النشرة الأسبوعية حول الانتهاكات الاحتلالية في القدس تصدر عن وحدة
شؤون القدس / وزارة الإعلام 11– 18 شباط 2024
شهيد
في البلدة القديمة
أستشهد
الفتى محمد طارق سليم أبو سنينة (15 عاما)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه
في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وذكرت
مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتى في شارع الواد بالبلدة
القديمة، وأصابته بجراح، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وأكدت
عائلته أن الشهيد أبو سنينة، من بلدة العيزرية شرقي القدس المحتلة، وقد استدعت
شرطة الاحتلال والده للتحقيق.
استمرار حصار "الأقصى" للجمعة التاسعة
عشرة
يواصل
جيش الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى البلدة القديمة والوصول لأداء
صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، ما اضطر المواطنين لأداء الصلاة خارج أسوار
البلدة القديمة.
ومنذ ساعات صباح الجمعة الباكر، انتشرت قوات
الاحتلال عند مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى لإعاقة وصول المصلين للمسجد،
وأوقفت المواطنين وفتشتهم ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد
لأداء صلاة الجمعة، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية في المكان. واعتدت بالضرب على
المواطنين، ونكلت بهم. وأظهر مقطع فيديو اعتداء قوات الاحتلال على مواطنة تحمل
"سجادة الصلاة" أثناء توجهها إلى "الأقصى"
الاحتلال
يشرع بتجريف "سوق الجمعة"
اقتحمت
سلطات الاحتلال أرض سوق الجمعة، قرب الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس، وشرعت
بأعمال تجريف، قبل صدور قرار المحكمة. ودمرت جرافات الاحتلال الموقف المقام على
هذه الأرض، لمنع المقدسيين من ركن سيارتهم فيه، بعد أن أجبرتهم محكمة الاحتلال
الأسبوع الماضي على إخلاء الموقف المملوك لعائلات مقدسية. وتواصل عائلات عويس،
وحمد، وعطا الله منذ 6 سنوات التصدي لمحاولات سلطتي "الحدائق والآثار"
الإسرائيليتين المدعومتين من بلدية الاحتلال في القدس السيطرة على موقع
"الخندق" في البلدة القديمة، الذي يُعرف شعبياً بـ"سوق
الجمعة"، ويلاصق المقبرة اليوسفية، التي تعرّض جزء منها للاستيلاء، لإقامة ما
تسمى "حديقة وطنية"، وهو على مقربة من بابي الأسباط والساهرة.
وقال
المقدسي حمد حمد ممثل عائلة حمد لـوكالة الأنباء الرسمية "وفا"، إن
الأرض تعود لعائلته، ولعائلات مقدسية أخرى، وكانت تسمى "أرض سوق
الجمعة"، وتحاول بلدية الاحتلال السيطرة على هذا الموقف، بحجة قربه من السور
الشرقي للبلدة القديمة، عبر قضايا رفعتها على أصحابها منذ عام 2018.
وأضاف،
أن بلدية الاحتلال وما تسمى سلطة الطبيعة بعد فشلهما في إثبات الملكية العامة
للموقف، أصدرتا أمر بالاستيلاء على الموقف، ونصب الجندي المجهول على مدخل المقبرة
اليوسفية الملاصقة للسور الشرقي.
وذكر
أن الموقف المستهدف مساحته 1260 مترا مربعا وتم إغلاقه. وبدأ استهداف جديد مع
محاولة طواقم سلطة الحدائق والآثار الإسرائيلية تجريفه، لكن العشرات من أبناء
العائلات المقدسية تصدت لها، واستُدعيت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال إلى الموقع،
حيث أغلقته بمكعبات إسمنتية تنفيذاً لقرار من محكمة الاحتلال بإغلاقه مؤقتاً إلى
حين البت في القضية.
ويقع
بالقرب من موقع الأرض "ضريح الجندي المجهول"، الذي يعد امتداداً لمقبرة
اليوسفية التي تعرضت على مدى العامين الماضيين لعمليات تجريف وتدمير للقبور بحجة
إقامة حديقة وطنية، ما أثار احتجاجات المقدسيين الذين اعتبروا التجريف الإسرائيلي،
انتهاكاً لحرمة المقبرة الإسلامية.
يذكر أن محكمة الاحتلال أصدرت في السابع من
الشهر الجاري قرارًا مؤقتا بإغلاق موقف مركبات أرض سوق الجمعة، وشرعت طواقم
الاحتلال بتجريف الأرض وإغلاقها، وسط مواجهات وتصدي أبناء عائلات عويس، وحمد، وعطا
الله، لها، علما أنهم يخوضون صراعًا قانونيا لإثبات ملكية أرضهم منذ سنوات.
هدم
منازل ومنشآت والاستيلاء عليها
أجبرت
قوات الاحتلال المواطن علي عودة على هدم منزله، في حي بئر أيوب ببلدة سلوان، جنوبي
المسجد الأقصى المبارك، بدعوى البناء دون ترخيص.
كما هدمت في الحي ذاته منزلاً للمواطن فخري أبو دياب، بالحجة ذاتها. والمنزل الذي بُني قبل 38 عاما، صدر بحقه أمر هدم قبل 15 عاما. وتقطن فيه عائلتان لإضافة إلى عائلة الناشط أبو ذياب، ويضم 10 أفراد أصبحوا بلا مأوى، ويقع جنوبي المسجد الأقصى على بعد 300 متر منه.