قال
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن
أمس ضد حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يؤكد استمرار تموضع
الولايات المتحدة الأمريكية في الجبهة المعادية لشعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة
ويكرس شراكتها إلى جانب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في كل جرائم الحرب
وجرائم الابادة التي ارتكبتها وترتكبها بحق الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات
والحقوق الفلسطينية الثابتة.
وأضاف
"فدا" أن هذا الموقف الأمريكي المرفوض والمدان بشدة يؤكد مجددا خطأ
المراهنة على أية رعاية أمريكية منفردة لأية عملية سياسية محتملة، كما يؤكد أن
المواقف الأمريكية المتواترة حول استمرار التزام واشنطن بحل الدولتين فارغة ولا
تخرج عن الاطار اللفظي وتأتي فقط في لذر الرماد في العيون ولشراء المزيد من الوقت
لربيبتها إسرائيل لتكريس وتوسيع وتأبيد احتلالها للأرض الفلسطينية.
وحيا "فدا" في المقابل كل الدول التي صوتت لصالح منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وقال إنها بذلك، وعلى العكس من الولايات المتحدة والأمريكية، وقفت إلى الجانب الصحيح من التاريخ، ودعاها إلى مواصلة التزام ذات هذا الموقف المشرف وتدعيمه بسلسلة من المواقف والتحركات المشتركة لإحقاق الحقوق الفلسطينية العادلة والمشروعة بما في ذلك ضمان التوصل إلى وقف فوري وعاجل ودائم لحرب الابادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة خصوصا وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة في العموم.