حذر
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" من أن المخطط الاسرائيلي لتهجير
أبناء شعبنا في قطاع غزة لا يزال قائما وهذا ما تدلل عليه سياسة الأرض المحروقة
التي ينفذها جيش الاحتلال خلال عدوانه المتواصل على القطاع وعبر قصفه العشوائي
والذي يطال كل شيء (حجرا وبشرا وشجرا).
كما
أشار "فدا" إلى تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان والذي
قال بالنص يوم أمس الاثنين "إن واشنطن لا تجري محادثات في الوقت الراهن مع أي
دول بشأن إعادة توطين فلسطينيي غزة" وهو ما يعني أن معارضة الادارة الأمريكية
لتنفيذ مخطط التهجير غير حاسمة خلافا لما صرح به الساسة الأمريكيون في وقت سابق.
وأكد
"فدا" أن هذا يستدعي من الشقيقة مصر أولا والأردن ثانيا التأكيد مجددا
على الموقف الذي أعلناه سابقا بخصوص رفضهما القاطع لمخطط التهجير.
كما شدد "فدا" على ضرورة وضع ملف مخطط التهجير والتحذير منه والتأكيد على رفضه على أجندة اللجنة الوزارية العربية التي انبثقت عن القمة العربية والاسلامية الطارئة الأخيرة خلال الجولات التي يجريها أعضاء اللجنة والتحركات التي يقومون بها ضمن المسعى العربي والاسلامي لحشد الدعم الدولي اللازم لوقف الحرب الوحشية الاسرائيلية على قطاع غزة.