة إعمار قطاع غزة.
وسنواصل
العمل مع كل المؤسسات الدولية ومع كل الدول الكبرى في العالم من أجل إجبار إسرائيل
على وقف عدوانها فوراً والانسحاب من قطاع غزة، وفتح كل المعابر إلى قطاع غزة.
وسنواصل
العمل من أجل إلزام إسرائيل بالإفراج عن كل الأسيرات والأسرى بما فيها جثث الشهداء
التي تحتفظ بها إسرائيل مقابل الرهائن الإسرائيلية المحتفظ بها في قطاع غزة.
وسنعمل
مع السكرتير العام للأمم المتحدة والدول الكبرى في العالم وفي مقدمتها روسيا
الاتحادية والصين الشعبية من أجل عقد مؤتمر دولي لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال العسكري والاستيطاني
الاستعماري الإسرائيلي عن جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلت في عدوان عام 1967،
وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس على حدود
الرابع من حزيران عام 1967، وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم
وممتلكاتهم التي هجروا منها أبان سنوات النكبة وذلك تنفيذا للقرار الدولي رقم 194.