قال
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن تكرار الولايات المتحدة
الأمريكية قصف اليمن الشقيق يؤكد إصرارها المضي قدما في سياسة الهيمنة التي تتبعها
في العالم وأن هدفها ليس حماية الملاحة في البحر الأحمر بل النيل من الجيش والشعب
اليمنيين في محاولة لثنيهما عن الاستمرار في موقفهما الشجاع والقومي نصرة لشعبنا
الفلسطيني أمام العدوان الهمجي الاسرائيلي الذي يواجهه.
وأضاف
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن هذا يؤكد كذلك إصرار واشنطن على
المضي قدما في شراكتها في العدوان الاسرائيلي وعلى التمسك بسياستها الامبريالية
القائمة على افتعال الأزمات والحروب في المنطقة والعالم ولن تكون في المدى المنظور
سببا للاستقرار وإشاعة السلام وإن حال من يراهن على أي دور أمريكي متوازن أو
ايجابي في المستقبل كمن يراهن على سراب.
وختم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بيانه بالقول: كان الأحرى بواشنطن بدل أن تنصب نفسها محامي دفاع عن العدوان الاسرائيلي وأن تهاجم جنوب أفريقيا الشجاعة على خلفية دعواها القضائية ضد كيان الاحتلال أن تنضم إلى موقف الاجماع الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. هذا هو المدخل الأول لاستعادة الهدوء وما عداه سبب لمنح كيان الاحتلال الاسرائيلي المزيد من الوقت للمضي في عدوانه على شعبنا وهو ما تعمل عليه فعليا الادارة الامبريالية الأمريكية ومن يظنها تسعى لغير ذلك واهم ومتوهم!